أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-2-2019
![]()
التاريخ: 12-4-2016
![]()
التاريخ: 10-4-2016
![]()
التاريخ: 14-10-2015
![]() |
وفي تلك المواقف والاحداث دلالات، منها:
1 _ ان الامام امير المؤمنين (عليه السلام) كان يلمس واقعاً ان خروجه المسلّح على القوم فيه هدم لاركان الدين وشريعة سيد المرسلين (صلى الله عليه واله)، فآثر سلوكاً خارجياً مخالفاً لما كان يعتقده ويحزم به من ايمان بالوصية الشرعية من قبل النبي (صلى الله عليه واله).
2 _ ان الاعتزال عن القوم او الهجرة المعبّر عنها بالهرب أو الفرار في ظروف استثنائية من اجل حقن الدم وحفظ العقيدة، كان قد عمل بها رسول الله (صلى الله عليه واله) وانبياؤه كنوح وابراهيم ولوط ويوسف وموسى وهارون عليهم السلام جميعاً، وعندما هاجر رسول الله (صلى الله عليه واله) من مكة الى المدينة، فانه (صلى الله عليه واله) كسر حاجز الخوف من المشركين، وهذه كلها حالات مؤقتة للخروج من الحالة الاستثنائية التي احدثها الظالم ضد المؤمنين، وما ان تكسرت قيود الظلم، حتى ارتفعت مبررات التقية.
3 _ ان الامام (عليه السلام) كان ينظر الى القضية الكلية للاسلام، فتقيته في قضية الولاية في عهد خلفاء قريش كانت تنبع من خشيته على ثلم الاسلام، خصوصاً وان النظام الجديد بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله) كان مرشّحاً لالحاق الضرر بمباني الاسلام في العقيدة والاحكام الشرعية.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|