المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
Count adjectives المتون الآشورية التي وصلت إلينا عن حروب (سرجون الثاني) مع بلاد سوريا حروب (سرجون) في (سوريا) (وفلسطين) ومساعدة مصر لهما حروب سرجون مع (أورارتو) (أرمينيا) حروب سرجون الملك «سرجون الثاني» وتوطيد الإمبراطورية في عهده 722– 705 ق.م Idiomatic adjectives من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله عند تلاوته يُسَبِّحُ لَهُ فِيها بِالْغُدُوِّ وَالْآصالِ رِجالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ من كلام لأمير المؤمنين "ع" قاله بعد تلاوته أَلْهاكُمُ التَّكاثُرُ حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ من كلام لأمير المؤمنين "ع" في وصف السالك الطريق إلى اللّه سبحانه "الفيزياء بين الكلاسيكية والكم: من حتمية الأشياء إلى نسبية القوانين" من كلام لأمير المؤمنين "ع" لما مر بطلحة بن عبد الله وعبد الرحمن بن عتاب بن أسيد وهما قتيلان يوم الجمل من كلام لأمير المؤمنين "ع" في ذكر السائرين إلى البصرة لحربه "الميكانيكا الكمية والتجريبية المنطقية: رؤية كاسيرر للنظريات الفيزيائية" من كلام لأمير المؤمنين "ع" في التظلم و التشكي من قريش


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

المعاينة
21-6-2016
نكهة القهوة أو مذاقها Coffee Flavor
2023-03-17
ترتيب الحقوق المتعلقة بالتركة
6-2-2016
الخدمـات العمليـة التي تؤديـها المكتـبات الإلـكترونـية
17-8-2022
تقديم الإعلان على أنه إعلام
2024-12-12
نظرية الغريزة الكلامية
12-7-2016


حاجة الأطفال للتشجيع والإشادة  
  
2213   01:27 مساءاً   التاريخ: 18-4-2016
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : تربية الأطفال واليافعين وإعادة تأهيلهم
الجزء والصفحة : ص381ـ382
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / التربية النفسية والعاطفية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-2-2017 3001
التاريخ: 26-7-2016 2593
التاريخ: 11-9-2016 1979
التاريخ: 30-4-2017 2003

 انه لمن الخطأ أن نتصور بأن الطفل الفلاني لم يعد بحاجة للتشجيع بحجة انه قد كبر، وانه عاد يدرك كافة الأمور مثلاً، وهذا التشجيع في الواقع يشكل ميلاً من الميول الفطرية للإنسان، التي تبقى فيه مادام العمر، فنحن لا نعرف احداً ليس بحاجة لهذا الأمر، فالجميع محتاجون له ويتمنون الحصول على مكانة تخضع لتشجيع الآخرين وإشادتهم بها، فالمسابقات، والمحاولات، بل وحتى الحيل والخدع هي في غالبها بهذا القصد.

أحياناً تمنح المداعبة البسيطة الطفل قدرة وقوة تدفعه لبذل الجهد.

إذاً فإن اشعار المرء بأن عمله يحظى بقبول واستحسان الآخرين يمنحه القوة فيستمتع بذلك ويجد في نفسه روحاً منشرحة، وتنفتح الأبواب فيما بينه وبين المربين بالشكل الذي يجعله قادراً على الكف عن ارتكاب التصرفات الممزوجة، والامتناع عن الحاق الأذى والافساد والتخريب.

 

 

 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.