أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-5-2016
4242
التاريخ: 9-5-2016
4457
التاريخ: 18-10-2015
4971
التاريخ: 16-12-2014
4709
|
عن [الامام] الباقر (عليه السلام) قال ما رئيت فاطمة (عليها السلام) ضاحكة مستبشرة منذ قبض رسول الله (صلى الله عليه واله) حتى قبضت.
وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال البكاءون خمسة آدم و يعقوب و يوسف وفاطمة بنت محمد وعلي بن الحسين (عليه السلام) فأما آدم فبكى على الجنة حتى صار في خديه أمثال الأودية و أما يعقوب فبكى على يوسف حتى ذهب بصره و حتى قيل له {قَالُوا تَاللَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف: 85], وأما يوسف فبكى على يعقوب حتى تأذى به أهل السجن فقالوا إما أن تبكي النهار وتسكت الليل و إما أن تبكي الليل وتسكت النهار فصالحهم على واحد منهما و أما فاطمة فبكت على رسول الله (صلى الله عليهم)حتى تأذى بها أهل المدينة فقالوا لها قد آذيتنا بكثرة بكائك فكانت تخرج إلى مقابر الشهداء فتبكي حتى تقضي حاجتها ثم تنصرف و أما علي بن الحسين فبكى على الحسين عشرين سنة أو أربعين سنة وما وضع بين يديه طعام إلا بكى حتى قال له مولى له جعلت فداك يا ابن رسول الله إني أخاف عليك أن تكون من الجاهلين قال إنما أشكو بثي و حزني إلى الله و أعلم من الله ما لا تعلمون إني لم أذكر مصرع بني فاطمة (عليه السلام) إلا خنقتني لذلك عبرة مناقب فاطمة (عليه السلام) لو كاثرت النجوم كانت أكثر ولو ادعت شمس النهار الظهور كانت مزاياها أظهر و لو فاخرها الأملاك كانت (عليه السلام) أشرف وأفخر بيتها من قريش في سنامه وغاربه وأبوها الذي أحاط به الشرف من كل جوانبه وكان قاب قوسين من مراتبه و مناصبه و بعلها الذي شاركه في علائه و مناسبه ورفعه بما نبه به على منزلته على أصحابه وأقاربه وابناها(عليهم السلام) المعدودان من أحب حبائبه المخصوصان بأوفر نصيب من مآثره ومناقبه وهي (عليها السلام) شجرة مجد هذه أصولها و فروعها ومزنة فخار صفا ماؤها وطاب ينبوعها و قصة سؤدد اعتدل في أسباب العلاء منقولها ومسموعها فكيف يبلغ وصف فضلها و قد بلغت الغاية في نبلها و استولت على قصبات المسابقة وخصلها وما عدت فضيلة إلا وهي لها بالأصالة أو هي من أهلها فمن عراه شك فيما قلته فليأت بمثلها أو مثل أبيها و بنيها و بيتها و بعلها (صلى الله عليهم) صلاة تقوم بشرف محلهم و محلها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|