أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-3-2022
6164
التاريخ: 9-3-2022
1902
التاريخ: 2-4-2017
2865
التاريخ: 22-11-2015
3639
|
فقال (صلى الله عليه وآله): «أهدر الاِسلام ما كان في الجاهليّة»؛ فانصرف عمرو مرتدّاً وأغار على قوم من بني الحارث بن كعب، فأنفذ رسول الله عليّاً (عليه السلام)إلى بني زبيد وأمّره على المهاجرين، وأرسل خالد بن الوليد في طائفة من الأعراب وأمره أن يقصد الجعفي فإذا التقيا فأمير الناس عليّ بن أبي طالب فسار عليّ (عليه السلام)، واستعمل على مقدّمته خالد بن سعيد بن العاص، فلمّا رأوه بنو زبيد قالوا لعمرو: كيف أنت يا أبا ثور إذا لقيك هذا الغلام القرشيّ فأخذ منك الأثارة .
فقال: سيعلم إن لقيني؛ وخرج عمرو وخرج أمير المؤمنين علي (عليه السلام)فصاح به صيحة فانهزم، وقتل أخوه وابن أخيه، واُخذت امرأته ركانة، وسبي منهم نسوان، وخلّف على بني زبيد خالد بن سعيد ليقبض زكواتهم ويؤمن من عاد إليه من هرابهم مسلماً؛ فرجع عمرو واستأذن على خالد بن سعيد فأذن له فعاد إلى الاِسلام، وكلّمه في امرأته وولده فوهبهم له، وكان أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قد اصطفى من السبي جارية، فبعث خالد بريدة الأسلمي إلى النبيّ (صلى الله عليه وآله) وقال له: تقدّم الجيش إليه فأعلمه ما فعل عليّ من اصطفائه الجارية من الخمس لنفسه، وقع فيه؛ فسار بريدة حتّى دخل على النبيّ (صلى الله عليه وآله) ومعه كتاب خالد فجعل يقرأه على رسول الله ووجهه يتغيّر فقال بريدة: إن رخّصت يا رسول الله للناس في مثل هذا ذهب فيؤهم.
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ويحك يا بريدة أحدثت نفاقاً، إنّ عليّ بن أبي طالب يحلّ له من الفيء ما يحلّ لي، إنّ عليّ بن أبي طالب خير الناس لك ولقومك، وخير من اُخلّف بعدي لكافّة اُمّتي، يا بريدة أحذر أن تبغض عليّاً فيبغضك الله».
قال بريدة: فتمنّيت أنّ الأرض انشقّت لي فسخت فيها وقلت: أعوذ بالله من سخط الله وسخط رسول الله، يا رسول الله استغفر لي فلن أبغض عليّاً أبداً ولا أقول فيه إلاّ خيراً.
فاستغفر له النبيّ (صلى الله عليه وآله) ؛ قال بريدة : فصار عليّ أحبّ خلق الله بعد رسوله إليّ.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|