المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

فوائد البصل الطبية (استخدام البصل لعلاج الصداع والدوخة والدوار)
30-3-2016
Tupper,s Self-Referential Formula
4-10-2021
ادواة الجزم
22-10-2014
أنواع الحديث الصحفي- حديث الرأي
2023-06-25
المستعمرات القزمة Petite Colonies
23-7-2019
مرحلة التنفيذ.
27-3-2016


السيد حسين بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي  
  
1306   02:44 مساءً   التاريخ: 25-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 158.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الحادي عشر الهجري /

السيد حسين بن محمد بن علي بن الحسين بن أبي الحسن الموسوي العاملي الجبعي ابن صاحب المدارك.
توفي سنة 1069 كما في اللؤلؤة.

وفي أمل الآمل رأيت نسبه بخطه هكذا حسين بن محمد بن علي بن حسين بن محمد بن حسين بن علي بن محمد بن أبي الحسن بن محمد بن عبد الله بن أحمد بن حمزة بن سعد الله بن حمزة بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن محمد بن طاهر بن حسين بن إبراهيم ابن الإمام موسى الكاظم ع وقال كان عالما فاضلا فقيها ماهرا جليل القدر عظيم الشأن قرأ على أبيه صاحب المدارك وعلى الشيخ بهاء الدين وغيرهما من معاصريه وسافر إلى خراسان وسكن بها وكان شيخ الاسلام يعني أقضى القضاة بالمشهد المقدس على مشرفه السلام وكان مدرسا في الحضرة الشريفة في القبة الكبيرة الشرقية وأعطيت التدريس مكانه ومدحه الشيخ إبراهيم العاملي البازوري بقصيدة تقدم في ترجمته أبيات منها ومدحه جماعة منهم السيد محمد بن محمد العاملي العيناثي نروي عن العم الشيخ محمد الحر عنه ورأيت بخطه ما صورته عمر العلامة والمفيد كل واحد 77 سنة وعمر الشيخ الطوسي 75 سنة وعمر السيد المرتضى 81 سنة وعمر السيد الرضي 47 سنة اه‍ وفي اللؤلؤة ان له حاشية على ألفية الشهيد ومن تلامذته السيد محمد بن علي بن محيي الدين الموسوي العاملي قاضي المشهد الرضوي وشارح شواهد شرح الألفية لابن الناظم وفي اللؤلؤة نسب في أمل الآمل كتاب شواهد ابن الناظم إلى السيد حسين المذكور والكتاب على ما رأيته انما هو لأبيه السيد محمد اه‍ .

أقول ما نقله عن الآمل من نسبته الشواهد إلى السيد حسين المذكور لا أثر له في الأمل ونسبته إلى أبيه أيضا اشتباه وإنما هو لقاضي المشهد المذكور تلميذ السيد حسين والموجود في الآمل نسبته إليه أيضا.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)