المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

عامل الامتلاء Fullness Factor
22-5-2018
النواة المركبة
24-3-2016
Cotangent
2-10-2019
Cousin Primes
5-9-2020
المبيدات الفطرية (مبيد هيدروكسيد النحاس Copper Hydroxide 77% WP)
4-10-2016
الاشتقاق
16-8-2021


أسماء القرآن  
  
1967   04:56 مساءً   التاريخ: 31-5-2016
المؤلف : الشيخ محمد جعفر شمس الدين
الكتاب أو المصدر : مباحث ونفحات قرآنية
الجزء والصفحة : ص11-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

ان التسمية التي أطلقها الله سبحانه على كتابه الكريم ، منحصرة في أربعة يصح ان يسمى القرآن بها ، وما عدا هذه الأربعة ، اوصاف للقرآن وليست أسماءاً ، كتوصيف الله له بأنه : عزيز ، مجيد ، عظيم ، هدى ، نور ، كريم . . الخ . فما نقل عن بعضهم (1) من ان للقرآن خمسة وخمسين اسماً مما لا دليل عليه ، لما قلناه من انها مجرد اوصاف له .

وهذه الاسماء الأربعة هي :

1- القرآن : وقد ورد في عدة آيات منها قوله تعالى : {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ } [الحشر: 21].

ووجه تسمية كتاب الله بالقرآن ، إما لأنه مقروء محفوظ في الصدور ، والقرآن مصدر القراءة . او من الجمع ، لأنه يجمع الآيات في السور ، ويجمع السور فيما بين الدفتين . او لكونه يجمع ثمرة ما سبقه من كتب سماوية بشكل عام . او لاشتماله على جميع العلوم والمعارف ، كما اخبر سبحانه عن ذلك بقوله : {نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ } [النحل: 89] . وقوله تعالى : {وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لَا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [يونس: 37]. وقوله سبحانه : {وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا } [الأنعام: 114].

2- الذكر : وقد ورد في آيات كثيرة منها قوله تعالى : {وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ} [الأنبياء: 50].

والذكر ، وهو المُشرق ، واليه يشير قوله تعالى : {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء: 10] وقوله تعالى : { وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44]. او من التذكير الذي هو صيغة من صيغ التربية الإلهية للإنسان .

3- الفرقان : وورد في مواضع من كتاب الله ، منها قوله تعالى : {وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3) مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ} [آل عمران: 3، 4] .

ووجه تسميته بالفرقان : انه يفرق بين الحق والباطل ، وانه جاء ليفرق بين مرحلتين ونهجين ، بين الجاهلية والاسلام .

4- الكتاب : وورد في عدة آيات من القرآن ، منها قوله تعالى : {ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة: 2]

ووجه التسمية بالكتاب ، بلحاظ جمعه للحروف ورسمه للألفاظ ، وهذا هو هدف الكتابة . او بلحاظ ارتباط مضامينه وتوحيد الهدف بينها ، مما يجعل منه كتاباً موحّد الهدف والمضمون والغاية .

______________________

1- نقل ذلك الزركشي في كتابه البرهان ، 1/272 عن القاضي أبي المعالي عزيزي .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .