المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

مستقبلات تثبيط القاتلة Killer Inhibition Receptors
12-3-2017
الالكترون
2-2-2023
Vowel variation
2024-04-05
أقسام القطع(القطع الموضوعي)
5-9-2016
قانون حفظ كمية الحركــة
13-8-2017
D and z values of microorganisms of importance in foods
13-3-2016


{فلما سمعت بمكرهن ارسلت اليهن واعتدت لهن متكا}  
  
410   03:20 مساءً   التاريخ: 2024-07-13
المؤلف : السيد محمد الحائري – تحقيق: د. عادل الشاطي
الكتاب أو المصدر : النبأ العظيم في تفسير القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1، ص473
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة النبي إسحاق ويعقوب ويوسف /

{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّينًا وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَرًا إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ } [يوسف: 31]

الإِتِّکَاءُ: المَیلُ إِلى أَحَدِ الشُّقَّتَینِ [1] وَقیِلَ: المُتَّکَأ: هُو الأًترُجُّ [2]وَکُل ُّشَيءٍ یُجَزُّ بِالسِّکِین [3] وَالأُترُجُّ: التَّرنجُ، وَالسِّکِینُ: وَاحِدُ السَّکَاکِین.

الحَشَا: النَّاحِیَةُ، یُقَالُ: فُلَانٌ أَمَرَ مِن حَشِّ اللَّـهِ، أَي: مِن جَانِبِ اللَّـهِ، وَحَاشَ: أَصلُهُ حَاشَا حُذِفَت أَلِفَهِ الأَخِيرَة تَخفِیفَاً، وَهوَ حَرفٌ یُفِیدُ مَعنَى التَّنزِیهُ في بَابِ الإِستِثنَاءِ، وَقَولُكَ: قَلبتُ حَاشَ للهٍ؛ أَي: تَنزِیهَاً لَهُ مِن صِفَاتِ العَجزِ، وَتَعَجُّبَاً مِن قُدرَتِه علَى مِثلِ مَا یُتَعَجَّبُ مِنهُ، فَوُضِعَ حَاشَ مَوضِعَ التَّنزِیهِ، وَاللَّامُ لِلبَیانِ، کَمَا في قَولِك: سُقیَاً لَكَ، وَقِیلَ: حَاشَا فَاعِلٌ مِنَ الحَشَا، الَّذِي هُوَ النَّاحِیَةُ، وَالمَعنَى: صِرتُ في نَاحِیَةٍ إِلَیهِ مِمَّا یُتَوَهَمُ فِیهِ [4].

 


[1] لسان العرب، ابن منظور، مادة (وكأ): 1/200.

[2] التبيان في تفسير القرآن، الطوسي: 6/131.

[3] مجمع البيان في تفسير القرآن، الطبرسي: 5/396.

[4] زبدة التفاسير، الكاشاني: 3/363.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .