أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
2934
التاريخ: 1/11/2022
1735
التاريخ: 22-6-2017
2942
التاريخ: 2024-08-28
358
|
دعاء عند ذبح العقيقة : روي انه يقال عند ذبح العقيقة : "بسم الله وبالله اللهم عقيقة عن ــ فلان ويسمى المولود ــ لحمها بلحمه ودمها بدمه وعظمها بعظمه ، اللهم اجعلنا وقاء لآل محمد عليه وآله السلام" (الوسائل ج15 ص154) وفي حديث آخر تقول : " يا قوم إني بريء مما تشركون ، إني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض ، حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين ، إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وانا من المسلمين اللهم منك ولك ، بسم الله ، وبالله ، والله اكبر ، اللهم صل على محمد وآل محمد وتقبل من فلان ابن فلان" (ويسمى المولود باسمه ثم يذبح) (1).
العقيقة سنة مؤكدة :
قال العلامة المجلسي في الحلية ، العقيقة ستة مؤكدة لمن قدر عليها ، وقد اوجبها بعض العلماء ، والأفضل ان تذبح العقيقة في اليوم السابع وهي سنة على الأب ، إن اخرها عنه حتى بلغ الصبي ، فإذا بلغ تحول الاستحباب عن الأب إلى البالغ نفسه ما دام حياً.
وفي أحاديث كثيرة : إن العقيقة واجبة على من ولد له مولود ، وفي أحاديث كثيرة : إن كل مولود مرتهن بالعقيقة أي إن لم يعق عنه تعرض لأنواع البلاء والموت.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : قال "العقيقة لازمة لمن كان غنياً ومن كان فقيراً إذا أيسر فعل ، وإن لم يقدر على ذلك فليس عليه شيء ، وإن لم يعق عنه حتى ضحى عنه ، فقد اجزأته الاضحية"(2).
وروي في حديث آخر : قيل له (عليه السلام) : قد طلبنا شاة نعقها فلم نجد ، فما تقول ؟ أنتصدق بثمنه ؟ قال (عليه السلام) : اطلبوه حتى تجدوه ، إن الله يحب اطعام الطعام واهراق الدماء (3).
وسئل في حديث آخر : هل يعق للمولود إذا مات في اليوم السابع فأجاب (عليه السلام) : "إن كان مات قبل الظهر ، لم يعق ، وإن مات بعده الظهر عق عنه (4).
وروي في حديث معتبر : عن عمر بن يزيد أنه قال له (عليه السلام) : إني والله ما ادري كان أبي عق عني أم لا ، فامرني (عليه السلام) فعققت عن نفسي وانا شيخ (5).
وقال في حديث موثق آخر : "إذا ولد لك ابن أو بنت ، فتعق عنه في اليوم السابع شاة أو إبلاً ، وتسميه ، وتحلق رأسه في اليوم السابع ، وتتصدق بوزن الشعر ذهباً او فضة".
ما ينبغي في العقيقة :
وعن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : "إن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أذن في أذن الحسنين (صلوات الله عليهما) يوم ولادتهما ، وفاطمة (عليها السلام) عفت عنهما ، وأعطت القابلة رجل شاة ، وديناراً"(6).
والعقيقة ينبغي ان تكون جملاً قد أتم السنة الخامسة من العمر ، أو ماعزاً أتم الأولى من عمره ، أو غنماً ذا ستة أشهر ، والأفضل أن يكون قد أتم الشهر السابع أيضاً وينبغي أن لا يكون ما يعق به خصياً قد سلت خصيتاه ، والأفضل ان لا يكون معصور الخصية ، وأن يكون سليم القرن لم يصب بكسر يبلغ النفي ، وسليم الأذن وأن لا يكون هزيلاً جداً ، ولا أعمى ولا أعرج يصعب الركوب عليه.
المشهور بين العلماء فيما يتعلق بالعقيقة :
والمشهور بين العلماء : استحباب ان يعق الذكر عن الذكر ، والانثى عن الأنثى وأظن ان الذكر أفضل عن كليهما ، كما عليه أحاديث معتبرة كثيرة ، ولا بأس بالأنثى عنهما ايضاً ، ومن المسنون أن لا يأكل الوالدان من العقيقة ، والأحسن أن يدعا كل طعام طبخ فيه شيء من لحمها ، وأكل الأم منها أشد كراهة ، والأفضل ان لا يأكل منها من في دار الأبوين من عيالهما ، والمسنون أن تطبخ العقيقة فلا يتصدق بها نيئة وأقله أن يطبخ بالماء والملح ، بل يحتمل أن يكون هذا هو الأفضل ، ولا بأس بالتصدق بها نيئة ، ولا يغني التصدق بثمنها إذا لم يوجد ما يعق به ، بل يصير حتى يوجد ، ولا يشترط الفقر فيمن يدعى على العقيقة ، والأفضل ان تكون الدعوة للصلحاء ، والفقراء .
____________________
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|