المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



آداب النوم  
  
3386   03:55 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص181-186.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-03 1270
التاريخ: 2023-03-30 1182
التاريخ: 22-6-2017 2752
التاريخ: 2024-03-11 753

يستحب أن يجعل الإنسان رجله عند النوم باتجاه القبلة ويتوضأ قبل النوم ويتعوذ من الشيطان ويتشهد الشهادتين ويقرأ سورة التكاثر.

ان لا يكون بطنه ممتلئاً عند النوم.

يستحب ان ينام الإنسان على جنبه الأيمن أو الأيسر أو على ظهره ولا ينام على بطنه.

يستحب أن يحاسب الإنسان نفسه قبل أن ينام ويتذكر كل ما عمله في يومه ، فإن عمل خيراً طلب الزيادة وإن عمل غير ذلك استغفر ربه وتاب.

يتذكر الإنسان وهو يستبعد للنوم ساعة الاحتضار وكيف أنه يطلب من ملك الموت أن يمهله لحظات ويقول لنفسه أنه لك فرصة الآن للعودة إلى الخير.

يستحب ان ينام الإنسان أول الليل حتى يصحو باكراً لصلاته وعبادته ولأعماله الاخرى ومنها طلب الرزق.

يكره اني ينام الإنسان بين الطلوعين بين طلوع الفجر وطلوع الشمس , ويحاول أن يقضي هذا الوقت في قراءة القرآن والدعاء والذكر والعلم ففي ذلك الثواب العظيم.

التقليل من النوم على قدر الإمكان ففي كثرة النوم ضياع الكثير من الفرص المفيدة للإنسان في دنياه وآخرته فالدنيا مكان للعمل وهي مزرعة للآخرة أيضاً.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إياكم وكثرة النوم ، فإن كثرة النوم يدع صاحبه فقيراً يوم القيامة (1).

قال النبي موسى (عليه السلام) : يا رب أي عبادك أبغض إليك ؟ , قال : جيفة بالليل وبطال بالنهار (2).

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : كثرة النوم مذهبة للدين والدنيا (3).

9- يتفكر في نومه واستيقاظه ويشكر الله حين يصحو من نومه ويقول "الحمد لله الذي أحياني بعدما اماتني وإليه البعث والنشور " فالنائم يشبه الميت.

كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أوى إلى فراشه قال : "باسمك اللهم اموت وأحيا" وإذا استيقظ قال : الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النشور " (4).

10- يستحب نوم القيلولة وهو النوم قبل الزوال بساعة (قبل الظهر) والقيلولة بمعنى زيادة العقل  ونوم القليلة يعين الإنسان للقيام آخر الليل للاستغفار والصلاة.

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : النوم أول النهار خرق والقائلة نعمة والنوم بعد العصر حمق وبين العشاءين يحرق الرزق (5).

إن أعرابياً أتى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إني كنت رجلاً ذكوراً فصرت نسياً ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لعلك اعتدت القائلة فتركتها ؟ , فقال : أجل ، فقال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : فعد يرجع إليك حفظك إن شاء الله (6).

11- يستحب أن يذهب الإنسان إلى بيت الخلاء قبل النوم .

12- يستحب أني ينام الإنسان على طهور (يتوضأ قبل النوم) وأن يصلي الله قبل نومه ويدعو.

عن الإمام الصادق (عليه السلام) : من تطهر ثم أوى إلى فراشه بات وفراشه كمسجده (7).

13- يستحب قراءة سورة (التكاثر) قبل النوم وسورة (التوحيد) ، (والمعوذتين ) (والقدر) (والكافرون).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قرأ {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ } [التكاثر : 1] , عند منامه وقي فتنة القبر (8).

كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يرقد حتى يقرأ المسبحات ويقول : في هذه السور آية هي أفضل من ألف آية ,  قالوا : وما المسبحات ؟ , قال : سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن (9).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : من قرأ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] حين يأخذ مضجعه غفر الله له ذنوب خمسين سنة (10).

عن جابر قال : كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينام حتى يقرأ تبارك وألم التنزيل(11).

14- عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : إذا أوى أحدكم إلى فراشه .... ليقل : "اللهم إن أمسكت نفسي في منامي فاغفر لها ، وإن ارسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين(12).

عن الإمام الكاظم (عليه السلام) : لم يقل أحد قط إذا أراد ان ينام : {إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولَا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا } [فاطر : 41] فسقط عليه البيت (13).

