المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

اعتبارات الطاقة في الحركة التوافقية البسيطة
2024-09-29
Linear Programming
18-12-2021
قـنوات ومـنافـذ التـسويـق الـدولـي
5/10/2022
أبرهة وعدم خراب الكعبة
16-8-2019
المؤتمرات التي عقدها مجلس أوروبا لمكافحة الفساد الإداري والمالي
13/12/2022
maginary Number
24-10-2018


لا تظلم أعز الأفراد إليك ولا تعاديه  
  
1453   05:40 مساءً   التاريخ: 9-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص164.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-10-2017 1502
التاريخ: 6-3-2018 1394
التاريخ: 22-8-2017 1454
التاريخ: 9-7-2017 1066

عندما كان أبو ذر مبعداً في الشام ، أرسل إليه أحد أصدقائه رسالة يطلب منه نصيحة ، موعظة...

فكتب أبو ذر له :

بسم الله الرحمن الرحيم :

يا فلان أرجو منك أن لا تظلم أعز الأفراد إليك ، ولا تعاديه والسلام.

وعندما وصلت رسالة أبي ذر إليه ، قال متحيراً : ما هذا إلا تناقض ، وهل يمكن للإنسان أن يظلم احب الناس إليه أو يعاديه ؟!

فطلب مجدداً شرحاً من أبي ذر ، فكتب أبو ذر في جوابه : إن أحب الناس إليك هي نفسك التي بين جنبيك ، فالإنسان يحب نفسه أكثر من كل الناس ، فلا شك ابدأ في هذا حتى أولاده ، إلا ما ندر فأحب وأعز شيء للإنسان عنده هو نفسه ، فلا تظلمها ولا تعاديها.

يعني لا ترتكب المعاصي ، فهذه المعاصي هي ظلم لنفسك ، فلو ظلمت أحداً فقط ظلمت نفسك  وبدون أن تدرك انك ظلمتها.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.