المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



السيد حسين ابن السيد حيدر الحسيني الكركي  
  
1610   02:48 مساءً   التاريخ: 7-6-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 498.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن العاشر الهجري /

السيد حسين ابن السيد حيدر الحسيني الكركي العاملي الأصبهاني كان حيا سنة 981 أو بعدها على بعض الاحتمالات.
والكركي نسبة إلى كرك نوح من بلاد بعلبك ووصفه بالعاملي توسع كما في كل من نسب إلى الكرك.

في الرياض الفاضل العالم النبيل المعروف بالسيد حسين المفتي كان المفتي بأصبهان وهو من مشايخ السيد الداماد رأيت نسخة من رسالة الجمعة للشهيد الثاني كتب عليها بخطه إجازة للداماد ولم أجده في أمل الآمل ولعله مذكور فيه بتغيير ما. ورأيت تلخيص الخلاف للشيخ الطوسي من ممتلكات هذا السيد وعليه خطه.

قرأ على الشيخ محمد سبط الشهيد الثاني. رأيت نسخة من تهذيب الحديث قرأها عليه واجازه فيها بإجازة بالغ فيها بمدحه تاريخها بمكة المعظمة سنة 1029 ورأيت من مؤلفاته رسالة في الصلاة تاريخ كتابتها 981 وقال الأستاذ المجلسي في صدر أربعينه أخبرني والدي العلامة عن السيد الحسيب النسيب الفاضل السيد حسين ابن السيد حيدر الحسيني الكركي المفتي بأصبهان طاب ثراه عن الشيخ نجيب الدين علي بن محمد بن مكي بن عيسى بن الحسن العاملي قال ويروي السيد حسين المفتي عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله كما صرح به في الأربعين المذكور وتأتي ترجمة سبط السيد حسين بن شهاب الدين بن حسين بن محمد بن حسين بن حيدر العاملي الكركي اه‍.

وعند ذكر صاحب الرياض اجازته للسيد الداماد قال وحينئذ يشكل كونه بعينه السيد حسين بن حيدر بن علي بن قمر الحسيني العاملي الكركي الآتي الذي كان السيد الداماد من مشايخه لا هو من مشايخ الداماد فلعلهما اثنان اه‍ .

واستجازة التلميذ من الشيخ وبالعكس وإن كانت قد وقعت لكنهم ينبهون عليها وهنا لم ينبه أحد على ذلك فالتعدد محتمل والاتحاد محتمل وكون رسالته في الصلاة كتبت سنة 981 وإجازة سبط الشهيد الثاني له سنة 1029 وإجازة الداماد له سنة 1038 لا منافاة فيه إذ التفاوت بنحو 48 أو 57 سنة وبناء على التغاير يمكن أن يكون قد حصل اشتباه في نسبة المشايخ والمؤلفات. ولا وجود له في أمل الآمل.
 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)