أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-12-2016
782
التاريخ: 2024-04-23
696
التاريخ: 2024-04-27
685
التاريخ: 7-11-2016
661
|
( الْوَاجِبُ مُوَارَاتُهُ فِي الْأَرْضِ ) ، عَلَى وَجْهٍ يَحْرُسُ جُثَّتَهُ مَنْ السِّبَاعِ ، وَيَكْتُمُ رَائِحَتَهُ عَنْ الِانْتِشَارِ ، وَاحْتُرِزَ بِالْأَرْضِ عَنْ وَضْعِهِ فِي بِنَاءٍ وَنَحْوِهِ وَإِنْ حَصَلَ الْوَصْفَانِ ( مُسْتَقْبِلَ الْقِبْلَةِ ) بِوَجْهِهِ وَمَقَادِيمِ بَدَنِهِ ( عَلَى جَانِبِهِ الْأَيْمَنِ ) مَعَ الْإِمْكَانِ .
( وَيُسْتَحَبُّ ) أَنْ يَكُونَ ( عُمْقُهُ ) أَيْ الدَّفْنِ مُجَازًا ، أَوْ الْقَبْرِ الْمَعْلُومِ بِالْمَقَامِ ( نَحْوُ قَامَةٍ ) مُعْتَدِلَةٍ ، وَأَقَلُّ الْفَضْلِ إلَى التَّرْقُوَةِ ( وَوَضْعُ الْجِنَازَةِ ) عِنْدَ قُرْبِهَا مِنْ الْقَبْرِ بِذِرَاعَيْنِ ، أَوْ بِثَلَاثٍ عِنْدَ رِجْلَيْهِ ( أَوَّلًا وَنَقْلُ الرِّجْلِ ) بَعْدَ ذَلِكَ ( فِي ثَلَاثِ دُفُعَاتٍ ) حَتَّى يَتَأَهَّبَ لِلْقَبْرِ وَإِنْزَالُهُ فِي الثَّالِثَةِ ( وَالسَّبَقُ بِرَأْسِهِ ) حَالَةَ الْإِنْزَالِ .
( وَالْمَرْأَةُ ) تُوضَعُ مِمَّا يَلِي الْقِبْلَةَ وَتُنْقَلُ دُفْعَةً وَاحِدَةً وَتُنْزَلُ ( عَرْضًا ) ، هَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ ، وَالْأَخْبَارُ خَالِيَةٌ عَنْ الدَّفَعَاتِ .
( وَنُزُولُ الْأَجْنَبِيِّ مَعَهُ ) لَا الرَّحِمُ ، وَإِنْ كَانَ وَلَدًا ، ( إلَّا فِيهَا ) فَإِنَّ نُزُولَ الرَّحِمِ مَعَهَا أَفْضَلُ ، وَالزَّوْجُ أَوْلَى بِهَا مِنْهُ ، وَمَعَ تَعَذُّرِهِمَا فَامْرَأَةٌ صَالِحَةٌ ثُمَّ أَجْنَبِيٌّ صَالِحٌ .
( وَحَلُّ عُقَدِ الْأَكْفَانِ ) مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ وَرِجْلَيْهِ ( وَوَضْعُ خَدِّهِ ) الْأَيْمَنِ عَلَى التُّرَابِ خَارِجَ الْكَفَنِ ( وَجَعْلُ ) شَيْءٍ مِنْ ( تُرْبَةِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ مَعَهُ ) تَحْتَ خَدِّهِ ، أَوْ فِي مُطْلَقِ الْكَفَنِ ، أَوْ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ ، وَلَا يَقْدَحُ فِي مُصَاحَبَتِهِ لَهَا احْتِمَالُ وُصُولِ نَجَاسَتِهِ إلَيْهَا لِأَصَالَةِ عَدَمِهِ ، مَعَ ظُهُورِ طَهَارَتِهِ الْآنَ .
( وَتَلْقِينُهُ ) الشَّهَادَتَيْنِ وَالْإِقْرَارَ بِالْأَئِمَّةِ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ وَاحِدًا بَعْدَ وَاحِدٍ مِمَّنْ نَزَلَ مَعَهُ إنْ كَانَ وَلِيًّا ، وَإِلَّا اسْتَأْذَنَهُ ، مُدْنِيًا فَاهُ إلَى أُذُنِهِ قَائِلًا لَهُ " اسْمَعْ " ثَلَاثًا قَبْلَهُ ( وَالدُّعَاءُ لَهُ ) يَقُولُ : " بِسْمِ اللَّهِ وَبِاَللَّهِ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، اللَّهُمَّ عَبْدُك نَزَلَ بِك ، وَأَنْتَ خَيْرُ مَنْزُولٍ بِهِ ، اللَّهُمَّ أَفْسِحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ ، وَأَلْحِقْهُ بِنَبِيِّهِ ، اللَّهُمَّ إنَّا لَا نَعْلَمُ مِنْهُ إلَّا خَيْرًا وَأَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنَّا " ( وَالْخُرُوجُ مِنْ قِبَلِ الرِّجْلَيْنِ ) لِأَنَّهُ بَابُ الْقَبْرِ ، وَفِيهِ احْتِرَامٌ لِلْمَيِّتِ .
