المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7154 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Standards
16-2-2017
هل يصبح العاقل يائساً
17-8-2020
الكوليسترول Cholesterol
3-11-2017
تعريفات إدارة الجودة الشاملة
29-6-2016
الخدمات المجتمعية - الخدمات الصحية - خدمات علاجية
17-2-2021
When do we have a compound?
15-1-2022


أﻧﻮاع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ وﻣﻨﻬﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷدوات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮط  
  
2049   04:33 مساءً   التاريخ: 23-8-2019
المؤلف : إيـﻤﺎﻥ ﻤﺤﻤﻭﺩ ﻋﺒﺩ ﺍﻟﻠﻁﻴﻑ
الكتاب أو المصدر : اﻻزﻣﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ اﻷﺳﺒﺎب و اﻵﺛﺎر واﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺎت (ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ...
الجزء والصفحة : ص211-212
القسم : الادارة و الاقتصاد / الاقتصاد / مواضيع عامة في علم الاقتصاد /

أﻧﻮاع اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ:

واﻟﻨﺸﺎط اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﺑﻄﺒﻴﻌﺘﻪ ﻻ ﻳﻨﻔﻚ ﻋﻦ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻜﻦ هـﻨﺎك ﻓﺮق ﺑﻴﻦ أن ﻳﻜﻮن اﻟﺨﻄﺮ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻏﻴﺮ ﻣﻘﺼﻮد أﺳﺎﺳﺎ ﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل كـﻤﺎ هـﻮ اﻟﺤﺎل ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت .

ﻣﻨﻬﺞ ﺗﻄﻮﻳﺮ اﻷدوات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮط

وﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﺳﺒﻖ ﻓﺈن اﻷدوات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮط( ﺧﺎﺻﺔ اﻷدوات اﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎوﺿﺔ ) هـﻲ أدوات اﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻣﻮﻟﺪة ﻟﻠﺜﺮوة وان كـﺎﻧﺖ ﺗﺘﻀﻤﻦ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﻣﻦ ﻃﺮف ﻷﺧﺮ ﻟﻜﻦ هـﺬا اﻟﺘﺒﺎدل ﻟﻠﻤﺨﺎﻃﺮ ﻟﻴﺲ هـﻮ أﺳﺎس اﻟﻤﺒﺎدﻟﺔ وإﻧﻤﺎ أﺳﺎس اﻟﻤﺒﺎدﻟﺔ هـﻮ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ اﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﻧﺘﻔﺎع اﻟﻄﺮﻓﻴﻦ أﻣﺎ ﺗﺒﺎدل اﻟﺨﻄﺮ ﻓﻬﻮ ﺗﺎﺑﻊ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﺜﺮوة وﺑﻬﺬا ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻸدوات اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ أن ﺗﺤﻘﻖ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺗﺒﺎدل اﻟﻤﺨﻄﺮ دون أن ﺗﺆدي إﻟﻰ اﻟﻤﻔﺎﺳﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻨﻬﺎ اﻟﻤﺸﺘﻘﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ .

