المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

سيرة الرسول وآله
عدد المواضيع في هذا القسم 9095 موضوعاً
النبي الأعظم محمد بن عبد الله
الإمام علي بن أبي طالب
السيدة فاطمة الزهراء
الإمام الحسن بن علي المجتبى
الإمام الحسين بن علي الشهيد
الإمام علي بن الحسين السجّاد
الإمام محمد بن علي الباقر
الإمام جعفر بن محمد الصادق
الإمام موسى بن جعفر الكاظم
الإمام علي بن موسى الرّضا
الإمام محمد بن علي الجواد
الإمام علي بن محمد الهادي
الإمام الحسن بن علي العسكري
الإمام محمد بن الحسن المهدي

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

29-5-2019
انتاج ال PVC
12-6-2018
عوالم متعدّدة
2024-09-01
حساسية غذائية تلامسية Contact Food Allergy
7-12-2017
morphosyntactic (adj.)
2023-10-14
منحني تكراري تراكمي مئوي Percentage Cumulative Frequency
20-12-2015


الرسول صلى الله عليه وآله يذكر اسمائه وفضلها  
  
3804   03:07 مساءً   التاريخ: 11-12-2014
المؤلف : السيد عبد الله شبر
الكتاب أو المصدر : جلاء العيون
الجزء والصفحة : ج1,ص11-12
القسم : سيرة الرسول وآله / النبي الأعظم محمد بن عبد الله / قضايا عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-3-2017 3155
التاريخ: 7-6-2017 3499
التاريخ: 5-7-2017 3198
التاريخ: 2-4-2017 3090

روى الصدوق في (العلل) و(الأمالي) و(معاني الاخبار) بأسناد معتبر عن جابر بن عبدالله، قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :انا اشبه الناس بآدم، وابراهيم اشبه الناس بي خلقه، وسماني الله من فوق عرشه عشرة اسماء، وبين الله وصفي وبشرني على لسان كل رسول بعثه الى قومه وسماني، ونشر في التوراة اسمي، وبث ذكري في أهل التوراة والانجيل، وعلمني كلامه، ورفعني في سمائه، وشق اسمي من اسمائه، فسماني محمدا وهو محمود، وأخرجني في خير قرن من امتي، وجعل اسمي في التوراة اجبدح، فبالتوحيد حرم اجساد امتي على النار، وسماني في الانجيل أحمد، فانا محمود في أهل السماء، وجعل امتي الحامدين، وجعل اسمي في الزبور ماح، محا الله (عز وجل) بي من الارض عبادة الاوثان، وجعل اسمي في القران محمدا، وانا محمود في جمع القيامة في فصل القضاء، لا يشفع احد غيري، وسماني في القيامة حاشرا، يحشر الناس على قدمي، يعني ان زمان امتي بالحشر، وسماني الموقف اوقف الناس بين يدي الله جل جلاله، وسماني العاقب، وانا عقب النبيين ليس بعدين رسول، وجعلني رسول الرحمة ورسول التوبة ورسول الملاحم، والمقفي قفيت النبيين جماعة، وانا القيم الكامل الجامع، ومن علي ربي وقال لي : يا محمد، صلى الله عليك فقد ارسلت كل رسول الى امته بلسانها، وارسلتك الى كل احمر وأسود من خلقي، ونصرتك بالرعب الذي لم أنصر به احدا، واحللت لك الغنيمة ولم تحل لاحد قبلك، واعطيتك وماتك كنزا من كنوز عرشي : فاتحة الكتاب وخاتمة سورة البقرة، وجعلت لك ولامتك الارض كلها مسجدا وترابها طهورا، واعطيت لك ولامتك التكبير، وقرنت ذكرك بذكرى حتى لا يذكرني احد من امتك الا ذكرك مع ذكري، فطوبى لك يا محمد ولامتك.

[و] روى الصدوق في (الأمالي) .. عن الباقر (عليه السلام)، قال : ان اسم رسول الله (صلى الله عليه واله) في صحف ابراهيم (عليه السلام) : الماحي وفي توراة موسى (عليه السلام) : الحاد، وفي انجيل عيسى (عليه السلام) : احمد، وفي القران : محمد.

قيل : فما تأويل الماحي؟ فقال : الماحي صورة الاصنام، ماحيا الاوثان والازلام، وكل معبود دون الرحمن؛ قيل : فإما تأويل الحاد؟ يحاد من حاد الله ودينه، قريبا كان او بعيدا، قيل : فأما تأويل احمد؟ حسن ثناء الله (عز وجل) عليه في الكتب بما حمد من افعاله، وقيل : فما تأويل محمد؟ قال : ان الله وملائكته وجميع انبيائه ورسله وجميع اممهم يحمدونه ويصلون عليه، وان اسمه لمكتوب على العرش : محمد رسول الله.

[و] روى الصفار في (البصائر) بأسناد معتبر عن الكلبي، عن الصادق (عليه السلام)، قال : كم لمحمد اسم في القران؟، قال : قلت : اسمان او ثلاث، فقال لي : يا كلبي، له عشرة أسماء : {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ} [آل عمران: 144] ، {وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ } [الصف: 6] ، {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَدْعُوهُ كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا } [الجن: 19] {طه * مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى} [طه: 1، 2] ، {يس * وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ * إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [يس: 1 - 4] ، {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 1، 2] ، {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] ، {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] ، {قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولًا} [الطلاق: 10، 11] ، فالذكر : اسم من اسماء محمد (صلى الله عليه واله)، ونحن أهل الذكر، فسل يا كلبي عما بدا لك، قال : فأنسيت والله القران كله فما حفظت منه حرفا اساله عنه).

