المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9111 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



الحائر  
  
2838   10:59 صباحاً   التاريخ: 19-8-2017
المؤلف : عبد الرزاق المقرم
الكتاب أو المصدر : العباس
الجزء والصفحة : ص263-270.
القسم : أبو الفضل العباس بن علي بن أبي طالب / دوره الكبير في النهضة الحسينية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-8-2017 2778
التاريخ: 19-8-2017 3184
التاريخ: 7-8-2017 2781
التاريخ: 8-8-2017 2624

جاء في حديث الصادق (عليه السلام) لفظ الحَيْر فإنّه قال: "وهو على شطّ الفرات بحذاء الحَيْر".
والحير، بالفتح فالسكون كالحائر: هو المكان المنخفض الذي يسيل إليه ماء الأمطار ويجتمع فيه.
وفي تاج العروس بمادة حور: الحائر: اسم موضع فيه مشهد الإمام المظلوم الشهيد أبي عبد اللّه الحسين .
ولم تحدث التسمية بالحائر من استدارة الماء حول القبر المقدّس حين أُجري عليه بأمر المتوكل العباسي ; لأنّ لفظ الحائر والحير وقع في لسان الصادق والكاظم قبل استخلاف المتوكّل.
نعم، إنّ اللّه سبحانه أكرم حجّته، ووليه المذبوح دون دينه القويم، ممنوعاً من ورود الماء الذي جعل شرع سواء لعامة المخلوقات ; باستدارة الماء حول قبره يوم أُجري عليه، لإعفاء أثره ومحو رسمه (ولن يزداد أثره إلاّ علواً) .
ولقد شعّت هذه الآية الباهرة، فاستضاءت منها الحقف والأعوام، واهتزّت لها الأندية والمحافل ارتياحاً، وتناقلها العلماء المنقّبون في جوامعهم، منهم الشهيد الأوّل في الذكرى، والأردبيلي في شرح الإرشاد، والسبزواري في الذخيرة، والشيخ الطريحي في المنتخب، والشيخ المحقّق في الجواهر.
وكم لآل الرسول من براهين كاثرت النجوم بكثرتها، وقد اجتهد أهل العناد في إغفالها أو افتعال نظائرها لأئمتهم، حقداً وحسداً {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ} [التوبة: 32] .
مَن يباريهم وفى الشمس معنى ... مجهد متعب لمن باراها
ورثوا من محمّد سبق أولا ... ها وحازوا مالم تحز اخراها
قادة علمهم ورأي حجاهم ... مسمعاً كلّ حكمة منظراها
علماء أئمة حكماء ... يهتدي النجم باتباع هداها

يتحدّث اليافعي في مرآة الجنان ج4 ص273 عن كرامة لأحمد بن حنبل فيقول: " زادت دجلة زيادة مفرطة حتّى خربت مقبرة أحمد بن حنبل، سوى البيت الذي فيه ضريحه، فإنّ الماء دخل في الدهليز علوّ ذراع ووقف بإذن اللّه، وبقيت البواري عليها الغبار حول القبر، صح الخبر ".
هكذا يرتاح لهذه الكرامة ويصحّح الخبر، ولكنّه يتوقّف عن إثبات تلك الكرامة لسيّد شباب أهل الجنّة، وفلذة كبد الإسلام، وريحانة النبىّ الأعظم.
وما أدري بماذا يعتذر يوم جرفت دجلة قبر ابن حنبل ومحت أثره حتّى لم يعرف له ضريح إلى اليوم .
وقد أجاد العلاّمة الشيخ محمّد السماوي إذ يقول:
ألا من عذيري يا بني العلم والحجى ... من اليافعي الحنبلي المجلّلِ
يكذّبني إن قلت: قبر ابن فاطم ... عليه استدار الماء للمتوكّلِ
ويزعم حارَ الما ولم تجل غبرة ... على حصر كانت بقبر ابن حنبل

