المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
التركيب الاقتصادي لسكان الوطن العربي
2024-11-05
الامطار في الوطن العربي
2024-11-05
ماشية اللحم في استراليا
2024-11-05
اقليم حشائش السافانا
2024-11-05
اقليم الغابات المعتدلة الدافئة
2024-11-05
ماشية اللحم في كازاخستان (النوع كازاك ذو الرأس البيضاء)
2024-11-05

أسباب قطيعة الرحم
2024-08-28
الخمائر غير التقليدية Non – conventional Yeasts
9-5-2019
تصنيع حمض الكبريت بطريقة التلامس
6-10-2016
تغذية الجنين‏ آية باهرة
27-11-2015
النباتات العشبية المزهرة المعمرة الشتوية
2024-08-18
intensive (adj.)
2023-09-25


السيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي  
  
967   11:01 صباحاً   التاريخ: 27-7-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص271
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

السيد حيدر بن علي بن حيدر العلوي الحسيني الآملي.
الآملي نسبة إلى آمل بالمد وضم الميم مدينة ببلاد طبرستان عالم فاضل له الكشكول فيما جرى على آل الرسول وقد اشتبه جماعة في مؤلفه منهم المجلسي وفي الرياض أخطأ من نسبه إلى العلامة منهم السيد هاشم البحراني في مدينة المعاجز والشيخ المعاصر محمد بن الحر العاملي حيث قال في كتاب الهداية وكتاب الكشكول فيما جرى على آل الرسول المنسوب إلى العلامة لكنه عده في آخر أمل الآمل من الكتب المجهولة المؤلف وقال ينسب إلى العلامة ولم يثبت قال المؤلف لم يخطئ لأنه لم يزد على مجرد النسبة.
وعلل صاحب الرياض كون نسبته إلى العلامة اشتباها بأنه قد صرح في أول الكشكول بأنه قد ألف سنة 735 ومن المعلوم ان ذلك التاريخ بعد وفاة العلامة بعشر سنين تقريبا قال وأغرب من هذا قول المولى محمد امين الاسترآبادي في حواشيه على فروع الكافي انه لابن بابويه وفساده واضح لمنافاته للتاريخ المذكور ولتصريح جماعة بخلافة ولدلالة مطاوي ذلك الكتاب من أوله إلى آخره وسياقه على فساده قال المؤلف واسم الكتاب ليس فيه شئ من المناسبة لموضوعه وليس فيه الا مراعاة السجع. والظاهر أن مؤلف الكشكول غير الآملي الصوفي الآتي وعلل ذلك صاحب الرياض بأمور أولا انه لم يذكر فيه من مطالب الصوفية شيئا أصلا ولم يتكلم باصطلاحاتهم ولا بما يناسب ذلك مع غلو صاحب الترجمة السابقة في التصوف ثانيا انه قد ذم الصوفية في الكشكول وقد حكى ذلك عنه الشيخ محمد بن الحر العاملي في الرسالة الاثني عشرية في رد الصوفية فكيف يمكن ان يكون منهم وغاليا في طريقتهم ثالثا ان تاريخ تأليف الكشكول سنة 735 وصاحب الترجمة الآتية قد سال الشيخ فخر الدين مسائل بتاريخ سنة 759 اي بعد 24 سنة ومن المستبعد جدا ان يكون أولا في غاية العلم والفضل بحيث يؤلف هذا الكتاب وبعد 24 سنة يكون من متوسطي العلماء وبحيث يسأل فخر الدين ويستفتيه في بعض المسائل الفقهية رابعا انه يظن كون الكشكول من مؤلفات ابن المعمار الأسدي فإنه يوجد بخط عتيق في قزوين على آخر بعض النسخ العتيقة من هذا الكتاب ما صورته ثم الكتاب المسمى بالكشكول فيما جرى لآل الرسول دروزة الفقير إلى الله تعالى عبد الله بن إسماعيل بن محاسن المعمار الأسدي عفى الله عنه والدروزة مخفف دريوزة فارسي بمعنى الكدية وهو مناسب للفظ الكشكول والمقصود انه من تأليفه ثم تنظر في ذلك بجواز ان يكون المراد بكونه دروزة له انهه ملكه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)