المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05

اتهام موسى بالسحر
10-10-2014
مـفهـوم التـأجيـر من وجهات النظر الإداريـة والمحاسبيـة والقانـونيـة
16/12/2022
الحسن بن عبد الله بن سهل بن سعيد بن يحيى
21-06-2015
جنـوب الجزيـرة العربية وكتابة التاريخ
9-1-2017
de Moivre-Laplace Theorem
1-4-2021
معنى اذلة
2024-04-21


الربيع بن خثيم  
  
1841   11:53 صباحاً   التاريخ: 14-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص453.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-9-2016 2672
التاريخ: 15-9-2016 1897
التاريخ: 11-2-2018 3326
التاريخ: 13-11-2017 1834

الربيع بن خثيم في منهج المقال روى عن أبي عبد الله ع كما في التهذيب في باب طواف المريض اه‍ فهو غير الربيع بن خثيم أحد الزهاد الثمانية اه‍.
والرواية المشار إليها هي ما رواه الشيخ في التهذيب عن الكليني بسنده عن محمد بن الفضيل عن الربيع بن خثيم قال شهدت أبا عبد الله ع وهو يطاف به حول الكعبة في محمل وهو شديد المرض وصاحب الرياض أورده بعنوان ربيع بن خثيم وضبط خثيم بفتح الخاء المعجمة وسكون المثناة التحتية وفتح الثاء المثلثة ثم الميم والظاهر أنه اشتباه نشأ من قراءة الكلمة على غير وجهها والله أعلم.

وروى الصدوق في الفقيه عن أبي بصير قال مرض أبو عبد الله ع فامر غلمانه ان يحملوه ويطوفوا به وأمرهم ان يخطوا برجليه الأرض في الطواف ثم روى عن محمد بن فضيل عن الربيع بن خثيم انه كان يفعل ذلك كلما بلغ إلى الركن اليماني. وضمير انه راجع إلى الصادق ع والربيع يحكي فعل الصادق ع لا فعل الربيع بن خثيم الذي كان في عصر أمير المؤمنين ع وتأتي رواية عن الربيع بن خثيم صاحب أمير المؤمنين ع في ترجمته انه كان يفعل مثل ذلك ولعل هذا هو الذي أوجب الاشتباه لعل أصل رواية ذلك عن صاحب أمير المؤمنين ع اشتباه وانما هو صاحب الصادق ع ومن هنا كان الربيع بن خثيم اثنين الراوي عن الصادق وصاحب أمير المؤمنين ع.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)