المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



المعنى الأساسي والمعنى الاضافي  
  
6647   12:06 مساءً   التاريخ: 20-8-2017
المؤلف : د. محمد علي الخولي
الكتاب أو المصدر : علم الدلالة - علم المعنى
الجزء والصفحة : ص76- 77
القسم : علوم اللغة العربية / علم الدلالة / تحليل المعنى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2017 1530
التاريخ: 16-8-2017 1055
التاريخ: 23-8-2017 955
التاريخ: 27-8-2017 4974

 

‏لكل كلمة معنى أساسي هو المعنى القاموسي الذي تحمله الكلمة ويتفق عليه متكلمو اللغة الأصليون. ويمكن أن ندعوه المعني المفهومي أو المعنى الإدراكي .

‏ولكن كثيرا من الكلمات تحمل معنى آخر بالإضافة الى المعنى الأساسي. هذا المعنى يدعى المعنى الاضافي او المعنى الثانوي .. ويظهر هذا المعنى عند إجراء التشبيه وخاصة عند حذف وجه الشبه . هنا يبرز المعنى الإضافي المقترن بكلمة ما. انظر إلى هذه الجمل :

‏1. تصرفوا مثل الغنم                                        (في الانقياد)  

٢ ‏. كان كالفأر .                                              )في الجبن)

٣ ‏. كانوا مثل الاسود.                                        (في الشجاعة)

٤ ‏. كانت مثل النحلة.                                         (في النشاط)

5. كان جزارا.                                                (في القسوة)

٦ ‏. هذا الحانوت مثل الصيدلية.                              (في الغلاء)

٧ ‏. انها مثل وردة.                                            (في الجمال)

٨ ‏. انه حاتم الطائي.                          )                في الكرم)

‏هنا برز لكل كلمة مما سبق معنى إضافي ، فشاع الانقياد عن الغنم ، والجبن عن الفأر، والشجاعة عن الأسد، والنشاط عن النحلة، والقسوة عن الجزار، والغلاء عن الصيدلية، والجمال عن الوردة، والكرم عن حاتم .

ص76

‏هذه المعاني ليست أساسية لتلك الكلمات، فالانقياد، مثلاً، ليس من السمات الأساسية للغنمة. هذه المعاني هي معان إضافية.

ص77




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.