أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2016
3099
التاريخ: 31-7-2016
5318
التاريخ: 3-8-2016
3001
التاريخ: 30-7-2016
3318
|
خاف عم الامام محمد بن جعفر عليه من المأمون و كان حاضرا في المجلس و رأى كيف تغلب على عمران الصابئ الذي هو في طليعة فلاسفة العصر فاستدعى الحسن بن محمد النوفلي و كان من اصحاب الامام فقال له: يا نوفلي أ ما رأيت ما جاء به صديقك - يعني الامام- ؟ لا و اللّه ما ظننت أن علي بن موسى الرضا خاض في شيء قط و لا عرفناه به انه كان يتكلم بالمدينة أو يجتمع إليه اصحاب الكلام؟ ...
و راح النوفلي يعرفه بعلم الامام و فضله قائلا: قد كان الحاج يأتونه فيسألونه عن اشياء من حلالهم و حرامهم فيجيبهم و ربما كلم من يأتيه يحاججه ...
و راح محمد يبدي مخاوفه من المأمون على ابن أخيه قائلا: اني أخاف عليه أن يحسده هذا الرجل فيسمه أو يفعل به بلية فأشر عليه بالإمساك عن هذه الاشياء ....
و كان النوفلي يظن خيرا بالمأمون و لا يخاف منه على الامام فقال لمحمد: ما اراد الرجل - يعني المأمون- الا امتحانه ليعلم هل عنده شيء من علوم آبائه؟ ...
و لم يقنع محمد بكلام النوفلي فقد كان يظن السوء بالمأمون و راح يقول له: قل له: إن عمك قد كره هذا الباب و أحب أن تمسك عن هذه الاشياء لخصال شتى ....
و كان عم الامام مصيبا في حدسه عالما بما تكنه الأسرة العباسية من العداء و الحقد لأهل البيت (عليهم السّلام) و قد اثارت اسئلة الصابئ و اسلامه على يد الامام احقاد المأمون فقدم اغتيال الامام .. .
و نقل النوفلي كلمات محمد الى الامام (عليه السّلام) فشكره على ذلك و دعا له بالخير.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|