استنبط ابن شهر أشوب في (المناقب) أربعمائة اسم النبي (صلى الله عليه واله) من القران واستشهد على ذلك بآيات قرانيه.

والمشهور ان اسمه في التوراة : مودمود، وفي الانجيل : طاب طاب، وقيل : ان اسمه في الانجيل : الفارقليطا، وهو الذي رأيناه في الانجيل في هذا الزمان.

واما الاسماء والالقاب التي استخرجها اكثر العلماء من القران غير ما ذكر سابقا، فمثل : الشاهد، والشهيد، والمبشر، والبشير، والنذير، والداعي، وسراج، ومنير، ورحمة للعالمين، ورسول الله، وخاتم النبيين، ونبي، وامي، ونور ونعمة، ورؤوف، ورحيم، ومنذر، ومذكر، وشمس، ونجم، وحم، وسماوتين.

[وفي حديث] معتبرة عن النبي (صلى الله عليه واله)، قال : ان الله خلقني وعليا من نور واحد، وشق لنا اسمين من اسمائه، فذو العرش محمود وانا محمد والله الاعلى وهو العلي.

 




يحفل التاريخ الاسلامي بمجموعة من القيم والاهداف الهامة على مستوى الصعيد الانساني العالمي، اذ يشكل الاسلام حضارة كبيرة لما يمتلك من مساحة كبيرة من الحب والتسامح واحترام الاخرين وتقدير البشر والاهتمام بالإنسان وقضيته الكبرى، وتوفير الحياة السليمة في ظل الرحمة الالهية برسم السلوك والنظام الصحيح للإنسان، كما يروي الانسان معنوياً من فيض العبادة الخالصة لله تعالى، كل ذلك بأساليب مختلفة وجميلة، مصدرها السماء لا غير حتى في كلمات النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) وتعاليمه الارتباط موجود لان اهل الاسلام يعتقدون بعصمته وهذا ما صرح به الكتاب العزيز بقوله تعالى: (وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى) ، فصار اكثر ايام البشر عرفاناً وجمالاً (فقد كان عصرا مشعا بالمثاليات الرفيعة ، إذ قام على إنشائه أكبر المنشئين للعصور الإنسانية في تاريخ هذا الكوكب على الإطلاق ، وارتقت فيه العقيدة الإلهية إلى حيث لم ترتق إليه الفكرة الإلهية في دنيا الفلسفة والعلم ، فقد عكس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم روحه في روح ذلك العصر ، فتأثر بها وطبع بطابعها الإلهي العظيم ، بل فنى الصفوة من المحمديين في هذا الطابع فلم يكن لهم اتجاه إلا نحو المبدع الأعظم الذي ظهرت وتألقت منه أنوار الوجود)





اهل البيت (عليهم السلام) هم الائمة من ال محمد الطاهرين، اذ اخبر عنهم النبي الاكرم (صلى الله عليه واله) باسمائهم وصرح بإمامتهم حسب ادلتنا الكثيرة وهذه عقيدة الشيعة الامامية، ويبدأ امتدادهم للنبي الاكرم (صلى الله عليه واله) من عهد أمير المؤمنين (عليه السلام) الى الامام الحجة الغائب(عجل الله فرجه) ، هذا الامتداد هو تاريخ حافل بالعطاء الانساني والاخلاقي والديني فكل امام من الائمة الكرام الطاهرين كان مدرسة من العلم والادب والاخلاق استطاع ان ينقذ امةً كاملة من الظلم والجور والفساد، رغم التهميش والظلم والابعاد الذي حصل تجاههم من الحكومات الظالمة، (ولو تتبّعنا تاريخ أهل البيت لما رأينا أنّهم ضلّوا في أي جانب من جوانب الحياة ، أو أنّهم ظلموا أحداً ، أو غضب الله عليهم ، أو أنّهم عبدوا وثناً ، أو شربوا خمراً ، أو عصوا الله ، أو أشركوا به طرفة عين أبداً . وقد شهد القرآن بطهارتهم ، وأنّهم المطهّرون الذين يمسّون الكتاب المكنون ، كما أنعم الله عليهم بالاصطفاء للطهارة ، وبولاية الفيء في سورة الحشر ، وبولاية الخمس في سورة الأنفال ، وأوجب على الاُمّة مودّتهم)





الانسان في هذا الوجود خُلق لتحقيق غاية شريفة كاملة عبر عنها القرآن الحكيم بشكل صريح في قوله تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) وتحقيق العبادة أمر ليس ميسوراً جداً، بل بحاجة الى جهد كبير، وافضل من حقق هذه الغاية هو الرسول الاعظم محمد(صلى الله عليه واله) اذ جمع الفضائل والمكرمات كلها حتى وصف القرآن الكريم اخلاقه بالعظمة(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ) ، (الآية وإن كانت في نفسها تمدح حسن خلقه صلى الله عليه وآله وسلم وتعظمه غير أنها بالنظر إلى خصوص السياق ناظرة إلى أخلاقه الجميلة الاجتماعية المتعلقة بالمعاشرة كالثبات على الحق والصبر على أذى الناس وجفاء أجلافهم والعفو والاغماض وسعة البذل والرفق والمداراة والتواضع وغير ذلك) فقد جمعت الفضائل كلها في شخص النبي الاعظم (صلى الله عليه واله) حتى غدى المظهر الاولى لأخلاق رب السماء والارض فهو القائل (أدّبني ربي بمكارم الأخلاق) ، وقد حفلت مصادر المسلمين باحاديث وروايات تبين المقام الاخلاقي الرفيع لخاتم الانبياء والمرسلين(صلى الله عليه واله) فهو في الاخلاق نور يقصده الجميع فبه تكشف الظلمات ويزاح غبار.