16- عن الإمام علي (عليه السلام) : إذا انتبه أحدكم من نومه فليقل : "لا إله إلا الله الحليم الكريم الحي القيوم وهو على كل شيء قدير ، سبحان الله النبيين وإله المرسلين ، رب السماوات السبع وما فيهن ورب الأرضين السبع وما فيهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين".

فإذا جلس احدكم من نومه فليقل قبل أن يقوم : "حسبي الله حسبي الرب من العباد ، حسبي الذي هو حسبي منذ كنت ، حسبي الله ونعم الوكيل".

إذا قام احدكم من الليل فلينظر إلى أكناف السماء وليقرأ : {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ * رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلَا تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ } [آل عمران : 190 - 194] (14).

17- يستحب أن يقول إذا انتبه من النوم : الحمد لله الذي أقامني من مرقدي في عافية وأمن وبركة ، الحمد لله الذي رد علي روحي لأحمده وأعبده.

18- التعويذ : إذا أراد النوم فليتوسد يمينه وليقل : "بسم الله وضعت جنبي لله على ملة إبراهيم ودين محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وولاية من افترض الله طاعته ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن".

ثم يقول : "اللهم إني سلمت نفسي إليك ، ووجعت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، وألجأت ظهري إليك ، وتوكلت عليك ، رهبة منك ورغبة إليك ، لا ملجأ ولا منجى إلا  إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبرسولك الذي أرسلت".

19- التسبيح : يستحب التسبيح بتسبيح الزهراء . فعن الصادق (عليه السلام) قال : "من بات على تسبيح فاطمة (عليه السلام) كان من الذاكرين الله كثيراً والذاكرات"(15).

20- دعاء أمير المؤمنين (عليه السلام) في جوف الليل :

وكان امير المؤمنين (عليه السلام) يدعو في جوف الليل بهذا الدعاء : "إلهي كم من موبقة حملتها عني فقابلتها بنعمتك ، وكم من جيرية تكرمت عن كشفها بكرمك.

إلهي إن طال في عصيانك عمري ، عظم في الصحف ذنبي ، فما انا مؤمل غير غفرانك ، ولا انا براج غير رضوانك.

إلهي أفكر في عفوك فتهون علي خطيئتي ، ثم أذكر العظيم من أخذك فتعظم علي بليتي ، آه إن أنا قرأت في الصحف سيئة أنا ناسيها وانت محصيها فتقول خذوه ، فيا له من مأخوذ لا ينجيه عشيرته ، ولا تنفعه قبيلته . . . آه من نار تتضح الأكباد والكلي ، آه من نار نزاعة للشوى ، آه من غمرة من ملتهبات اللظى" (16).

21- دعاء الإمام زين العابدين (عليه السلام) في جوف الليل : كان علي بن الحسين (عليه السلام) يدعو في جوف الليل إذا هدأت العيون بهذا الدعاء : "إلهي غارت نجوم سمائك ، ونامت عيون انامك ، وهدأت أصوات عبادك وأنعامك ، وغلقت الملوك عليها أبوابها ، وطاف عليها حراسها ، واحتجبوا عمن يسألهم حاجة ، أو ينتجع منهم فائدة ، وانت إلهي حي قيوم ، لا تأخذك سنة ولا نوم ، ولا يشغلك شيء عن شيء ، أبواب سمائك لمن دعاك مفتحات ، وخزائنك غير مغلفات ، وأبواب رحمتك غير محجوبات ، وفوائدك لمن سألكها غير محظورات ، بل هي مبذولات ، أنت إلهي الكريم ، الذي لا ترد سائلاً من المؤمنين سألك ، ولا تحتجب من أحد منهم أرادك ، لا وعزتك وجلالك ، ولا تختزل حوائجهم دونك ، ولا يقضيها أحد غيرك.

اللهم قد تراني ووقوفي وذل مقامي بين يديك ، وتعلم سريرتي ، وتطلع على ما في قلبي ، وما يصلح به امر آخرتي ودنياي.

اللهم إن ذكرت الموت وهول المطلع والوقوف بين يديك ، تغصني مطمعي ومشربي وأغصني بريقي ، وأقلقني عن وسادي ، ومنعني رقادي ، كيف ينام من يخاف بيات ملك الموت في طوارق الليل وطوارق النهار ، ام كيف ينام العاقل وملك الموت لا ينام لا بالليل ولا بالنهار  يطلب قبض روحي بالبيات أو في آناء الساعات ".

ثم يسجد ويلصق خذه بالتراب وهو يقول : "أسألك الروح والراحة والراحة عند الموت والعفو عني حين ألقاك" (17).

22- وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال : دعائي النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فقال : يا علي إذا أخذت مضجعك فعليك بالاستغفار ، والصلاة علي ، وقل : "سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم" وأكثر من قراءة {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص : 1] فإنها نور القرآن ، وعليك بقراءة آية الكرسي فإن في كل حرف منها ألف بركة وألف رحمة (18).

23- يكره نوم الإنسان وحيداً في بيته ، وقد يكون السبب أنه إذا عرض له عارض مرض أو غير يصعب التصرف فيه وحده.

24- عن الإمام الباقر (عليه السلام) : ما استيقظ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من نوم قط إلا حر لله ساجداً (19).

25- كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : لا يرقد حتى يقرأ.

26- عندما تأخذ مضجعك : عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "من قال حين يأخذ مضجعه ثلاث مرات : "الحمد لله الذي علا فقهر ، والحمد لله الذي بطن فخبر ، والحمد لله الذي ملك فقدر والحمد لله الذي يحيي الموتى ويميت الأحياء وهو على كل شيء قدير " خرج من الذنوب كيوم ولدته امه (20).

27- ويستحب أن تقول عند النوم : "بسم الله آمنت بالله وكفرت بالطاغوت اللهم احفظني في منامي ويقظتي" (21).

28- إذا فزعت في النوم : فقل : "أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه ومن عقابه ومن شر عباده ومن همزات الشياطين ، وأن يحضرون" (22).

29- عند الاستيقاظ : فقل : "سبحان الله رب النبيين وإله المرسلين ورب المستضعفين ، والحمد لله الذي يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير" (23).

30 – فإذا قمت فقل : "اللهم أعني على هول المطلع ، ووسع علي المضجع وارزقني خير ما قبل الموت وارزقني خير ما بعد الموت" وقد كان الإمام الصادق (عليه السلام) يرفع صوته بها حتى يسمع أهل الدار (24).

31- للأرق : "يا مشبع البطون الجائعة ويا كاسي الجنوب العارية ويا مسكن العروق الضاربة ويا منوم العيون الساهرة ، سكن عروقي الضاربة وائذن لعيني أن تنام عاجلاً" (25).

32- للاستيقاظ الساعة التي تريد : عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال : ما من أحد يقرأ آخر الكهف عند النوم إلا تيقظ في الساعة التي يريد (26).

{ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا } [الكهف : 110] (27).

33- إذا خشيت أن تحتلم : "اللهم إني أعوذ بك من الاحتلام ومن سوء الاحلام ومن أن يتلاعب بي الشيطان في اليقظة والمنام" (28).

34- عند التقلب من جنب إلى جنب : لا إله إلا الله الحليم الكريم الحي القيوم وهو على كل شيء قدير سبحان رب النبيين وإله المرسلين وسبحان الله رب السموات السبع وما فيهن ورب الأرضين السبع وما فيهن ورب العرش العظيم والحمد لله رب العالمين"(29).

______________________

  1. البحار : ج73 , ص180 , ح11.
  2. البحار : ج3 , ص180 , ح8.
  3. البحار : ج73 , ص180 , ح10.
  4. البحار : ج73 , ص218 , ح25.
  5. البحار : ج73 , ص185 , ح6.
  6. البحار : ج73 , ص185 , ح1.
  7. الفقيه : ج1 , ص369 , ح1350.
  8. البحار : ج73 , ص196.
  9. تفسير الميزان : ج6 , ص337 , ح181.
  10. البحار : ج73 , ص192 , ح2.
  11. تفسير الميزان : ج6 , ص338 , ح182.
  12. البحار : ج73 , ص186 , ح2.
  13. البحار : ج73 , ص201 , ح16.
  14. البحار : ج10 , ص103.
  15. الوسائل : ج6 , ص447 , ح4.
  16. روضة الواعظين : ص111.
  17. مكارم الأخلاق : ص293.
  18. البحار : ج72 , ص202.
  19. تفسير الميزان : ج6 , ص322 , ح89.
  20. الفقيه : ج1 , ص470 , ح1354.
  21. البحار : ج92 , ص149 , ح5.
  22. البحار : ج60 , ص329.
  23. الكافي : ج2 , ص538 , ح11.
  24. الفقيه : ج1 , ص480 , ص1389.
  25. مكارم الأخلاق : ص390.
  26. الكافي : ج2 , ص540 , ح17.
  27. البحار : ج3 , ص201.
  28. مكارم الأخلاق : ص290.
  29. الخصال : ص625.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.