المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

تسمية من قتل من المشركين ببدر
9-7-2019
قانون فين
22-8-2017
تخترق الأحماض الدهنية طويلة السلسلة الغشاء المتقدري الداخلي بشكل مشتقات الكارنيتين
17-8-2021
H2O Lewis Dot Symbols
8-4-2019
معنى كلمة تلك‌
20-1-2016
Integral Equation Neumann Series
27-5-2018


تمييز البصمة الوراثية عن بصمة الاصبع  
  
3319   08:08 صباحاً   التاريخ: 26-4-2017
المؤلف : نافع تكليف مجيد دفار العماري
الكتاب أو المصدر : البصمة الوراثية ودورها في الاثبات الجنائي
الجزء والصفحة : ص32- 35
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / التحقيق الجنائي /

استخدمت البصمات(1) في مجال الاثبات مع مطلع القرن العشرين ، بوصفها حقيقة علمية ثابتة لا يمكن التشكيك في حجيتها في التحقق من الشخصية ، فقد ايدتها الهيئات العلمية والمؤتمرات الدولية المختلفة المهتمة بعلم البصمات تاييدا كاملا ووضعت الاطار الخاص بها ، وكانت بصمات الاصابع تمثل الى وقت قريب العمود الفقري والوسيلة الرئيسة والفعالة في التحقق من شخصية الافراد سواء في المسائل الجنائية ام المدنية ، فضلا عن تبوئها مكان الصدارة بين الادلة المادية(2) في التحقيقات الجنائية(3) .     لكن في الثمانينات من القرن العشرين ظهر دليل جديد من الادلة المادية ، وهو استخدام البصمة الوراثية في الاثبات الجنائي ، وعليه تلتقي بصمة الاصبع مع البصمة الوراثية في نواحي وتفترق عنها في نواحي اخرى ، ومن اوجه الشبه بينهما :

1- عدم انطباق بصمتين لشخصين مختلفين :

اكدت البحوث والدراسات والتجارب العلمية ،بانه لا يمكن حصول التطابق بين بصمتين لشخصين مختلفين في العالم اجمع ،لان الحامض النووي يشمل جميع الكروموسومات الموجودة داخل نواة الخلية ، التي تشكل نظاماً أو ترتيباً للجينات ، وهذا النظام او الترتيب هو الذي يحدد خصائص كل فرد ، لانه يختلف من شخص لاخر(4) ،الا في حالة التوائم المتماثلة احادية البويضة فلا يمكن الجزم بانهما مختلفان(5) ، وكذلك الحال لبصمة الاصبع فلا يمكن ان تنطبق بصمة اصبعين لشخصين مختلفين ،كما ان بصمة اصابع الشخص الواحد لا تتطابق(6) اما في التوائم المتماثلة فيمكن للبصمة ان تتشابه دون ان تتطابق تماما(7) .

2- ثباتهما وعدم تغيرهما بالعوامل المكتسبة:

كلتا البصمتين تتواجد في الجنين منذ بداية نشاته وتكوينه وتستمران لمدى الحياة ، كما انهما لا تتغيران اثناء الحياة مهما طرأ عليهما من عوامل مكتسبة(8) .

3- كلتاهما تعُّد من الادلة الجنائية المادية ، اذ تتطلبان وجود اثار يتركها الجناة في مكان الجريمة ، حتى تمكن الباحث الجنائي من اجراء المضاهاة او المقارنة للتعرف على هوية الجاني واقامة الدليل القاطع على ادانته في ان واحد(9).

4- قاضي التحقيق والمحقق هما الجهة المختصة التي تامر باجراء تحليل البصمة الوراثية  او باجراء المضاهاة لبصمة الاصبع(10) .

وتختلف البصمة الوراثية عن بصمة الاصبع فيما يأتي :

