المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

الكرسنة
19-6-2016
الاحتياطات الواجب مراعاتها لحصر الضرر عند استعمال المبيدات الكيميائية
5-10-2016
المـبـادئ الـرئـيسـيـة للتـدريـب
2023-04-24
Source
13-3-2022
 الكشف عن الهاليدات ( Halides)
15-12-2015
سعة المجمع collector capacitance
21-5-2018


حجر بن عدي ومعاوية بن ابي سفيان  
  
1631   12:08 مساءً   التاريخ: 24-5-2017
المؤلف : صباح علي البياتي
الكتاب أو المصدر : الصحوة
الجزء والصفحة : ص441- 447
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / معاوية بن ابي سفيان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-9-2019 1050
التاريخ: 30-9-2018 2875
التاريخ: 16-11-2016 1361
التاريخ: 14-12-2018 5619

أورد المؤرخون، والذين ترجموا للصحابة قصة مقتل حجر بن عدي، فمنهم من ذكرها بتفاصيلها ومنهم من اختصرها، وسوف اقتطف أهم ما أورده الطبري عن هذه القضية.

قال الطبري - بعد أن أورد قصة وصية معاوية للمغيرة بن شعبة حين توليته على الكوفة بمدح شيعة عثمان وذم علي وشيعته-:

أقام المغيرة على الكوفة عاملا لمعاوية سبع سنين وأشهراً، وهو من أحسن شيء سيرة وأشدّه حبّاً للعافية، غير أنه لا يدع ذم علي[عليه السلام] والوقوع فيه، والعيب لقتلة عثمان واللعن لهم، والدعاء لعثمان بالرحمة والاستغفار له، والتزكية لأصحابه، فكان حجر بن عدي إذا سمع ذلك قال: بل إيّاكم فذمّم الله ولعن، ثم قام فقال: إن الله عزّوجل يقول {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ } [النساء: 135] وأنا أشهد أن من تذمون وتعيرون لأحق بالفضل، وأن من تزكون وتطرون أولى بالذم! فيقول المغيرة: يا حجر، لقد رُمي بسهمك إذ كنتُ أنا الوالي عليك، يا حجر ويحك! اتق السلطان، اتق غضبه وسطوته، فإن غضْبة السلطان احياناً مما يهلك أمثالك كثيراً، ثم يكف ويصفح.

فلم يزل حتى كان في آخر إمارته، قام المغيرة فقال في علي وعثمان كما كان يقول، وكانت مقالته: اللهم ارحم عثمان بن عفان وتجاوز عنه، وأجزه بأحسن عمله، فإنه عمل بكتابك واتبع سنّة نبيك (صلى الله عليه وآله)، وجمع كلمتنا، وحقن دماءنا، وقُتل مظلوماً! اللهم فارحم أنصاره وأولياءه ومحبيّه والطالبين بدمه! ويدعو على قتلته! فقام حجر بن عدي فنعر نعرة بالمغيرة سمعها كل من كان في المسجد وخارجاً منه وقال: إنك لا تدري بمن تولع من هرمك أيها الانسان، مُرلنا بأرزاقنا واُعطياتنا فإنك قد حبستها عنا، وليس ذلك لك، ولم يكن يطمع في ذلك من كان قبلك، وقد أصبحت مولعاً بذم أمير المؤمنين وتقريظ المجرمين!

قال: فقام معه أكثر من ثلثي الناس يقولون: صدق والله حجر وبر، مُر لنا بأرزاقنا واُعطياتنا فإنّا لا ننتفع بقولك هذا ولا يجدي علينا شيئاً، وأكثروا في مثل هذا القول ونحوه. فنزل المغيرة فدخل، واستأذن عليه قومه فأذن لهم، فقالوا: علام تترك هذا الرجل يقول هذه المقالة ويجترئ عليك في سلطانك هذه الجرأة! إنك تجمع على نفسك بهذا خصلتين:

 اما أولهما فتهوين سلطانك، وأما الاُخرى فإن ذلك إن بلغ معاوية كان أسخط له عليه -وكان أشدهم له قولا في أمر حجر والتعظيم عليه، عبدالله أبي عقيل الثقفي- فقال لهم المغيرة: إني قد قتلته، إنه سيأتي أمير بعدي فيحسبه مثلي، فيصنع شبيهاً بما ترونه يصنع بي، فيأخذه عند أول وهلة فيقتله شرّ قتلة، إنه قد اقترب أجلي وضعف عملي، ولا أحب أن أبتدئ أهل هذا المصر بقتل خيارهم وسفك دمائهم، فيسعدوا بذلك وأشقى، ويعزّ في الدنيا معاوية ويذل يوم القيامة المغيرة! ولكني قابل من محسنهم، وعاف عن مسيئهم، وحامد حليمهم، وواعظ سفيههم، حتى يفرق بيني وبينهم الموت، وسيذكرونني لو قد جرّبوا العمال بعدي...

