روى علي بن عيسى في (كشف الغمة) من تأريخ أحمد بن الخشاب، عن الباقر (عليه السلام)، قال : قبض رسول الله (صلى الله عليه واله) وهو ابن ثلاث وستين في سنة عشر من الهجرة، فكان مقامه بمكة اربعين سنة، ثم نزل عليه الوحي في تماما الاربعين، وكان بمكة ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر الى المدينة وهو ابن ثلاث وخمسين سنة، فأقام بالمدينة عشرة سنين، وقبض في شهر ربيع الأول، يوم الاثنين لليلتين خلتا منه.

قال المجلسي (رحمه الله) : لم يقل بهذا القول أحد من الشيعة، ولعله محمول على التقية.

وفي (كشف الغمة) أيضا : انه عاش ثلاثا وستين سنة، منها مع أبيه سنتان وأربعة أشهر، ومع جده عبدالمطلب ثماني سنين، ثم كفله عمه ابو طالب بعد وفاة عبدالمطلب، فكان يكرمه ويحميه وينصره بيده ولسانه ايام حياته.

وقيل : ان اباه مات وهو حمل.

وقيل : مات وعمره سبعة أشهر، وماتت امه وعمره ست سنين، وتوفي عمه ابو طالب وعمره ست وأربعون سنة وثمانية أشهر، وتوفيت خديجة بعده بثلاث أيام، فسمي ذلك عام الحزن، وأقام بمكة بعد البعثة ثلاث عشرة سنة، ثم هاجر الى المدينة بعد أن استتر في الغار ثلاثة أيام.

وقيل : ستة ايام، ودخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من ربيع الاول وبقي بها عشر سنين، ثم قبض لليلتين بقيتا من صفر سنة احدى عشرة للهجرة.