أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-6-2017
1846
التاريخ: 22-6-2017
1415
التاريخ: 22-6-2017
2329
التاريخ: 2024-08-31
222
|
إذا ظهرت الآيات ، من الكسوف و الخسوف و الزلازل وغيرها ، ينبغي لكل مؤمن ان يستحضر عندها أهوال الآخرة و زلازلها ، و تكور الشمس و القمر، و ظلمة القيامة ، و وجل الخلائق ، و خوفهم من الأخذ و النكال و العقوبة و الاستئصال ، فيكثر في صلاتها من الدعاء و الابتهال بمزيد الخضوع و الخشوع و الهيبة و الخوف ، في النجاة من تلك الشدائد ورد النور بعد الظلمة و المسامحة على الهفوة ، و ينبغي ان يكون منكسر النفس ، مطرق الرأس ، مستحياً من التقصير، مستشعرا بقلبه عظمة اللّه و جلاله .
و بالجملة : حصول الخوف و الخشية ، و المبادرة إلى التضرع و الابتهال ، و أداء الصلاة بالإقبال و الخشوع عند ظهور الآيات ، من شعار أهل الايمان.
قال سيد الساجدين (عليه السلام) : «لا يفزع للآيتين و لا يرهب إلا من كان من شيعتنا ، فان كان ذلك منهما ، فافزعوا إلى اللّه و راجعوه».
وقال الرضا (عليه السلام) : «إنما جعلت للكسوف صلاة ، لأنه من آيات اللّه تعالى ، لا يدري الرحمة ظهرت أم لعذاب ، فاحب النبي (صلى الله عليه واله) أن يفزع أمته إلى خالقه و راحمه عند ذلك ، ليصرف عنهم شرها ، و يقيهم مكروهها ، كما صرف عن قوم يونس (عليه السلام) حين تضرعوا إلى اللّه تعالى».
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|