أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-11-2015
![]()
التاريخ: 3-06-2015
![]()
التاريخ: 25-10-2014
![]()
التاريخ: 26-11-2015
![]() |
قال تعالى: {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ} [يونس: 100]
{وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ} : وقرأ بالنون على الذين لا يعقلون .
في العيون : عن [الامام] الرضا (عليه السلام)إنه سأله المأمون عن هذه الآية فقال : حدثني أبي عن آبائه ، عن[الامام] أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال : إن المسلمين قالوا لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): لو أكرهت يا رسول الله من قدرت عليه من الناس على الاسلام لكثر عددنا وقوينا على عدونا ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): ما كنت لألقى الله ببدعة لم يحدث إلي فيها شيئا ، وما أنا من المتكلفين فأنزل الله عليه يا محمد : ( ولو شاء ربك لأمن من في الأرض كلهم جميعا ) على سبيل الالجاء والاضطرار في الدنيا كما يؤمن عند المعاينة ورؤية البأس في الآخرة ، ولو فعلت ذلك بهم لم يستحقوا مني ثوابا ولا مدحا ولكني أريد منهم أن يؤمنوا مختارين غير مضطرين ليستحقوا مني الزلفى والكرامة ودوام الخلود في جنة الخلد ( أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ) وأما قوله : {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} فليس ذلك على سبيل تحريم الايمان عليها ولكن على معنى إنها ما كانت لتؤمن إلا بإذن الله وإذنه أمره لها بالأيمان ما كانت متكلفة متعبدة، وإلجاؤوه إياها إلى الايمان عند زوال التكليف والتعبد عنها ، فقال المأمون : فرجت عني فرج الله عنك .
|
|
لخفض ضغط الدم.. دراسة تحدد "تمارين مهمة"
|
|
|
|
|
طال انتظارها.. ميزة جديدة من "واتساب" تعزز الخصوصية
|
|
|
|
|
مشاتل الكفيل تزيّن مجمّع أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بالورد استعدادًا لحفل التخرج المركزي
|
|
|