  1. من حيث نوعية الاثر الموجود في محل الحادث ، فالبصمة الوراثية تتمثل بالمخلفات الجسدية (البشرية) السائلة وعينات الدم والسوائل المنوية والبول والشعر والانسجة والاعضاء والعظام(11) ،بينما تتمثل بصمة الاصبع ببصمة رؤوس الاصابع التي تترك في مكان الجريمة(12) .
  2. من حيث الحفظ والتخزين ، فالبصمة الوارثية يمكن حفظها وتخزينها في الكمبيوتر لحين اجراء المقارنة اللازمة ، اما بصمة الاصبع فلا يمكن خزنها وحفظها في الكمبيوتر(13) .
  3. تستخدم البصمة الوراثية في تحديد هوية الموتـى الذين فنت الخلايا الحيوية لاجسادهـم، حيث يمكن استخدام عظامهم واظافرهم للتعرف على هوياتهم(14) ، بينما بصمة الاصبع لا تستخدم في تحديد هوية الموتى الذين فنت الخلايا الحيوية لاجسادهم(15) . إن البصمة الوراثية لا يمكن فيها تغيير الحامض النووي بواسطة اي علاج ، فضلا عن ذلك ان هذه المادة واحدة في كل خلية وسائل ونسيج في جسم الانسان(16) ، اما بصمة الاصبع فإنّها تختلف عن البصمة الوراثية ، من حيث انها تتواجد فقط على رؤوس الاصابع ، ويمكن ازالتها باجراء العمليات الجراحية او الحرق(17) . تستخدم البصمة الوراثية في الكشف عن التزوير كجريمة تزوير اوراق الهجرة(18) ، كما تستخدم في اثبات النسب ، بينما بصمة الاصبع لا تستخدم في الكشف عن تزوير اوراق الهجرة او اثبات النسب .
  4. يمكن الاستفادة في البصمة الوراثية من اي عينة (نسيج او افراز ادمي) مهما صغرت كميتها التي توجد في محل الحادث ، حيث تستخدم المجسمات المشعة وغير المشعة لمضاعفة كمية الحامض النووي في العينة المستخلصة ، وتعرف هذه الطريقة بـ (PCR) التي تستعمل في حالة ما إذا كانت العينات صغيرة الحجم(19) ، بينما يتطلب اجراء المضاهاة لبصمة الاصبع وجود اثني عشر نقطة مميزة تتفق مع البصمة موضوع المقارنة ، وحتى يمكن تقرير التطابق(20) . وتأسيساً على ما تقدم ، وعلى الرغم من حداثة تقنية البصمة الوراثية واتساع مجالات استخدامها ، فانه بالامكان الاخذ بهما معاً (البصمة الوراثية وبصمة الاصبع) في مجال تحديد هوية الاشخاص ، لان لكل منهما مجال تطبيق خاصاً بها .

___________________

1- وتعرف البصمة بانها : هي الخطوط البشرية الطبيعية البارزة التي تحاذيها خطوط منخفضة اخرى متخذة اشكالاً مختلفة على باطن وجلد اصابع اليدين ، وعلى باطن واصابع القدمين ، د. مديحة فؤاد الخضري ، احمد بسيوني ابو الروس ، الطب الشرعي ومسرح الجريمة والبحث الجنائي ، ط1 ، المكتب الجامعي الحديث ، الاسكندرية ، 2005 ، ص398 . د. عمر منصور العايطة ، الادلة الجنائية والتحقيق الجنائي ، ط1 ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007 ، ص71 .

2- فالادلة الجنائية قد تكون قولية كالاعتراف او الشهادة او ادلة مادية والتي من خصائصها انها لا تكذب ولا تتجمل ، ولهذا فقد جاء التعامل معها بالوسائل العلمية الحديثة ، ومن الادلة المادية بصمة الاصبع والبصمة الوراثية وبصمة الصوت ومضاهاة الخطوط والكتابة اليدوية . انظر : د. حسنين المحمدي بوادي ، الوسائل العلمية الحديثة في الإثبات الجنائي ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 2005، ص3 . 

3- د. اسامة محمد الصغير ، البصمات ووسائل حفظها وحجيتها في الاثبات الجنائي ، دار الفكر والقانون ، المنصورة ، بلا سنة طبع ، ص21 .

4- د. حسنين المحمدي بوادي ، مرجع سابق ، ص58 . 

5- د. جميل عبد الباقي الصغير ، أدلة الإثبات الجنائي والتكنولوجيا الحديثة ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2001 ، ص62 . 

6- د. عبد الحافظ عبد الهادي عابد ، الاثبات الجنائي بالقرائن ، الهيأة المصرية العامة للكتاب ، 2003 ، ص340 . 

7- احمد ابو الروس ، التحقيق الجنائي والتصرف فيه والادلة الجنائية ، المكتب الجامعي الجديد ، الاسكندرية ، بدون سنة طبع ، ص371 . 

8- د. جميل عبد الباقي الصغير ، مرجع سابق ، ص63 .د. مديحة فؤاد الخضري ، احمد بسيوني أبو الروس ، الطب الشرعي ومسرح الجريمة والبحث الجنائي ، ط1، المكتب الجامعي الحديث ، الإسكندرية ، 2005 ، ص389، وقد يحدث تغير الحامض النووي من ناحية التركيب وهو ما يورث للاجيال القادمة وهو ما يعرف بالطفرة الجينية ، اما التغير الذي يجري على شكل او عدد الكروموسومات فأنه لا يورث ، وهو ما يعرف بالطفرة الكروموسومية . انظر : د. عبد الباسط محمد الجمل ومروان عادل عبده ، موسوعة تكنولوجيا الحامض النووي في مجال الجريمة ، ج1، دار العلم للجميع ، القاهرة ، 2007 ، ص31 .  

