أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-9-2020
769
التاريخ: 23-9-2020
1310
التاريخ: 23-9-2020
916
التاريخ: 23-9-2020
755
|
الجواب : لا يخفى عليك أنّ لكلّ من اليهودية والمسيحية فرق ومذاهب ، كما للإسلام ذلك ، ولكلّ فرقة اعتقادها الخاصّ بها ، وليس من السهل أن نعطيك عقيدة كلّ فرقة منهم ، ولكن نذكر لك بعض عقائد اليهودية والمسيحية بشكل عامّ.
معتقدات المسيحية :
الألوهية والتثليث : يعتقدون بوجود إله خالق عظيم ، لأنّهم كتابيون أصلاً ، لكنّهم يشركون معه الابن ( عيسى ) ، وروح القدس ( جبرائيل ) ، وبين الكنائس تفاوت عجيب في تقرير هذه المفاهيم ، وربط بعضها مع بعض ممّا يسمّونه الأقانيم الثلاثة.
الدينونة : يعتقدون بأنّ الحساب في الآخرة سيكون موكولاً لعيسى بن مريم ، لأنّ فيه شيئاً من جنس البشر ، ممّا يعينه على محاسبة الناس على أعمالهم.
تقديس الصليب : يعتبر الصليب شعاراً لهم ، وهو موضع تقديس الأكثرين ، وحمله علامة على أنّهم من أتباع المسيح.
الصوم : هو الامتناع عن الطعام الدسم ، وما فيه شيء من الحيوان ، أو مشتقّاته مقتصرين على أكل البقول ، وتختلف مدّته وكيفيته من فرقة إلى أُخرى.
الصلاة : ليس لها عدد معلوم مع التركيز على صلاتي الصباح والمساء ، وهي عبارة عن أدعية وتسبيحات وإنشاد ، كما أنّ الانتظام في الصوم والصلاة إنّما هو تصرّف اختياري لا إجباري.
التعميد : وهو يعني الارتماس في الماء ، أو الرش به باسم الأب والابن وروح القدس ، تعبيراً عن تطهير النفس من الخطايا والذنوب.
الاعتراف : وهو الإفضاء إلى رجل الدين بكلّ ما يقترفه المرء من آثام وذنوب ، وهذا الاعتراف يسقط عن الإنسان العقوبة ، بل يطهّره من الذنب إذ يدّعون بأنّ رجل الدين هذا هو الذي يقوم بطلب الغفران له من الله.
يحلّون أكل لحم الخنزير ، ويحرّمون الختان مع وجوده في شريعتهم أصلاً ، وأباحوا كذلك الربا ، وشرب الخمرة ، لقد قصروا التحريم في الزنى ، وأكل المخنوق ، وأكل الدم ، وأكل ما ذبح للأوثان.
الأصل في ديانتهم الرهبانية ، وهو العزوف عن الزواج ، لكنّهم قصروه على رجال الدين ، وسمح للناس بزوجة واحدة ، مع منع التعدّد الذي كان جائزاً في مطلع المسيحية.
الطلاق : لا يجوز للرجل أن يطلّق زوجته إلاّ في حالة الزنى.
أمّا الفراق الناشئ عن الموت فإنّه يجيز للحيّ منهما أن يتزوّج مرّة أُخرى ، كما يجوز التفريق إذا كان أحد الزوجين غير نصرانيّ. نعم ، قد أجيز مؤخّراً الطلاق عندهم في حالات اضطرارية.
التكاثر والنسل : يحثّون جماعتهم من النصارى على التكاثر ، ويصبح ذلك أكثر وجوباً في المناطق التي لا يكونون فيها أكثرية.
النواحي الروحية : لقد جاءت النصرانية في الأصل لتربية الوجدان ، وتنمية النواحي العاطفية ، داعية إلى الزهد ، وعدم محاولة الثأر مستنكرة انخراط اليهود في المادّية المغرقة ، يقول إنجيلهم : « من ضربك على خدّك الأيمن فاعرض له الآخر ، ومن أخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك » ، لكن تاريخهم مليء بالقتل وسفك الدماء.
صكوك الغفران : وهو صكّ يغفر لمشتريه جميع ذنوبه ما تقدّم منها وما تأخّر ، وهو يباع كأسهم الشركات ، وقد يمنح الشخص بناء على هذا الصكّ أمتاراً في الجنّة على حسب مقدار المبلغ الذي يقدّمه للكنيسة.
الهرطقة ومحاربتها : لقد حاربت الكنيسة العلوم والاكتشافات ، والمحاولات الجديدة لفهم الكتاب المقدّس ، وصوّبت سهامها إلى كلّ نقد ، ورمت ذلك كلّه بالهرطقة ، ومحاربة هذه الاتجاهات بمنتهى العنف والقسوة.
معتقدات اليهودية :
يعتقدون بأنّ الذبيح من ولد إبراهيم إنّما هو إسحاق المولود من سارة ، والصحيح أنّه إسماعيل.
الثواب والعقاب إنّما يتمّ في الدنيا ، الثواب هو النصر والتأييد ، والعقاب هو الخسران ، والذلّ والاستعباد.
التابوت : هو صندوق كانوا يحفظون فيه أغلى ما يملكون من ثروات ومواثيق ، وكتب مقدّسة.
يعتقدون بأنّهم شعب الله المختار ، وأنّ أرواح اليهود جزء من الله ، وأنّ ديانتهم خاصّة بهم ، مقفلة على الشعب اليهوديّ.
يجوز غشّ غير اليهوديّ وسرقته ، واقتراضه بالربا الفاحش ، وشهادة الزور ضدّه ، وعدم البرّ بالقسم أمامه.
الولد الأكبر الذكر هو أوّل من يرث ، وله حظّ اثنين من اخوته ، ولا فرق بين المولود بنكاح شرعيّ أو غير شرعيّ في الميراث.
بعد الزواج تعدّ المرأة مملوكة لزوجها ، ومالها ملك له ، ولكن لكثرة الخلافات فقد أقرّ بعد ذلك أن تملك الزوجة رقبة المال ، والزوج يملك المنفعة.
من بلغ العشرين ولم يتزوّج فقد استحقّ اللعنة ، وتعدد الزوجات جائز شرعاً.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|