المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



آداب الأسواق وآداب دخولها  
  
2289   12:04 مساءً   التاريخ: 22-6-2017
المؤلف : عبد الله الهاشمي.
الكتاب أو المصدر : الأخلاق والآداب الإسلامية (الآداب الإسلامية)
الجزء والصفحة : ص260 - 262.
القسم : الاخلاق و الادعية / آداب / اداب عامة /

1- عدم الوقوف في الطريق .

2- عدم وضع السلع في الطريق.

3- وضع الاستراحات للناس لكي يستريحوا.

4-  توفير الماء والاحتياجات الضرورية للناس في السوق.

5- المحافظة على نظافة الأسواق ورمي الزبالة بعيداً عن الطريق.

6- يفضل توزيع السلع داخل السوق بحيث توضع السلع المشابهة في اماكن واحدة فذلك يسهل على المشتري حصوله على ما يريد ويفيد في المنافسة بالسعر بين البائعين.

7- مراعاة الأخلاق الحميدة في التعامل بين المشتري والبائع.

8- الاهتمام بالتشديد على أن تباع الملابس الخاصة بالنساء في اماكن معزولة داخلية ويكون البائع امرأة.

وإذا كان الامر يحتاج غلى قياس جسد المرأة فتقيسه امرأة اخرى او يقاس ثوبها بدونها.

9- الاهتمام بتسهيل الطرق داخل الأسواق وحتى داخل المحال التجارية لأصحاب العاهات مثل الأعمى او كبير السن أو المشلول بأن لا تكون هناك عوائق كثيرة لهم مثلاً ووضع أمور اخرى تفيدهم.

10- عدم تعليق الصور أو الملابس التي تثير الغرائز على واجهة المحلات وعلى السلع المباعة.

11- أن لا يسمح بصوت الموسيقى والغناء داخل السوق فذلك يذهب البركة ويجلس الفقر والنفاق.

12- الإنارة الواضحة داخل المحال التجارية خصوصاً ليلاً حتى ينظر الشاري إلى بضاعته.

13- ان لا تكثر المرأة وحتى الرجل من الألتفات والنظر للآخرين فقد يسبب ذلك الانزلاق إلى ارتكاب المحرمات.

14- أن لا تكثر المرأة من الكلام مع البائع فإن ذلك يسبب قلة الحياء ويفتح باب الفتنة والأفضل ان تذهب المرأة مع زوجها او أبيها او اخيها ويقوم الرجل بالكلام مع البائع فذلك أستر وأشرف وأعز للمرأة.

15- ان يعترض الرجل أو المرأة عند مشاهدة أي نوع من انواع المنكر (فمثلاً يعترض على صوت الموسيقى في محل البيع أو وجود صور غير شرعية او وجود رجل يبيع ملابس خاصة بالنساء وهكذا . . .

16-  ان لا يكون الخروج للسوق إلا للضرورة وأن لا يكون لمجرد النزعة ففي ذلك مضيعة للوقت يحاسب الإنسان عليه.

17- ان لا يشتري الإنسان من السوق إلا ما هو بحاجة إليه فعلاً وإلا كان ذلك إسرافاً وضياع للمال.

18- إذا كان هناك من يقضي حاجة المرأة من السوق فالأفضل أن لا تخرج هي للسوق.

 

 

19- إذا خرجت المرأة للسوق فليكن لمدة قصير وترجع.

20- لا يجوز أن تتزين او تتعصر المرأة عند خروجها للسوق فتلعنها ملائكة السماء.

21- يستحب ان يقول الإنسان عند دخول السوق : "اللهم إني أسألك من خيرها وخير اهلها".

22- من الادعية والأذكار الخاصة بالسوق :

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) : اكثروا ذكر الله عز وجل إذا دخلتم الأسواق ، وعند اشتغال الناس ، فإنه كفارة للذنوب ، وزيادة في الحسنات ، ولا تكتبوا في الغافلين .

وقال (عليه السلام) : إذا اشتريتم ما تحتاجون إليه من السوق فقولوا حين تدخلون الأسواق : "أشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله اللهم إني أعوذ بك من صفقة خاسرة ، ويمين فاجرة ، وأعوذ بك من بوار الأيم"(1).

عن محمد بن عثمان بن زيد بن بكار بن الوليد الجهني قال : سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد (عليه السلام) : يقول : من دخل سوقاً فقال : "أشهد أن لا إله إلا الله وان محمداً عبده ورسوله اللهم إني أعوذ بك من الظلم والمأثم والمغرم " كتب الله له من الحسنات عدد من فيها من فصيح وأعجم "(2).

عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال : من دخل السوق فنظر إلى حلوها ومرها وحامضها فليقل : "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وان محمداً عبده ورسوله اللهم إني أسألك من فضلك وأستجير بك من الظلم والغرم والمأثم" (3).

قال أبو عبد الله الصادق (عليه السلام) : من قال في السوق : "أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا

شريك له وأشهد ان محمداً عبده ورسوله " كتب الله له ألف ألف حسنة (4).

وإذا أصبت بمال فقل : "اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك وفي قبضتك ناصيتي بيدك تحكم في ما تشاء وتفعل ما تريد اللهم فلك الحمد على حسن قضائك وبلائك اللهم هو مالك ورزقك وانا عبدك خولتني حين رزقتني اللهم فألهمني شكرك فيه والصبر عليه حين اصبت أخذت اللهم انت أعطيت فأنت أصبت اللهم ان لا تحرمني ثوابه ولا تنسني من خلفه في دنياي وآخرته إنك على ذلك قادر ، اللهم أنا لك وبك وإليك ومنك ، لا املك لنفسي ضراً ولا نفعاً " وإذا أردت ان تحرز متاعك فأقرأ آية الكرسي واكتبها وضعها في وسطه واكتب ايضاً وجعلنا من بين أيديهم سداً ومن خلقهم سداً فأغشيناهم فهم لا يبصرون ، لا ضيعة على ما حفظه الله فإن تولوا فقل حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم ، فإنك قد احرزته إن شاء الله فلا يصل إليه سوء بإذن الله (5).

من كتاب لأمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الحارث الهمداني : إياك ومقاعد الأسواق فإنها محاضر الشيطان ومعاريض الفتن (6).

عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : السوق دار سهو وغفلة ، فمن سبح فيها تسبيحة كتب الله له بها ألف ألف حسنة (7).

 

___________________

  1. البحار : ج73 , ص172 , ح1.
  2. أمالي الطوسي : ص145 , ح238.
  3. البحار : ج73 , ص173 , ح4.
  4. البحار : ج73 , ح173 , ح5.
  5. البحار : ج73 , ص174 , ح8.
  6. نهج البلاغة : ج3 , ص130.
  7. كنز العمال : ج4 , ص28 , ح9330.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.