ثم يروي الطبري خطبة زياد بعد توليه الكوفة عقباً للمغيرة الذي هلك سنة إحدى وخمسين، فيورد خطبته التي استهلها بالوعظ والتهديد والوعيد، "ثم ذكر عثمان وأصحابه فقرّظهم، وذكر قتلته ولعنهم، فقام حجر ففعل مثل الذي كان يفعل بالمغيرة، وقد كان زياد قد رجع الى البصرة وولى الكوفة عمرو بن حريث، ورجع الى البصرة، فبلغه أن حجراً يجتمع إليه شيعة علي ويظهرون لعن معاوية والبراءة منه، وأنهم حصبوا عمرو بن الحريث، فشخص الى الكوفة حتى دخلها، فأتى القصر فدخله، ثم خرج فصعد المنبر وعليه قباء سندس ومطرف خزّ أخضر، قد فرق شعره -وحجر جالس في المسجد حوله أصحابه أكثر ما كانوا- فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ( أما بعد، فإن غبّ البغي والغي وخيم، إن هؤلاء حجّوا فأشروا، وأمّنوني فاجترأوا علي، وأيم الله لئن لم يستقيموا لأداوينكم بدوائكم. وقال: ما أنا بشيء إن لم امنع باحة الكوفة من حجر وأدعه نكالا لمن بعده، ويل امك يا حجر! سقط العشاء بك على سرحان)، ثم قال:

                                 سقط العشاء به على سرحان *** ابلغ نصيحة أن راعي إبلها

كما وأورد الطبري قصة اُخرى حول هذا الموضوع، عن علي بن حسن بسنده الى ابن سيرين قال: خطب زياد يوماً في الجمعة فأطال الخطبة وأخّر الصلاة، فمضى في خطبته، فلما خشي حجر فوت الصلاة، ضرب بيده الى كف من الحصا وثار الى الصلاة وثار الناس معه، فلما رأى ذلك زياد، نزل فصلى بالناس، فلما فرغ من صلاته كتب الى معاوية في أمره وكثّر عليه.

فكتب إليه معاوية أن شدّه في الحديد ثم احمله إلي.

فلما أن جاء كتاب معاوية، أراد قوم حجر أن يمنعوه، فقال: لا، ولكن سمع وطاعة، فشدّ في الحديد ثم حمل الى معاوية، فلما دخل عليه قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته. فقال له معاوية: أمير المؤمنين! أما والله لا أقيلك ولا استقيلك! أخرجوه فاضربوا عنقه. فاُخرج من عنده، فقال حجر للذين يلون أمره: دعوني حتى اُصلي ركعتين. فقالوا: صلّ. فصلى ركعتين خفف فيهما ثم قال: لولا أن تظنوا بي غير الذي أنا عليه لأحببت أن تكون أطول مما كانتا، ولئن لم يكن فيما مضى من الصلاة خير فما في هاتين خير، ثم قال لمن حضره من أهله: لا تطلقوا عني حديداً ولا تغسلوا عني دماً فإني اُلاقي معاوية غداً على الجادة. ثم قُدّم فضربت عنقه.

قال مخلد: قال هشام: كان محمد إذا سئل عن الشهيد، يغسّل؟ حدثهم حديث حجر! قال محمد: فلقيت عائشة اُم المؤمنين معاوية - قال مخلد أظنه بمكة- فقالت: يا معاوية، أين كان حلمك عن حجر! فقال لها: يا اُم المؤمنين لم يحضرني رشيد! قال ابن سيرين: فبلغنا أنه لما حضرته الوفاة جعل يغرغر بالصوت ويقول: يومي منك يا حجر يوم طويل...(1).

ويورد الطبري عن أبي مخنف روايات طويلة حول مطاردة زياد لحجر وعدد من أصحابه واستشهاده شهداء زور على حجر وأصحابه، أعرضت عنها لطولها، وأجد أن ما نقلناه عن شيخ المؤرخين حول القضية يكفي لتوضيح الاُمور وبيان أن ادعاء ابن العربي ومن يجري مجراه - بأن معاوية لم يكن ظالماً بقتله حجراً، وأن حجراً كان يريد أن يقيم الخلق للفتنة- لا يقوم على أساس صحيح، فالذي أخرج رأس الفتنة هو معاوية وعمّاله، إذ أنهم بلعنهم علي بن أبي طالب -وهي السنّة السيئة التي ابتدعها معاوية بلعن علي على المنابر حتى أبطلها عمر بن عبدالعزيز- كانت هي السبب في استفزاز مشاعر الأخيار من أمثال حجر وغيره، لأنهم يعلمون أن معاوية وعمّاله يأتون باباً عظيماً من المنكر الذي ينبغي تغييره، فهؤلاء الصحابة قد سمعوا -كما قد سمع المغيرة ومعاوية أيضاً- أقوال النبي (صلى الله عليه وآله) في من يسب علياً، كما أخرجها المحدثون:

فعن أبي عبدالله الجدلي، قال: دخلت على اُم سلمة فقالت: أيسبُّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) فيكم؟! قلت: معاذ الله، أو سبحان الله، أو كلمة نحوها. قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: "من سبّ عليّاً فقد سبّني!!"(2).