وإنّ لأمثال ذلك في كتبهم أنشئ الكثير، أرادوا به المقابلة لما صدر من آل النّبي المعصومين، والإشارة إلى بعض ما أوقفنا البحث عليه وإن يخرجنا عن وضع الرسالة، إلاّ أنّ الغرض تعريف القارئ بأنّ العداء كيف يأخذ بالشخص إلى إنكار البديهي والتعامي عن النيرات.
ذكر اليافعي في مرآة الجنان ج3 ص113: " إنّ أبا إسحاق الشيرازي المتوفّى سنة 476 هجرية لمّا ورد بلاد العجم، خرج أهلها إليه بنسائهم وأطفالهم للتبرّك به، فكانوا يمسحون أردانهم به، ويأخذون من تراب نعله فيستشفون به ".
وإذا صحّ مثل هذا، فلماذا كان الاستشفاء بتربة الحسين (عليه السلام) ـ وهو سيّد شباب أهل الجنّة ـ بدعة وضلالة؟!
ثُمّ في ج3 ص133 منه يعدّ من فضائل أحمد وكراماته، وما حباه اللّه عن خدمته في الدّين: " إنّ إبراهيم الحربي رأى في المنام بشر الحافي خارجاً من مسجد الرصافة، وفي كمّه شيء، فسأله عنه، فقال: لمّا قدم علينا روح أحمد بن حنبل نثر عليه الدر والياقوت، فهذا ممّا التقطته ".
أصحيح أن تُعدّ هذه الرؤيا من الكرامات، ويُعدّ من الباطل حديث الرسول الأعظم في حقّ سيّد الوصيّين، ومن هو منه بمنزلة هارون من موسى، ولولاه لما قام للدّين عمود، ولمّا أخضّر له عود، وذلك لما تزوّج أمير المؤمنين من سيّدة نساء العالمين، بأنّ اللّه تعالى أمر شجرة طوبى أن تحمل صكاكاً فيها براءة لمحبّي علي وفاطمة من النار، وأنشأ تحتها ملائكة التقطوا ما نثرته عليهم، يحفظونه إلى يوم القيامة، كرامة لعلي وفاطمة؟!
ثُمّ يرمي راوي هذه الكرامة بالجهالة والرفض ويعدّ الحديث من الموضوعات ، مع شهرة الحديث بين المحدّثين والمنقبين في الآثار.
وجاء السبكي فعد في طبقات الشافعية ج1 ص215 من فضائل أحمد بن نصر الخزاعي، الذي قتله الواثق على مسألة خلق القرآن: تكلّم رأسه بالقرآن لمّا قُطع وبقي يقرأه إلى أن أُلحق بالجسد ودفن.
وإذ سمعوا بأنّ رأس الحسين الذي قُتل في سبيل الدعوة الإلهية وإحياء الدّين يتكلّم بالقرآن، لإتمام الحجّة، وتعريفاً للأُمة طغيان أُولئك الأُمراء، ولئلاّ تذهب تلك التضحية المقدّسة أدراج التمويهات، طعنوا في الحديث، ونسبوا راويه إلى الرفض والجهالة، مع أنّ الحسين لم يخرج عن كونه ابن الرسول، وقد شهد الصادق الأمين له ولأخيه المجتبى بأنّهما إماما هذه الأُمة، إن قاما وإن قعدا، وأنّهما سيّدا شباب أهل الجنّة، ولم يخرج أشراً ولا بطراً، ولا ظالماً للعباد، ولا غاصباً للحقوق.
ولم يقتنع بذلك حتّى ادّعى كرامة لإسماعيل الحضرمي وأنّها من المستفيض، قال في ج5 ص51 من طبقات الشافعية: " إنّ إسماعيل بن محمّد ابن إسماعيل الحضرمي كان في سفر ومعه خادمه، فأشرفت الشمس على الغروب، فقال لخادمه: قُلْ للشمس تقف حتّى نَصل المنزل ونصلّي! فقال الخادم: إنّ الفقيه إسماعيل يقول لك: قفِ، فوقفت حتّى بلغ المنزل وصلّى، ثُمّ قال للخادم: أما تطلق ذلك المحبوس، فأمرها الخادم بالغروب، فغابت وأظلم الليل في الحال!!
هكذا يقول الخبر من المستفيض في رجل قصارى ما يتخيّل فيه أنّه أحد الأولياء، وينكر حديث ردّ الشمس لأمير المؤمنين، وكان من أعلام النبوّة!    