9- د. حسين علي شحرور ، الطب الشرعي مبادئ وحقائق ، بلا سنة طبع ، ص626 ، د. عبد الفتاح رياض ، الادلة الاجنائية المادية ، دار النهضة العربية ، القاهرة ، 2000 ، ص619 ، د. أسامة محمد الصغير ، البصمات ووسائل حفظها وحجيتها في الإثبات الجنائي ، دار الفكر والقانون ، المنصورة ، بلا سنة طبع ، ص71 . 

10- انظر : المادة (70) من قانون اصول المحاكمات الجزائية العراقي ، والمادة (77) من قانون اصول المحاكمات الجزائي البحريني لعام 1966 ، والمادة (221) من قانون الاجراءات الجنائية الايطالي . 

11- د. عبد الباسط محمد الجمل ومروان عادل عبده ، موسوعة تكنولوجيا الحامض النووي في مجال الجريمة ، ج1، دار العلم للجميع ، القاهرة ، 2007 ، ص91 – 135 . 

12- د. مديحة فؤاد الخضري ، احمد بسيوني أبو الروس ، الطب الشرعي ومسرح الجريمة والبحث الجنائي ، ط1، المكتب الجامعي الحديث ، الإسكندرية ، 2005، ص398 . 

13- د. عمر منصور المعايطة ، الأدلة الجنائية والتحقيق الجنائي ، ط1 ، دار الثقافة للنشر والتوزيع ، عمان ، 2007، ص81 . 

14- وتعتمد سلطات الكيان الصهيوني بشكل كبير على دراسة وتحليل مادة الحامض النووي لاشلاء جسم الشهيد الانتحاري الذي نفذ العملية الانتحارية حيث تلجأ الى تقصي هذه المادة من خلال دراستهم دم جماعة من الناس لمعرفة صلة قربى الانتحاري بهذا او ذاك من الناس . انظر : د. حسين علي شحرور ، الطب الشرعي مبادئ وحقائق ، بلا سنة طبع ، ص262 . 

15- د. جميل عبد الباقي الصغير ، مرجع سابق ، ص62 . 

16- د. حسين علي شحرور ، مرجع سابق ، ص262 . 

17- وصف الدكتور James Barkes استاذ امراض الجلد بكلية الطب جامعة تولان الامريكية حالتين مرضيتين في احدى المجلات الطبية ، حيث عولجت خلالهما اطراف الاصابع بواسطة فرشاة سلك من النوع المستعمل لازالة اثار الاصابات بمرض الجدري ، وقد ذكر بانه قد ظهرت طبقة جديدة من الجلد فوق المنطقة المزالة وان هذه الطبقة كانت ملساء عدا بعض خطوط دقيقة ورفيعة متقاطعة ومتوازنة ، وقرر خبراء البصمات ان البصمات الجديدة التي ظهرت على جلد المريضين لا تفيد في التعرف على هوية صاحبها ولا تندرج ضمن اي مجموعة في التصنيف العام ، اضافة الى التغيير الذي يحتمل ان يحدث لبصمة الاصبع قد يجعل تحديد الهوية بواسطتها طريقة غير مضمونة بعد ان كانت مؤكدة . انظر : د أسامة محمد الصغير ، البصمات ووسائل حفظها وحجيتها في الإثبات الجنائي ، دار الفكر والقانون ، المنصورة ، بلا سنة طبع ، ص31 .

18- وجريمة تزوير اوراق الهجرة ، هي الجريمة التي ترتكب لاجل ادخال اشخاص لا يقربون الى المقيم في دولة المهجر باي صلة ، بحجة انه من اقربائه ، وبناءاً على ذلك ، فقد طلب وزير الداخلية البريطاني ادخال تقنية البصمة الوراثية كشرط اساس من شروط الحصول على تأشيرة الهجرة لإنكلترا بخاصة على المهاجرين من بلاد الكومنولث البريطاني الذين يريدون استقدام ذويهم للبلاد ، وقد غير احد الرعايا الغانيين بياناته التي تتعلق بنسبه للام ، حتى يتمكن من الدخول الى البلاد بطريقة غير قانونية فأثبت تحاليل البصمة الوراثية عدم صحة تلك البيانات . انظر : د. رضا عبد الحليم عبد المجيد ، مرجع سابق ، ص151 . 

19- د. جميل عبد الباقي الصغير ، مرجع سابق ، ص61 . 

20- د. . حسنين المحمدي بوادي ، الوسائل العلمية الحديثة في الإثبات الجنائي ، منشأة المعارف ، الإسكندرية ، 2005 ، ص20 . 

 

 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .