المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

علاج الظلم
7-10-2016
Changes to make life easier
2024-01-04
وجوب الجمعة بالنص والاجماع.
17-1-2016
القانون الإداري في السودان
25-9-2018
جَبَلة بن عمرو الأنصاري (كان حياً 50 هـ )
24-12-2015
الأوضاع في الممالك النصرانية بعد موقعة الأرك (591هـ /1194م)
2023-12-07


قضاء حاجة المؤمن ، خير من حج وعمره وشهرين اعتكافاً  
  
1066   05:32 مساءً   التاريخ: 9-7-2017
المؤلف : لطيف راشدي .
الكتاب أو المصدر : القصص الاخلاقية عند الشهيد دستغيب
الجزء والصفحة : ص173- 174.
القسم : الاخلاق و الادعية / قصص أخلاقية / قصص من حياة الائمة المعصومين(عليهم السلام) واصحابهم /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-3-2018 1497
التاريخ: 6-3-2018 2161
التاريخ: 1-7-2017 1269
التاريخ: 30-6-2017 1497

كان الإمام الحسن (عليه السلام) معتكفاً في المسجد الحرام ، ــ وهذا يعني أنه لن يخرج من المسجد ما دام ممكناً طيلة فترة الاعتكاف ــ فأتى إليه أحد الأشخاص من شيعته وقال : يا سيدي !ّ إنني مديون وهذه مشكلة ، فليس معي أن أرد له دينه ، ولم يمهلني أبداً، فساعدني يا مولاي.

قال الإمام (عليه السلام) (ما مضمونه) : الحقيقة ليست عندي قدرة على ذلك.

فقال : إذاً لو تأتي معي وتشفع لي عنده حتى يمهلني .

فخرج الإمام (عليه السلام) معه من المسجد فوصل أحد الأصحاب وقال : يا ابن النبي ! أين تذهب؟

قال (عليه السلام) : أريد أن أذهب لاضمنه.

قال الرجل : ولكنك معتكف!

فقال (عليه السلام) : لقد سمعت أبي امير المؤمنين ، عن جدي رسول الله (صلى الله عليه واله) "من قضى حاجة المؤمن ، خير له من الحج والعمرة وشهرين اعتكافاً" فذهب وقضى حاجة المؤمن ثم عاد إلى المسجد.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.