أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-11-2014
22983
التاريخ: 8-11-2014
5066
التاريخ: 2-10-2014
4942
التاريخ: 3-10-2014
5298
|
تساؤلات تطلب أجوبتها ، وهي أولا : هل كان خطاب اللَّه لإبليس بواسطة أو بلا واسطة ؟ ثانياً : ان قول إبليس : {فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي } [الأعراف: 16] يدل على ان إغواءه كان من اللَّه ، فكيف يعاقبه عليه ؟ ثالثا : لما ذا أمهل سبحانه إبليس وهو يعلم فساده وإفساده ؟ .
ونجيب عن هذه التساؤلات الثلاثة بايجاز شديد . . فعن التساؤل الأول : نحن نؤمن بوجود هذا الحوار ، لأن الوحي دل عليه ، والعقل لا يأباه ، وما علينا أن نبحث عن هيئته وكيفيته ، ما دام الوحي لم يصرح به .
وعن التساؤل الثاني : ان الغواية من إبليس ، وليست من اللَّه تعالى ، وقد اعترف إبليس بنفسه على انه هو الغاوي: {وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر: 39، 40]. وكيف يغوي اللَّه العبد ، ثم يعاقبه على الغواية ؟ ! تعالى اللَّه عن ذلك علوا كبيرا ، أما قول إبليس : { فَبِما أَغْوَيْتَنِي } فمعناه بما امتحنتني به من الأمر بالسجود لآدم الذي أوقعني في الغي والعصيان فاني سأفعل كذا وكيت . . وبكلمة ان قول إبليس هذا هو تعبير ثان عن قوله :
لأنك أمرتني وعصيت أمرك فسوف لا أدع أحدا يطيع لك أمرا .
وعن التساؤل الثالث : ان مشيئة اللَّه اقتضت أن يمد الإنسان بالعقل والتذكير على أيدي الرسل ، وبالقدرة على فعل الخير والشر ، وأن يدع له الخيار ، وأن يبتليه بالشهوات والمغريات التي يوسوس بها إبليس وجنوده تمييزا للطيب من الخبيث ، والمخلص من الخائن . . أنظر تفسير الآية 94 من المائدة ، فقرة معنى الاختبار من اللَّه ، والمجلد الثاني من تفسيرنا هذا ص 324 ، فقرة قرين الشيطان .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|