المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

Naturally Occurring Organohalides
28-5-2017
START
15-3-2020
فريق عمل الإخراج التليفزيوني
14/9/2022
السيريوم cerium
30-3-2018
درجة الحرارة (Temperature)
2024-01-11
كيف حُرّفت هذه الآية [الأحقاف : 17] من قبل بني أمية ؟
24-09-2014


خلف بن حماد بن ناشر  
  
1902   11:49 صباحاً   التاريخ: 30-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص329
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

خلف بن حماد بن ناشر بن المسيب قال النجاشي كوفي ثقة سمع من موسى بن جعفر ع له كتاب يرويه جماعة منهم محمد بن الحسين بن أبي الخطاب أخبرنا عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد بن يحيى حدثنا الحميري وأبي قالا حدثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن خلف بكتابه.

وعن ابن الغضائري خلف بن حماد بن ناشر بن ليث الأسدي كوفي امره مختلط نعرف حديثه تارة وننكره أخرى ويجوز ان يخرج شاهدا اه‍.

ومن كلامه عرف ان حماد الأسدي الذي في الفهرست متحد مع المترجم وقول ابن الغضائري لا يلتفت إليه مع ما علم من حاله ومع توثيق النجاشي وكونه صاحب كتاب ورواية الاجلاء كتابه.
التمييز في مشتركات الطريحي والكاظمي باب خلف المشترك بين ثقة وغيره ويمكن استعلام انه ابن حماد الثقة برواية محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عنه ورواية محمد بن خالد البرقي عنه. وفي كتاب لبعض المعاصرين زاد الكاظمي التمييز برواية جعفر بن محمد بن يونس الثقة وجعفر بن محمد بن عودة عنه اه‍. ولا اثر لذلك في مشتركات الكاظمي كما في نسختين عندي وعن جامع الرواة انه ذكر رواية علي بن أسباط وعمرو بن إبراهيم ومحمد بن أسلم ومحمد بن سنان والحسن بن علي الوشاء ومحمد بن عيسى وإبراهيم بن هاشم وصفوان بن يحيى عنه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)