المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جرد المصاريف والإيرادات ومعالجتهـا محاسبياً
17-2-2022
​الراديوم Radium
27-2-2017
تحضير هيدروكوينوكسي ثنائي خلات الاثيل Hydroquinoxy diethyl acetate
2024-05-02
الحلويات (الحرنكش أو الست المستحية)
18-12-2020
علي (عليه السلام) الاخ والوزير
30-01-2015
Main clauses
2023-03-10


آداب العقيقة  
  
2107   03:43 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص298 - 299.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017 2934
التاريخ: 1/11/2022 1735
التاريخ: 22-6-2017 2942
التاريخ: 2024-08-28 358

دعاء عند ذبح العقيقة : روي انه يقال عند ذبح العقيقة : "بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن ــ فلان ويسمى المولود ــ لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه ، اللهم اجعلنا وقاء لآل محمد عليه وآله السلام" (الوسائل ج15 ص154) وفي حديث آخر تقول : " يا قوم إني بريء مما تشركون ، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين اللهم منك ولك ، بسم الله ، وبالله ، والله اكبر ، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل من فلان ابن فلان" (ويسمى المولود باسمه ثم يذبح) (1).

العقيقة سنة مؤكدة :

قال العلامة المجلسي في الحلية ، العقيقة ستة مؤكدة لمن قدر عليها ، وقد اوجبها بعض العلماء ، والأفضل ان تذبح العقيقة في اليوم السابع وهي سنة على الأب ، إن اخرها عنه حتى بلغ الصبي ، فإذا بلغ تحول الاستحباب عن الأب إلى البالغ نفسه   ما دام حياً.

وفي أحاديث كثيرة : إن العقيقة واجبة على من ولد له مولود ، وفي أحاديث كثيرة : إن كل مولود مرتهن بالعقيقة أي إن لم يعق عنه تعرض لأنواع البلاء والموت.

وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال "العقيقة لازمة لمن كان غنياً ومن كان فقيراً إذا أيسر فعل ، وإن لم يقدر على ذلك فليس عليه شيء ، وإن لم يعق عنه حتى ضحى عنه ، فقد اجزأته الاضحية"(2).

وروي في حديث آخر : قيل له (عليه السلام) : قد طلبنا شاة نعقها فلم نجد ، فما تقول ؟ أنتصدق بثمنه ؟ قال (عليه السلام) : اطلبوه حتى تجدوه ، إن الله يحب اطعام الطعام واهراق الدماء (3).

وسئل في حديث آخر : هل يعق للمولود إذا مات في اليوم السابع فأجاب (عليه السلام) : "إن كان مات قبل الظهر ، لم يعق ، وإن مات بعده الظهر عق عنه (4).

وروي في حديث معتبر : عن عمر بن يزيد أنه قال له (عليه السلام) : إني والله ما ادري كان أبي عق عني أم لا ، فامرني (عليه السلام) فعققت عن نفسي وانا شيخ (5).

وقال في حديث موثق آخر : "إذا ولد لك ابن أو بنت ، فتعق عنه في اليوم السابع  شاة أو إبلاً ، وتسميه ، وتحلق رأسه في اليوم السابع ، وتتصدق بوزن الشعر ذهباً او فضة".

ما ينبغي في العقيقة :

وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : "إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أذن في أذن الحسنين (صلوات الله عليهما) يوم ولادتهما ، وفاطمة (عليها السلام) عفت عنهما ، وأعطت القابلة رجل شاة ، وديناراً"(6).

والعقيقة ينبغي ان تكون جملاً قد أتم السنة الخامسة من العمر ، أو ماعزاً أتم الأولى من عمره ، أو غنماً ذا ستة أشهر ، والأفضل أن يكون قد أتم الشهر السابع أيضاً   وينبغي أن لا يكون ما يعق به خصياً قد سلت خصيتاه ، والأفضل ان لا يكون معصور الخصية ، وأن يكون سليم القرن لم يصب بكسر يبلغ النفي ، وسليم الأذن   وأن لا يكون هزيلاً جداً ، ولا أعمى ولا أعرج يصعب الركوب عليه.

المشهور بين العلماء فيما يتعلق بالعقيقة :

والمشهور بين العلماء : استحباب ان يعق الذكر عن الذكر ، والانثى عن الأنثى   وأظن ان الذكر أفضل عن كليهما ، كما عليه أحاديث معتبرة كثيرة ، ولا بأس بالأنثى عنهما ايضاً ، ومن المسنون أن لا يأكل الوالدان من العقيقة ، والأحسن أن يدعا كل طعام طبخ فيه شيء من لحمها ، وأكل الأم منها أشد كراهة ، والأفضل ان لا يأكل منها من في دار الأبوين من عيالهما ، والمسنون أن تطبخ العقيقة فلا يتصدق بها نيئة  وأقله أن يطبخ بالماء والملح ، بل يحتمل أن يكون هذا هو الأفضل ، ولا بأس بالتصدق بها نيئة ، ولا يغني التصدق بثمنها إذا لم يوجد ما يعق به ، بل يصير حتى يوجد ، ولا يشترط الفقر فيمن يدعى على العقيقة ، والأفضل ان تكون الدعوة للصلحاء ، والفقراء .

____________________

  1. الكافي : ج6 , ص31 , ح4.
  2.  الفقيه : ج3 , ص485 , ح4714.
  3. الوسائل : ج24 , ص287 , ح30563.
  4. الكافي : ج6 , ص39 , ح1.
  5. البحار : ج101 , ص20 , ح53.
  6. الوسائل : ج21 , ص409 , ح27429.



جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.