المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



رزيق بن الزبير الخلقاني  
  
1650   12:53 مساءً   التاريخ: 15-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص471
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-7-2017 1583
التاريخ: 25-10-2017 1361
التاريخ: 18-9-2020 1750
التاريخ: 5-9-2017 1497

رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس قال الشيخ في رجاله في أصحاب الصادق ع رزيق بن الزبير الخلقاني وقال النجاشي رزيق بن الزبير الخلقاني أبو العباس وهو رزيق بن الزبير بن أبي الورقاء والزبير يكنى أبا العوام روى عن أبي عبد الله ع ذكره ابن نوح أخبرنا أبو الحسن بن الجندي حدثنا أبو علي بن همام حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري محمد بن خالد الطيالسي حدثنا أبو العباس رزيق بن الزبير بكتابه اه‍.

وفي رجال ابن داود في نسخة مصححة رزقي بن الزبير الخلقاني بن أبي ورقاء يكنى أبا العوام ق جش ذكره ابن نوح أقول كذا ذكره النجاشي والذي نقلته ذكرته انه رزيق بن الزبير بالمهملة المضمومة فالمعجمة المفتوحة فالياء المثناة تحت فالقاف وقد ذكره الشيخ في كتاب الرجال اه‍ .

ما ذكره ابن داود بلفظ فهو قد حكى عن النجاشي انه ذكره رزقي براء فزاي فقاف فياء ووضع على الراء فتحته وعلى الزاي سكون مع أن الذي في رجال النجاشي رزيق وعده ابن النديم في فهرسته من مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمة ع ثم إن النجاشي ذكره في باب الراء وكذا ابن داود وكذلك الشيخ في رجاله كما سمعت لكنه في الفهرست ذكره مع ذلك في باب الزاي فقال زريق الخلقاني له كتاب أخبرنا به جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن القاسم بن إسماعيل عن زريق اه‍ والظاهر أنه هو هذا كما في منهج المقال.
التمييز يمكن معرفته برواية محمد بن خالد الطيالسي والقاسم بن إسماعيل عنه وعن جامع الرواة أنه نقل رواية أحمد بن محمد بن خالد عن أبيه عنه رزيق بن مرزوق قال النجاشي كوفي ثقة له كتاب رواه إبراهيم بن سليمان عنه وفي الخلاصة رزيق بن مرزوق كوفي ثقة اه‍ هكذا في باب الراء من الخلاصة وكتاب النجاشي ولكن الشيخ في الفهرست ذكره في باب الزاي فقال زريق بن مرزوق له كتاب رويناه عن جماعة عن أبي المفضل عن حميد عن إبراهيم بن سلمان عنه وتبعه ابن داود فذكره في باب الزاي فقال زريق بن مرزوق ذكره الشيخ في الفهرست وقال الكشي كوفي ثقة وبعض أصحابنا التبس عليهم حاله فتوهم انه رزيق بتقديم المهملة وأثبته في باب الراء وهو وهم وقد ذكره الشيخ أبو جعفر في الفهرست في باب الزاي اه‍ .

وإبدال النجاشي بالكشي عادة جرى عليها ابن داود والله أعلم سببها ولكن النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي إلا أن الشهيد الثاني قال إن النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي ناسبا إلى السيد جمال الدين محمد بن طاوس انه نقله عن النجاشي والصواب ان النجاشي ذكره في باب الراء لا الزاي وأراد ابن داود ببعض أصحابنا العلامة في الخلاصة والعلامة إنما تتبع النجاشي والمعروف انه أضبط من الشيخ في هذه الأمور فنسبه ابن داود العلامة إلى أنه التبس عليه حاله في غير محلها.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي: باب رزيق المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن مرزوق الثقة برواية إبراهيم بن سليمان عنه وانه ابن الزبير بامكان رواية محمد بن خالد الطيالسي عنه لأنه ممن أخبر بكتابه وروايته هو عن أبي عبد الله ع. وزاد الكاظمي وبرواية القاسم بن إسماعيل عنه على تقدير اتحاد رزيق مع زريق بتقديم الزاي وهو الظاهر.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)