المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



آداب المفتي والفتوى والمستفتي  
  
2189   03:48 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص69-70.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 1765
التاريخ: 2023-04-03 1276
التاريخ: 22-6-2017 3431
التاريخ: 22-6-2017 2108

المفتي يعتبر وارث علوم الانبياء لذا فإن الافتاء عظيم الخطر إن لم يكن في مرضاة الله عز وجل وكثير الأجر كبير الفضل إن كان في طاعة الله عز وجل.

قال الله تعالى : {وَلَا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلَالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ } [النحل : 116] .

شروط المفتي :

أن يكون فقيهاً عادلاً ويكون عالماً بالأحكام الشرعية مستنبطاً لها من أدلتها من الكتاب والسنة النبوية والإجماع وادلة العقل وغيرها . . . .

آداب المفتي :

1- وإذا سئل المفتي وليس هناك غيره تعين عليه الجواب.

2- ينبغي أن لا يفتي في حال تغير خلقه وشغل قلبه وحصول ما يمنعه من كمال التأمل (التأهل) كغضب أو جوع أو عطش أو حزن.

آداب الفتوى :

1- يلزم المفتي أن يبين الجواب بياناً يزيل الإشكال.

2- ان تكون عبارته واضحة يفهمها العامة ولا يزدريها الخاصة.

3- يعطي الجواب فقط للمسألة بعد ان يأخذ من السائل تفصيل ولا يجيب جواباً واسعاً فيسبب الإرباك للسائل كأن يقول الجواب كذا وفي حال كذا فالجواب كذا وهكذا . . . .

4- إذا كان السائل قليل الفهم فليرفق به المفتي ويصبر عليه ويسعى إلى إفهامه ، فإن في ذلك الثواب العظيم.

5- بعد ان يفهم السؤال فهماً جيداً يجيب بدون ان يستعجل.

6- يحاول أن يشاور العلماء الآخرين في المسألة لعله يظهر له ما يخفى عليه.

7- يكتب الجواب بخط واضح وبعد كتابته يعيد النظر فيه ويتأمله.

8- يبدأ بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم ثم يكتب الجواب.

9- قبل البدء يستحب أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويذكر الله ويحمده ويمجده ويصلي على النبي وآله ويدعو ويقول : (رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري وأحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي).

ويقول : (لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا  ففهمناها سليمان ، اللهم صل على محمد وآله صحبه وسائر النبيين والصالحين اللهم وفقني واهدني واجمع لي بين الصواب والثواب وأعذني من الخطأ والحرمان).

10- ان يكتب في أول فتواه (الحمد لله) أو (والله الموفق) ، أو (حسبنا الله) أو (حسبي الله) أو (الجواب وبالله التوفيق) أو نحو ذلك ، ويختم بقوله (والله أعلم) أو (وبالله التوفيق).

ويكتب بعد ذلك (قاله أو كتبه فلان أبن فلان الفلاني وينسب إلى بلده مثلاً).

11- ينبغي أن يختصر جوابه غالباً فيقول أو يكتب . . . يجوز ، لا يجوز ، نعم ، لا.

12- يلصق الجواب بآخر السؤال حتى لا يترك مجالاً لأن يزيد السائل شيئاً فيفسد الجواب ، ولا يكتب الجواب في ورقة أخرى بل في نفس الورقة.

13- إذا لم يفهم المفتي السؤال ولم يحضر صاحب المسألة يكتب : (يزاد في الشرح لنجيب عنه) ، أو لم (أفهم ما فيها) وتكون الكتابة في مكان لا يضر بالورقة .

وإذا فهم من السؤال صورة وقد يكون له صورة أخرى فيقول في جوابه : (إذا كان قال كذا أو فعل كذا وما أشبه ذلك فالأمر كذا وكذا ، وإلا فكذا وكذا).

14- إذا أجاب على سؤال عامي لم يذكر الحجة وإذا كان السائل فقيهاً ذكر الحجة له.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.