وفي لفظ الحاكم: "من سبَّ علياً فقد سبّني، ومن سبني فقد سبَّ الله تعالى"(3).

وعن أبي مليكة قال: جاء رجل من أهل الشام فسبّ علياً عند ابن عباس، فحصبه ابن عباس وقال: يا عدّو الله، آذيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا } [الأحزاب: 57] ، لو كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) حياً لآذيته! (4).

وليس ثمة شك بأن معاوية لم يكن جاهلا بما قاله النبي (صلى الله عليه وآله) فيمن يسب علياً، إلاّ أنه كان يتغافل عن ذلك ويتجاهل، استخفافاً منه بالشريعة وصاحبها الكريم، بل واستخفافاً بالله تعالى، "فعلى الرغم من أن اُم المؤمنين اُم سلمة كانت قد أرسلت الى معاوية تنهاه عن تلك البدعة البشعة وتقول له: إنكم تلعنون الله ورسوله إذ تلعنون علياً ابن أبي طالب ومن يحبه، وأشهد أن الله ورسوله يحبانه.

على الرغم من تلك النصيحة، فقد ظل الإمام علي يلعن على المنابر، وتلعن معه زوجه فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) "(5).

فالأمور المنكرة التي رآها حجر بن عدي وغيره من الأخيار، من عمال معاوية هي إصرارهم على لعن علي بن أبي طالب وسبّه من على المنابر، فلم يتمالكوا أن يقوموا بواجبهم المفروض عليهم في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأي منكر أكبر من أن يرى ويسمع المؤمن، الله ورسوله يُسبّان بسب علي كما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله) بذلك، بل إن معاوية وعماله قد أصبحوا بعملهم هذا وقد حلّت دماؤهم ووجب قتالهم إن أمكن، لأنهم من المحاربين لله ورسوله، ليس بالسب واللعن فقط، بل إنهم محاربون لله ورسوله حقاً، بحربهم علي بن أبي طالب أيضاً، وكما أخبر النبي (صلى الله عليه وآله)، فيما أخرج المحدثون:

فعن زيد بن أرقم، أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال لفاطمة وعلي وحسن وحسين: "أنا حرب لمن حاربكم، وسلم لمن سالمكم".

وعن أبي هريرة قال: نظر النبي (صلى الله عليه وآله) الى علي والحسن والحسين وفاطمة فقال: "أنا حرب لمن حاربكم وسلم لمن سالمكم" (6).

أما اعتراض حجر على زياد بسبب تأخيره الصلاة، فهو محق في ذلك أيضاً، لأن الصلاة لا ينبغي تأخيرها عن وقتها بدون عذر مشروع، والتهاون فيه قد يؤدي بالنهاية الى الاستخفاف بهذه الفريضة التي هي عمود الاسلام.

وقد أثبتت الوقائع ان حجراً كان محقاً في انكاره على زياد تأخير الصلاة، لأن ذلك صار ديدن بني اُمية، وعمالهم -كما مرّ في مباحث سابقة- حتى بكى أنس بن مالك عندما رأى بني اُمية قد ضيّعوا الصلاة.

فهذه هي الأسباب التي قتل معاوية حجراً وأصحابه من أجلها، بعد قول النبي (صلى الله عليه وآله):

1- " لقتل المؤمن عند الله أعظم من زوال الدنيا " (7).

2- " من أعان على قتل مؤمن بشطر كلمة لقي الله تعالى مكتوباً بين عينيه: آيس من رحمة الله " (8).

3- " من عادى ولياً فقد بارزني بالحرب " (9).

فهذه هي الأدلة التي طلبها القاضي ابن العربي لاثبات أن معاوية كان ظالماً لحجر، نتركها بين يدي القارئ ليحكم على ضوئها.

____________

(1) الطبري 5: 253، الكامل 3: 472 حوادث سنة 51.

(2) مجمع الزوائد 9: 130 وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، غير أبي عبدالله الجدلي وهو ثقة.

(3) المستدرك على الصحيحين 3: 123.

(4) المصدر السابق.

(5) عبد الرحمان الشرقاوي. أئمة الفقه التسعة: 39.

(6) مسند أحمد 2: 442، المستدرك على الصحيحين 3: 149، المعجم الكبير للطبراني 3: 30، سنن الترمذي 5: 699، مجمع الزوائد 9: 169، تاريخ بغداد 7: 137، الكنى للدولابي 2: 160.

(7) السنن الكبرى للبيهقي 8: 12.

(8) سنن ابن ماجة 2: 874 ح 2620.

(9) السنن الكبرى للبيهقي 2: 346 وقريب منه في مجمع الزوائد: 2: 248، فتح الباري 11: 393.

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).