المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

تدرج التفسير وتلونه
13-10-2014
منع الامام من الدفن والاجازة لأبن عوف
9-4-2016
الدلالات التأريخية: السكوت من اجل الحق
13-3-2019
اضطهاد شيعة علي (عليه السلام)
5-03-2015
الأحلاف العسكرية
23-5-2022
اللبن العلاجي Dietetic Yoghurt
26-1-2018


السيد شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم  
  
863   02:01 مساءً   التاريخ: 12-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 - ص 92.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

السيد شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن علاء الدين أبي الحسن علي بن إبراهيم بن محمد بن أبي الحسن بن أبي المحاسن زهرة بن المواهب علي بن أبي سالم محمد بن إبراهيم محمد النقيب ابن أبي علي أحمد بن أبي جعفر محمد بن أبي عبد الله الحسين بن أبي إبراهيم إسحاق المؤتمن ابن الإمام جعفر الصادق ع الحسيني الإسحاقي الحلبي نسبه هكذا ذكر نسبه العلامة الحلي في اجازته الكبيرة المنقولة في البحار والموجود في أمل الأمل السيد شرف الدين أبو عبد الله الحسين بن علي بن إبراهيم بن محمد بن الحسن بن زهرة الحسيني الحلبي هكذا في نسخة مخطوطة منقولة عن خط المؤلف فما في الرياض نقلا عن الأمل أنه الحسين بن عبد الله بن علي الخ من سهو النساخ ولعل أصله الحسين أبو عبد الله فأبدل أبو بابن ثم قال في الرياض: سيجئ في ترجمة والده تحقيق الحق وباقي النسب سبق في ترجمة جمال الدين أبي محمد الحسن ابن عمه وسيجئ في ترجمة والده مع الاختلاف في نسبة اه‍ .

والذي سبق في ترجمة ابن عمه انه حسن زهرة بن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن الصادق ع واختلافه مع ما مر ظاهر والذي ذكر في ترجمة والده أنه السيد علاء الدين أبو الحسن علي بن أبي إبراهيم محمد وفي نسخة ابن أبي علي الحسن بن أبي المحاسن زهرة إلى آخر ما مر ويمكن ان يكون الصواب ابن أبي الحسن علي أو ابن علي أبي الحسن.
الأقوال فيه :

هو من أجلاء سادات بني زهرة نقباء حلب وأشرافها وعلمائها ويعرفون ببني زهرة نسبة إلى جدهم زهرة المذكور وهو بضم الزاي مأخوذ من اسم النجم ويعرفون أيضا بالأسحاقيين نسبة إلى جدهم إسحاق يروي بإجازة عن العلامة الحلي وهي إجازة كبيرة مبسوطة مذكورة في جزء الإجازات من البحار مؤرخة 25 شعبان سنة 723 أجاز بها خمسة من آل زهرة (1) علي بن إبراهيم والد المترجم (2) المترجم 3 محمد بن إبراهيم أخو المترجم 4 أحمد بن محمد بن إبراهيم ابن أخي المترجم 5 الحسن بن محمد بن إبراهيم ابن أخيه أيضا ووصف العلامة المترجم في تلك الإجازة بقوله بعد ذكره والده: ولولده المعظم والسيد المكرم شرف الملة والدين أبي عبد الله الحسين اه‍، وربما يستشعر من قول العلامة هذا انه ليس بمكانة من العلم والفقاهة والا لوصفه بها خصوصا في الإجازات ولم يقتصر على المعظم والمكرم وفي أمل الآمل كان فاضلا فيها جليل القدر روى عن العلامة واستجازة فاجازه اه‍.
وفي الرياض هو من أجلاء الامامية واحد السادات المعروفين بابن زهرة وإجازة العلامة له ولوالده ولعمه وابني عمه إجازة مشهورة طويلة.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مما استدركناه على الطبعة الأولى. وهذه الترجمة بقم السيد صالح الشهرستاني نزيل طهران.
(2) مدينة تاريخية أصلها (بروكرد) بالكاف الفارسية حاضرة محافظة (لرستان) الواقعة غربي إيران. ويقال انها من المدن التي أنشأتها الأسرة الساسانية. ويبلغ عدد سكانها. حوالي (30) ألف نسمة وترتفع عن سطح البحر 1700 متر وتقع في منتصف الطريق بين طهران والمحمرة. وسكانها خليط من قبائل الكرد واللر والبختيارية وأرضها زراعية تنتج الغلال والقطن، وتحتوشها من أطرافها البساتين النظرة وذات الفواكه المختلفة، وهي معروفة بزراعة الزعفران اما طقسها فمعتدل، وفيها أبنية واثار تاريخية منها مسجد قديم البناء.
وكان يحيط بها سور مرتفع ذو عدة أبواب تهدم بمرور الأيام. وقد استوطنها منذ أواسط الخلافة العباسية بعض السادة الحسينيين الطباطبائيين وامتلكوا فيها العقارات الوافرة والأملاك الشاسعة وأصبحوا من ذوي النفوذ الكبير فيها. منهم أجداد المترجم وآباؤه. كما أن السيد محمد مهدي بحر العلوم المتوفى سنة 1212 والمدفون في النجف كان من هذه المدينة انتقل مع أبيه إلى كربلا والنجف واستوطنهما. المؤلف




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)