( وَالْإِهَالَةُ ) لِلتُّرَابِ مِنْ الْحَاضِرِينَ غَيْرِ الرَّحِمِ ( بِظُهُورِ الْأَكُفِّ مُسْتَرْجِعِينَ ) أَيْ قَائِلِينَ : " إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ " حَالَةَ الْإِهَالَةِ ، يُقَالُ رَجَعَ وَاسْتَرْجَعَ : إذَا قَالَ ذَلِكَ .
( وَرَفْعُ الْقَبْرِ ) عَنْ وَجْهِ الْأَرْضِ مِقْدَارَ ( أَرْبَعِ أَصَابِعَ ) مُفَرَّجَاتٍ إلَى شِبْرٍ لَا أَزْيَدَ لِيُعْرَفَ فَيُزَارَ وَيُحْتَرَمَ ، وَلَوْ اخْتَلَفَتْ سُطُوحُ الْأَرْضِ اُغْتُفِرَ رَفْعُهُ عَنْ أَعْلَاهَا وَتَأَدَّتْ السُّنَّةُ بِأَدْنَاهَا .
( وَتَسْطِيحُهُ ) لَا يُجْعَلُ لَهُ فِي ظَهْرِهِ سَنَمٌ لِأَنَّهُ مِنْ شِعَارِ النَّاصِبَةِ وَبِدَعِهِمْ الْمُحْدَثَةِ مَعَ اعْتِرَافِهِمْ بِأَنَّهُ خِلَافُ السُّنَّةِ مُرَاغَمَةً لِلْفِرْقَةِ الْمُحِقَّةِ ، ( وَصَبُّ الْمَاءِ عَلَيْهِ مِنْ قِبَلِ رَأْسِهِ ) إلَى رِجْلَيْهِ ( دَوْرًا ) إلَى أَنْ يَنْتَهِيَ إلَيْهِ ، ( وَ ) يُصَبُّ ( الْفَاضِلُ عَلَى وَسَطِهِ ) وَلْيَكُنْ الصَّابُّ مُسْتَقْبِلًا ( وَوَضْعُ الْيَدِ عَلَيْهِ ) بَعْدَ نَضْحِهِ بِالْمَاءِ ، مُؤَثِّرَةً فِي التُّرَابِ ، مُفَرَّجَةَ الْأَصَابِعِ ، وَظَاهِرُ الْأَخْبَارِ أَنَّ الْحُكْمَ مُخْتَصٌّ بِهَذِهِ الْحَالَةِ فَلَا يُسْتَحَبُّ تَأْثِيرُهَا بَعْدَهُ .
وَرَوَى زُرَارَةُ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ : " إذَا حُثِيَ عَلَيْهِ التُّرَابُ وَسُوِّيَ قَبْرُهُ فَضَعْ كَفَّك عَلَى قَبْرِهِ عِنْدَ رَأْسِهِ وَفَرِّجْ أَصَابِعَكَ وَاغْمِزْ كَفَّك عَلَيْهِ ، بَعْدَ مَا يُنْضَحُ بِالْمَاءِ " ، وَالْأَصْلُ عَدَمُ الِاسْتِحْبَابِ فِي غَيْرِهِ ، وَأَمَّا تَأْثِيرُ الْيَدِ فِي غَيْرِ التُّرَابِ فَلَيْسَ بِسُنَّةٍ مُطْلَقًا ، بَلْ اعْتِقَادُهُ سُنَّةً بِدْعَةٌ ( مُتَرَحِّمًا ) عَلَيْهِ بِمَا شَاءَ مِنْ الْأَلْفَاظِ ، وَأَفْضَلُهُ " اللَّهُمَّ جَافِ الْأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهِ وَأَصْعِدْ إلَيْك رُوحَهُ وَلَقِّهِ مِنْك رِضْوَانًا وَأَسْكِنْ قَبْرَهُ مِنْ رَحْمَتِك مَا تُغْنِيهِ عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاك " وَكَذَا يَقُولُهُ كُلَّمَا زَارَهُ مُسْتَقْبِلًا .
( وَتَلْقِينُ الْوَلِيِّ ) ، أَوْ مَنْ يَأْمُرُهُ ( بَعْدَ الِانْصِرَافِ ) بِصَوْتٍ عَالٍ إلَّا مَعَ التَّقِيَّةِ ( وَيُتَخَيَّرُ ) الْمُلَقِّنُ ( فِي الِاسْتِقْبَالِ وَالِاسْتِدْبَارِ ) لِعَدَمِ وُرُودِ مُعَيَّنٍ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|