أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-5-2017
3040
التاريخ: 4-5-2017
3155
التاريخ: 21-6-2017
2891
التاريخ: 5-11-2015
3588
|
هذا هو معنى قول النبيّ الاكرم (صلى الله عليه واله) : المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين.
ولقد قاله رسول الله (صلى الله عليه واله) عند ما أسّر المسلمون أبو عزّة الجمحي في طريق عودتهم من حمراء الاسد على نحو الصدفة، وأراد النبيّ ضرب عنقه فاستقال رسول الله (صلى الله عليه واله) وطلب منه العفو وكان قد أسر ببدر قبل ذلك، ثم منّ عليه النبيّ وأطلق سراحه مشترطا عليه أن يكفّ عن المؤامرة ضد النبيّ والمشاركة في قتاله، ولكنه عاد الى مكة، وشارك في قتال النبيّ مرة اخرى في احد.
فقال له رسول الله (صلى الله عليه واله)، لما طلب العفو ثانية : والله لا تمسح عارضيك بمكة بعدها وتقول : خدعت محمّدا مرتين، إنّ المؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين.
ثم أمر بضرب عنقه، وضرب عنقه.
وأخيرا انتهت معركة احد وقد قدم المسلمون فيها سبعين، أو اربعة وسبعين، أو واحدا وثمانين شهيدا على روايات مختلفة، بينما لم يتجاوز عدد قتلى قريش اثنين وعشرين.
وقد نشأت هذه النكسة المرّة بسبب تجاهل الرماة لتعليمات الرسول القائد على النحو الذي قرأت.
وقد وقعت معركة احد يوم السبت السابع من شهر شوال من السنة الثالثة للهجرة النبوية الشريفة، هذا مضافا الى غزوة حمراء الاسد التي استمرت إلى يوم الجمعة من ذلك الاسبوع نفسه، فتكون قضايا ووقائع هذه الغزوة في الرابع عشر من شهر شوال من نفس تلك السنة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|