أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-6-2017
2825
التاريخ: 2024-09-24
189
التاريخ: 5-11-2015
3912
التاريخ: 7-6-2017
10527
|
لما كانت ليلة السبت قرّر أبو سفيان ان يحسم الموقف بشكل من الأشكال فأرسل إلى بني قريظة جماعة من سادة قريش وغطفان فقالوا لهم : إنا لسنا بدار مقام قد هلك الخف والحافر، فاغدوا للقتال حتى نناجز محمّدا، ونفرغ ممّا بيننا وبينه.
فأرسل بنو قريظة إليهم : إن اليوم يوم السبت، وهو يوم لا نعمل فيه شيئا، وقد كان أحدث فيه بعضنا حدثا فأصابه ما لم يخف عليكم، ولسنا مع ذلك بالذي نقاتل معكم محمّدا حتى تعطونا رهنا من رجالكم يكونون بأيدينا ثقة لنا حتى نناجز محمّدا، فأننا نخشى إن ضرستكم الحرب، واشتدّ عليكم القتال أن تسرعوا إلى بلادكم وتتركونا، والرجل في بلدنا ولا طاقة لنا بذلك منه.
فلما رجعت الرسل بما قالت بنو قريظة قالت قريش وغطفان : والله إن الّذي حدّثكم نعيم بن مسعود لحق.
فارسلوا إلى بني قريظة من يقول لهم : إنا والله لا ندفع إليكم رجلا واحدا، فان كنتم تريدون القتال فاخرجوا فقاتلوا.
فقالت بنو قريظة ـ حين انتهت الرسل إليهم بهذا : إن الذي ذكر لكم نعيم بن مسعود لحق، ما يريد القوم إلاّ أن يقاتلوا فان رأوا فرصة انتهزوها، وان كان غير ذلك أسرعوا إلى بلادهم وخلّوا بيننا وبين محمّد. في بلدنا.
وهكذا انسحبت بنو قريظة من الأحزاب وأوقع الله التخاذل بينهم، وتفرّقوا، وتمزق شملهم، وكان ذلك من عوامل فشل الاحزاب، وتقهقرهم ورجوعهم خائبين.
|
|
مخاطر خفية لمكون شائع في مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية
|
|
|
|
|
"آبل" تشغّل نظامها الجديد للذكاء الاصطناعي على أجهزتها
|
|
|
|
|
تستخدم لأول مرة... مستشفى الإمام زين العابدين (ع) التابع للعتبة الحسينية يعتمد تقنيات حديثة في تثبيت الكسور المعقدة
|
|
|