وﻣﻦ أﻣﺜﻠﺔ ذﻟﻚ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮط ﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺗﻘﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﺒﺪﻻ ﻣﻦ أﺑﺮام اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻤﻼت ﻣﻊ اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻀﺎﻣﻦ ﻟﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺼﺮف ﺑﻌﻘﺪ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ اﻟﺴﻠﻊ اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﺎﻟﺘﺒﺎدل ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺮﺗﻴﺐ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻣﺮاﺑﺤﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﺤﻤﻞ اﻟﻤﺼﺮف اﻟﻀﺎﻣﻦ ﻣﺨﺎﻃﺮ ﺳﻌﺮ اﻟﺼﺮف ﻣﻦ ﺧﻼل ﺷﺮاء اﻟﺴﻠﻌﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﺛﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﻟﻠﻤﺴﺘﻔﻴﺪ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﺔ اﻷﺧﺮى وإن كـﺎﻧﺖ اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻟﻠﺘﻤﻮﻳﻞ ﻓﻴﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ، كـﺬﻟﻚ ﻟﻠﺘﺤﻮط وكـﻤﺎ أن اﻟﻤﺮاﺑﺤﺔ ﺑﻐﺮض اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺷﺮﻋﺎ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﺠﻌﻞ اﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺟﺰءا ﻻ ﻳﻨﻔﻚ ﻋﻦ اﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ وﻳﺼﺒﺢ اﻟﻤﻘﺼﻮد اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ هـﻮ اﻟﻨﺸﺎط اﻟﻤﻮﻟﺪ ﻟﻠﺜﺮوة ، ﻓﻜﺬﻟﻚ إذا كـﺎﻧﺖ ﺑﻐﺮض اﻟﺘﺤﻮط ﻓﻬﻲ ﻣﺸﺮوﻋﺔ أﻳﻀﺎ ﻟﻠﺴﺒﺐ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﺎﻟﻤﻨﻄﻖ اﻹﺳﻼﻣﻲ واﺣﺪ ﻓﻲ اﻷﻣﺮﻳﻦ وهـﻮ رﺑﻂ اﻟﺘﻌﺎﻣﻼت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺑﺎﻟﻨﺸﺎط اﻟﺤﻘﻴﻘﻲ اﻟﻤﻨﺘﺞوهـﺬا اﻟﺮﺑﻂ ﻻ يكفي أن يـﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻣﺠﺮد اﻟﻨﻴﺔ أو اﻟﻬﺪف اﻟﻌﺎم ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﺤﻘﻖ ﺷﺮوط اﻟﻘﺒﺾ واﻟﻀﻤﺎن واﻟﻤﻠﻜﻴﺔ ﻟﺘﻜﻮن اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻣﻘﺒﻮﻟﺔ ﺷﺮﻋﺎ وﻣﻦ ﺛﻢ ﻣﺤﻘﻘﺔ ﻷهـﺪاﻓﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ، ﻳﺴﺘﺨﻠﺺ اﻟﺒﺎﺣﺚ ﻣﻤﺎ ﺳﺒﻖ إن ﺗﺪاﻋﻴﺎت اﻷزﻣﺔ ﻗﺪ اﻧﻌﻜﺴﺖ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت دول اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﻟﻤﺘﺤﺪة ﺧﺎﺻﺔ ، وكـﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﺪول اﻟﻨﺎﻣﻴﺔ ﺑﺪرﺟﺎت ﻣﺘﻔﺎوﺗﺔ، ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ واﺟﻬﺖ كـﻞ دوﻟﺔ ﻣﻦ هـﺬﻩ اﻟﺪول ﺗﺤﺪﻳﺎت اﻷزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﺪاﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺑﺤﺰﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ كـﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻤﻮاﺟﻬﺔ أﺛﺎرهـﺎ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺣﺮكـﺔ اﻷﺳﻮاق اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ وأﺛﺎرهـﺎ اﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﻋﻠﻰ هـﻴﻜﻠﻴﺔ هـﺬﻩ اﻻﻗﺘﺼﺎدات ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺻﺮﺣت ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺪول اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ اﻟﻤﻤﺜﻠﺔ ﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺎت اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻤﺘﻘﺪم ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻻﺟﺮاءات واﻟﺴﻴﺎﺳﺎت اﻟﺘﻲ كـﺎﻧﺖ ﺗﻤﺜﻞاﻟﺪور اﻟﺤﺎﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﻻزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺑﻌﺪهـﺎ ﺗﻘﺪم كـﻞ ﻣﻦ ﺻﻨﺪوق اﻟﻨﻘﺪ اﻟﺪوﻟﻲ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪﻳﻨﻴﺔ واﻟﻤﺆﺳﺴﺎت اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻻﺳﻼﻣﻴﺔ رؤﻳﺘﻬﺎ اﻟﺨﺎﺻﺔ وﺳﻴﺎﺳﺘﻬﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺗﺪاﻋﻴﺎت واﺛﺎر اﻻزﻣﺔ اﻟﻤﺎﻟﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺷﺮارﺗﻬﺎ اﺑﺘﺪاًء ﻣﻦ ﻋﺎم2007 .




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.