أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-8-2017
![]()
التاريخ: 21-8-2017
![]()
التاريخ: 12-8-2017
![]()
التاريخ: 7-8-2017
![]() |
كان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يرعى ولده أبا الفضل في طفولته ويعنى به كأشدّ ما تكون العناية فأفاض عليه مكوّنات نفسه العظيمة العامرة بالإيمان والمثل العليا وقد توسّم فيه أنه سيكون بطلاً من أبطال الإسلام وسيسجّل للمسلمين صفحات مشرقة من العزّة والكرامة.
كان الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يوسع العباس تقبيلاً وقد احتلّ عواطفه وقلبه ويقول المؤرّخون : إنّه أجلسه في حجره فشمّر العبّاس عن ساعديه فجعل الإمام يقبّلهما وهو غارق في البكاء فبهرت أمّ البنين وراحت تقول للإمام : ما يبكيك ؟
فأجابها الإمام بصوت خافت حزين النبرات : نظرت إلى هذين الكفّين وتذكّرت ما يجري عليهما ..
وسارعت أمّ البنين بلهفة قائلة : ماذا يجري عليهما ..
فأجابها الإمام بنبرات مليئة بالأسى والحزن قائلاً : إنّهما يقطعان من الزند ..
وكانت هذه الكلمات كصاعقة على أمّ البنين فقد ذاب قلبها وسارعت وهي مذهولة قائلة : لماذا يقطعان ..
وأخبرها الإمام (عليه السلام) بأنّهما انّما يقطعان في نصرة الإسلام والذبّ عن أخيه حامي شريعة الله ريحانة رسول الله (صلى الله عليه واله) فأجهشت أمّ البنين في البكاء وشاركنها من كان معها من النساء لوعتها وحزنها .
وخلدت أمّ البنين إلى الصبر وحمدت الله تعالى في أن يكون ولدها فداءً لسبط رسول الله (صلى الله عليه واله) وريحانته.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
العتبة العباسية المقدسة تقدم دعوة إلى كلية مزايا الجامعة للمشاركة في حفل التخرج المركزي الخامس
|
|
|