أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
3442
التاريخ: 13-5-2016
3409
التاريخ: 5-7-2017
3212
التاريخ: 11-5-2017
3019
|
إن المستشرقين الذين دأبوا على نقد أبسط سوء يتعرض له مشرك على أيدي المسلمين فينالون من الاسلام والمسلمين أشدّ نيل، ويصرّون على أن يؤكّدوا على أن الاسلام لم ينتشر إلاّ بالسيف والقهر، التزموا صمتا عجيبا تجاه هاتين الحادثتين المؤلمتين المفجعتين - حادثتا قتل المبلغين برسالة الاسلام - ، ولم ينبسوا في هذا المقام ببنت شفة أبدا، وكأن شيئا من هذا لم يقع، وكأن ما وقع لا يستأهل اهتماما وحديثا.
ترى أيّ نظام من أنظمة العالم القديم والجديد يجيز أن يقتل الدعاة والمبشرون ورجال العلم والفكر، والتعليم والتثقيف.
إذا كان الاسلام قد تقدّم بالسيف ـ كما يدّعي رجال الاستشراق ـ فلماذا تخاطر جماعات التبليغ والدعوة هذه بأنفسها وتزهق أرواحها في سبيل نشر الاسلام، والدعوة السلمية الفكرية إليه.
إنّ هاتين الحادثتين تنطويان على نقاط حيوية، وعبر مفيدة جدا، فان قوة الايمان لدى تلك الجماعات، وعمق تفانيها، وتضحيتها، وبسالتها تستحق إعجاب المسلمين، واكبارهم. كما وتعتبر من أفضل الدروس وابلغها لهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|