المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
ميعاد زراعة الجزر
2024-11-24
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24

iso-
2023-09-27
ضرورة تحديد كماليات الأم
11-1-2016
معاني صيغ الزيادة
23-02-2015
يحيى بن خالد بن بَرمَك
14-08-2015
من انواع الجزاءات التأديبية للموظف الدولي الفصل من الخدمة
20-6-2016
أﻧﻮاع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻣﻨﻬﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷدوات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮط
23-8-2019


الريان بن الصلت الأشعري القمي  
  
3374   11:17 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 7 -ص39
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثالث /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-9-2017 1614
التاريخ: 29-8-2016 1657
التاريخ: 29-8-2016 1365
التاريخ: 29-8-2016 2116

الريان بن الصلت الأشعري القمي أبو علي قال النجاشي روى عن الرضا ع كان ثقة صدوقا ذكر ان له كتاب جمع فيه كلام الرضا ع في الفرق بين الآل والأمة قال أبو عبد الله الحسين بن عبيد الله رحمه الله أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا عبد الله بن جعفر عن الريان بن الصلت به وقال رأيت في نسخة أخرى الريان بن شبيب وفي الخلاصة الريان بن الصلت البغدادي الأشعري القمي خراساني الأصل أبو علي روى عن الرضا ع كان ثقة صدوقا اه‍.

والأشعري نسبة إلى الأشعرين فرقة من العرب نزلوا قما وكان منهم الرواة والعلماء وقال الشيخ في رجاله في رجال الرضا ع الريان بن الصلت بغدادي ثقة خراساني .

وفي رجال الهادي الريان بن الصلت البغدادي ثقة وفيمن لم يرو عنهم ع الريان بن الصلت يروي عنه إبراهيم بن هاشم.

وفي الفهرست الريان بن الصلت له كتاب أخبرنا به الشيخ أبو عبد الله محمد بن النعمان والحسين بن عبيد الله عن محمد بن علي بن الحسن عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمد بن علي عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن الريان بن الصلت.

وقال الكشي ما روي في ريان بن الصلت الخراساني. محمد بن مسعود حدثني علي بن الحسين حدثني معمر بن خلاد قال سألني رجل ان استأذن له ع يعني الرضا ع واساله ان يكسوه قميصا وان يهب له من دراهمه فلما رجعت من عند الرجل أصبت رسوله يطلبني فلما دخلت عليه قال أين كنت قلت كنت عند فلان قال يشتهي ان يدخل علي قلت نعم جعلت فداك ثم سبحت فقال ما لك تسبح فقلت له كنت عنده الآن في هذا فقال إن المؤمن موفق ثم قال لو يأتيك فاعلمه فلما دخل عليه قعد قدامه وقمت انا في ناحية فدعاني فقال لي اجلس فجلست فسأله الدعاء ففعل ثم دعا بقميص فلما قام وضع في يده شيئا فنظرت فإذا هي دراهم من دراهمه قال محمد بن مسعود قال علي بن الحسين والرجل الذي سال الدعاء والكسوة الريان بن الصلت وقال حدثني الريان بهذا الحديث.

طاهر بن عيسى حدثني جبرئيل بن أحمد عن علي بن شجاع عن محمد بن الحسن عن معمر بن خلاد قال لي الريان بن الصلت وكان الفضل بن سهل بعثه إلى بعض قرى خراسان فقال أحب ان تستأذن لي علي أبي الحسن فاسلم عليه وأودعه وأحب ان يكسوني من ثيابه وان يهب لي من دراهمه التي ضربت باسمه فدخلت عليه فقال لي مبتدئا يا معمر أين ريان أيحب ان يدخل علي فأكسوه من ثيابي وأعطيه من دراهمي قلت سبحان الله والله ما سألني الا ان أسألك ذلك فقال يا معمر ان المؤمن موفق قل له فليجئ فأمرته فدخل عليه فسلم عليه فدعا بثوب من ثيابي فلما خرج قلت اي شئ أعطاك فإذا في يده ثلاثون درهما. علي بن محمد القتيبي حدثني أبو عبد الله الشاذاني قال سالت الريان بن الصلت فقلت له انا محرم وربما احتملت فاغتسل وليس معي من الثياب ما أستفئ به الا الثياب المخلطة فقال لي سالت هذه المشيخة الذين معنا في القافلة عن هذه المسألة يعني أبا عبد الله الجرجاني ويحيى بن حماد وغيرهما فقلت بلى قد سالت قال فما وجدت عندهم قلت لا شئ قال الريان لابنه محمد لو شغلوا بطلب العلم لكان خيرا لهم من اشتغالهم بما لا يعنيهم يعني من طريق الغلو ثم قال لابنه قد حدث بهذا ما حدث وهم ينتمونه إلى القيل وليس عندهم ما يرشدهم إلى الحق يا بني إذا أصابك ما ذكرت فالبس ثياب احرامك فان لم تستدفئه فغير ثيابك المخيطة وتدثر قلت كيف أغير قال الق ثيابك على نفسك فاجعل جيبه جيبك من ناحية ذيلك وذيله من ناحية وجهك اه‍ وفيه من الدلالة على فقاهته ما لا يخفى وفي التعليقة كان حظيا عند المضمون مقربا لديه بل من خواصه وصاحب أسراره ويبعثه والفضل بن سهل في حوائجه لكن كان شيعيا في الباطن وفي بعض روايات العيون انه كان من رجال الحسين بن سهل وفيه أيضا حدثني أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني عن علي بن إبراهيم بن هاشم عن الريان بن الصلت وساق الحديث إلى أن قال فقال المأمون يا ريان إذا كان غدا وحضر الناس فاقعد بين هؤلاء القوم وحدثهم بفضل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب فقال يا أمير المؤمنين ما أحسن من الحديث الا ما سمعته منك إلى أن قال فلما كان في الغد قعدت بين القواد في الدار فقلت حدثني أمير المؤمنين عن أبيه عن آبائه ان رسول الله ص قال من كنت مولاه فعلي مولاه الحديث .

التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي يمكن استعلام ان الريان هو ابن الصلت برواية إبراهيم بن هاشم وعبد الله بن جعفر ومعمر بن خلاد عنه وحيث يعسر التمييز فلا إشكال لاشتراكه بين ثقتين وعن جامع الرواة انه نقل رواية علي بن إبراهيم وابن فضال وعلي بن الريان عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)