ويرتاح الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ج4 ص423 إلى حديث الوركاني بوقوع المآتم والنوح في أربعة أصناف من الناس: المسلمين، واليهود، والنصارى، والمجوس، يوم وفاة أحمد بن حنبل!  ولا يكون هذا من البدعة والشناعة والخروج عن أخلاق المؤمنين! كما تحاملوا بذلك على الشيعة في إقامتهم المآتم والنياحة على سليل الرسول وريحانته حتّى قال الغزالي في مكاشفة القلوب ص187: " إياك أن تشتغل ببدع الرافضة من الندب والنياحة والحزن، فإنّ ذلك ليس من أخلاق المؤمنين "!!
وضرب على وتره غير واحد من المؤرّخين.
وما ذنب الشيعة والمشرّع الأعظم بكى على ولده الحسين وهو حيّ يرزق لمجرّد تذكّر ما يجري عليه، فيخرج إلى المسجد ودموعه جارية، فتبكي الصحابة لبكائه، وفيهم: أبو بكر، وعمر، وأبو ذر، وعمّار، ويسأل عن سبب بكائه؟ فيقول: " الآن حدّثني جبرائيل بما يجري على الحسين " .
ويمرّ أمير المؤمنين بوادي كربلاء في ذهابه إلى صفّين، فيقف هناك ويرسل عبرته ويقول: " هذا مناخ ركابهم، ومهراق دمائهم، طوبى لكِ من تربة تراق عليك دماء الأحبة " .
إذن، فهلاّ تحسن مواساة صاحب الشريعة ووصيّه المقدّم بعد وقوع الحادثة على فلذة كبده صاحب النهضة المقدّسة، واللّه عزّ وجلّ يقول: {لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21].
على أنّ الأحاديث الصحيحة عندهم عن أئمتهم تحثّهم على التظاهر بما فيه إحياء أمرهم من الدعوة إلى سبيل الدّين، وإظهار الجزع والبكاء والنوح على سيّد شباب أهل الجنّة.
ويقول الإمام الصادق (عليه السلام) في دعائه الطويل وهو ساجد: " اللهمّ ارحم تلك الصرخة التي كانت لنا، اللهمّ إنّ أعداءنا عابوا عليهم خروجهم إلينا، فلم ينههم ذلك عن الشخوص إلينا، رغبة في برّنا، وصلة لرسولك، وخلافاً منهم على ما خالفنا، اللهمّ أعطهم أفضل ما يأملون في غربتهم عن أوطانهم، وما أثرونا به على أبنائهم " .
ويقول (عليه السلام) لحمّاد الكوفي: " بلغني أنّ أُناساً من الكوفة وغيرهم من نواحيها يأتون قبر الحسين في النصف من شعبان، فبين قارئ يقرأ، وقاصّ يقصّ، ومادح يمدح، ونساء يندبنه "؟
فقال حمّاد: قد شهدت بعض ما تصف.
فقال (عليه السلام): " الحمد للّه الذي جعل في شيعتنا من يفد إلينا ويمدحنا ويرثي لنا، وجعل في عدوّنا من يقبّح ما يصنعون " .
ولمّا قال له ذريح المحاربي: إنّي إذا ذكرت فضل زيارة الحسين لقومي وبنيّ كذبوني؟ فقال: " دع الناس يذهبون حيث شاؤوا وكن معنا " .
فإذا كان هذا وأمثاله الكثير ممّا أوجب فعل الشيعة لتلك المظاهر، فلماذا يُطعن عليهم عند إيمانهم بها، وما ذنبهم؟! أفلا يتأوّل عملهم والحال هذا كما أوّلوا عمل خالد وغيره؟ أين المنصفون؟
نعم، ليس السرّ فيما حكموا به على الشيعة من الرياء والتصنّع والشنعة والبدعة إلاّ قيامهم بهذه الشعائر التي فيها إظهار مظلومية أهل البيت العلوي، وتفظيع أعمال المناوئين لهم، وإعلام الملأ بما نشروه من الجور، واسترداد الجاهلية الأُولى، كما اعترف به ابن كثير في البداية والنهاية ج8 ص202 قال: " إنّ الشيعة لم يريدوا بهذه الأعمال إلاّ أن يشنّعوا على دولة بني أُمية، لأنّه قتل في دولتهم " .
وعليه فلا يكون العمل المستلزم للتشنيع على عمل الجبابرة وطواغيت الأُمة بقتلهم سيّد شباب أهل الجنّة، وتلاعبهم بالدّين الحنيف تلاعب الصبيان بالإكر ; مقرباً للمولّى زلفة، ورضىً لربِّ العالمين.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.