المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
زكاة الفطرة
2024-11-05
زكاة الغنم
2024-11-05
زكاة الغلات
2024-11-05
تربية أنواع ماشية اللحم
2024-11-05
زكاة الذهب والفضة
2024-11-05
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05

Tutte Matrix
14-4-2022
علي بن الحسن بن فُضَيل بن مروان
29-06-2015
بعض طرق تحضير الكحولات الحلقية الأروماتية
2023-08-21
البشرى تطرق اذان طلحه
11-12-2014
الحسين بن أحمد السوراوي
25-5-2017
أبو الحسن البلنوبي
8-2-2018


أسباب قطيعة الرحم  
  
186   01:07 صباحاً   التاريخ: 2024-08-28
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : الأرحام والجيران
الجزء والصفحة : ص14-18
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / بر الوالدين وصلة الرحم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-8-2019 1404
التاريخ: 2024-08-28 206
التاريخ: 12-8-2020 2898
التاريخ: 23-8-2016 1332

بعد أن قارنّا بين المجتمع الإسلامي وقيمه من حيث الاتجاه الجماعي، وبين المجتمع الغربي من حيث فردانيّته وأنانيّته، يحسن بنا أن نعرف الأسباب التي تدعو إلى تقاطع الناس وتنافرهم، وهذه الأسباب تجري على قطع الرحم أيضاً.

سيطرة روح المادّية: على المجتمع والأفراد، ممّا يُسبِّب تمحور كلّ إنسان حول ذاته، بالشكل الّذي يؤدّي إلى عدم الاهتمام بالآخرين. وهذا ما نراه في المجتمعات الغربية الّتي لا تقيس علاقاتها مع الآخرين إلا بالقياس المادّي، ويختصرون علاقاتهم بقياس الجيب وما يحويه من المال.

وهذه الروح المادّية رفضها الإسلام العزيز، داعياً إلى عدم الاستغراق في حبِّ الدنيا، وحبِّ المال، المؤدِّيان إلى كثير من المساوئ، ومنها قطع الرحم.

إنّنا نرى كثيراً من الأغنياء المنكبّين على جمع المال، لا يتواصلون مع أقاربهم، وما ذلك إلا لأنّهم فقراء، لا يستفيدون منهم شيئاً، بمقياس الجيب والمصالح المادّية.

التكبُّر: وسيطرة الروح المادّية، تؤدّي بالإنسان الّذي تغلّبت عليه هذه الروح، إلى التكبُّر على الآخرين واحتقارهم وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): "لا يدخل الجنّة من في قلبه مثقال حبّة من كبر"[1].

وإذا كان التكبُّر مذموماً في الإسلام، فإنّ التكبُّر على ذي الرحم أشدُّ قبح, فكم نرى غنيّاً، أو ذا جاه، لا يصل رحمه الفقير أو الّذي لا جاه له، ولا يعرف له قرابته ويتكبَّر عليه، أمّا إذا رأى رحمه الغني الوجيه احترمه، وهذا في الحقيقة ليس صلة للرحم، بل اعتناء بالمال والمصالح الضيّقة، لا بشخص الرحم، فهذا احترم المال ولم يحترم قريبه، ألا يعلم هذا المتكبِّر أنّ الله:

﴿لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ[2].

سوء الظن: وهو مسبِّب للكثير من العداوات والأحقاد، وكم من أخوين تقاطعا لأنّهما أساءا الظن، وكم من عائلات وأسر تفكّكت بسبب هذه الخصلة المدمِّرة.

ولذلك حذّرنا الله من هذه الرذيلة.

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ[3].

وكثيرٌ من الأحاديث ذُكرت حول هذا الموضوع, يقول أبو عبد الله (عليه السلام) قال: أمير المؤمنين (عليه السلام): "ضع أمر أخيك على أحسنه حتّى يأتيك ما يغلبك منه ولا تظنّن بكلمة خرجت من أخيك سوءاً وأنت تجد لها في الخير محملاً"[4].

الحسد: وهو أيضاً ماحقٌ أو حالقٌ للدِّين، ومقطِّع أوصال الأحبّة والمؤمنين، ولقد حذّرتنا الشريعة الإسلامية من هذه الخصلة.

﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ﴾[5].

﴿وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾[6].

وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأصحابه: "ألا إنّه قد دبّ إليكم داءُ الأمم من قبلكم وهو الحسد ليس بحالق الشعر لكنّه حالق الدِّين"[7].

ألم يكن الحسد سبباً لقتل قابيل لأخيه هابيل، قال الإمام الصادق (عليه السلام): "والحسد أصله من عمى القلب... وبالحسد وقع ابن آدم في حسرة الأبد وهلك مهلكاً لا ينجو منه أبداً..."[8].

والنبي يوسف (عليه السلام) ألم يحاول إخوته قتله انطلاقاً من صفة الحسد، وقصّته معروفة.

الغيبة: وهي أيضاً مسبّبة لتفكّك العوائل، في حين إنّ الله تعالى ينهانا عنها لمصلحتنا.

﴿... وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ[9].

النميمة: وفحش الكلام، وعدم وجود الاحترام المتبادل، والعقد النفسية (خجل، حياء) فضلاً عن الغزو الثقافي الغربي لنا، بحيث نكاد نصير كالغرب في أخلاقه وقيمه وتوجهاته.

هذه الأسباب لم نفصِّل فيها، حتى لا يطول المقام، ويحسن مراجعة الكتب الأخلاقية، الّتي تتحدَّث عن هذه المواضيع بإسهاب، وتعطي العلاج لهذه الرذائل، فبعلاجها يُعالج موضوع قطيعة الرحم، وكثير من العداوات والأحقاد في المجتمع ككل.


[1] بحار الأنوار, م.س, ج2, ص 143.

[2] سورة لقمان, الآية 18.

[3] سورة الحجرات, الآية:12.

[4] أصول الكافي, الشيخ الكليني, ج2, ص 362.

[5] سورة النساء, الآية: 54.

[6] سورة الفلق, الآية: 5.

[7] الوسائل, الحر العاملي, ج15, ص 368.

[8] مستدرك الوسائل, الميرزا النوري, ج12, ص18.

[9] سورة الحجرات, الآية: 12.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.