المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12710 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

القرآن وتشخيص الهدف من نزوله
12-10-2014
من آفات اللسان / الغيبة / نصوص قرآنية وروائية في ذمها
11-8-2022
صلاة الفرج ـ بحث روائي
23-10-2016
Future Continues
30-3-2021
شعبة الطحالب الحمــــراء Division Rhodophyta
22-11-2016
النفس اللوامة
17-1-2022


كيف غزت القطط العالم؟  
  
2227   03:16 مساءً   التاريخ: 4-2-2018
المؤلف : ...
الكتاب أو المصدر : موقع البيئة ومكافحة التلوث
الجزء والصفحة : ...
القسم : الجغرافية / معلومات جغرافية عامة /

للأسف لن نجد إجابة عن هذا السؤال في علم البيولوجيا والجينات فقط, عندما يكون الحديث عن أعداد القطط حول العالم وكيفية انتشارها؛ يلزمنا بالقيام برحلة في علم الآركيولوجيا أيضًا, وذلك لأن القطط جينيًا متشابهة بشكل كبير، ويصعب تتبع الجينات كأثر واضح للتعرف على كيفية انتشار القطط. والفضل في ذلك يعود للتهجين المتزايد عن ذي قبل وارتباط القطط بالإنسان خلال أسفاره وترحله، ما جعل القطط المستأنسة في أستراليا مشابهة لتلك المستأنسة في أمريكا وحسب آخر دراسة أجريت في هذا الصدد وقام بها علماء وباحثون بيولوجيون، وخبراء آثار تم تتبع المعلومات الجينية لمجموع ضخم من أعداد القطط حول العالم خلال 9000 سنة وتم كشف تلك الصداقة التي نشأت بين البشر والقطط وكيف أنها أخذت شكلين، أو مرحلتين في تاريخ تسيد القطط.

السجل الجيني بتواصل فريق البحث مع علماء من كافة أنحاء العالم؛ أصبح في جعبتهم العديد من عظام وجماجم وأسنان سنوريات خلال رحلة 9000 سنة. تجمع لديهم ما يقارب 200 من جماجم وعظام القطط، وقارنوها بمجموعة معاصرة من أعداد القطط المنتشرة حول العالم. كان تاريخ وأدلة التطور التي دونوها عبر تلك المقارنة، مذهلة. الآركيولوجيا، مفتاح اللغز بدمج المعلومات الجينية التي تم الحصول عليها في بحثهم مع المعلومات الأثرية وسجل تاريخ الإنسان واستئناسه للقطط، أصبح اللغز على وشك الحل.

فكانت البداية لتلك الصداقة منشأها الزراعة، واكتشاف البشر حاجتهم لـ أعداد القطط من حولهم؛ لتقيهم من شرور القوارض. فنشأت السنوريات المستأنسة وارتبطت بحركة الزراعة وتطورت معها. وفي حادثة أخاذة تم كشف آثار قط مدفون في قبور للبشر في قبرص، منذ 9500 عام. برغم أنه لم يكن موطن القطط الأصلي هناك. وفي هذا دليل على تطور تلك الصداقة وانتقال القطط مع ترحال البشر. وبعد العصر الحجري الحديث ومع انتشار الزراعة، تطورت الصداقة بين السنوريات والإنسان وكما اتجهت الزراعة شمالًا وغربًا، انتقلت أعداد القطط المستأنسة مع الإنسان تجاه بلغاريا ورومانيا.

وتبدأ الموجة الثانية من غزو القطط للعالم، في مصر القديمة، وكما تخبرنا الآركيولوجيا، فذلك يقع تقريبًا في القرن الرابع قبل الميلاد. فاستأنس المصري القديم السنوريات وعاشت معه. ويأتي دور علم الجينات ليوضح أن هناك اختلاف جيني وتمايز حدث لتلك السنوريات، وكان هذا في العصر الروماني؛ فتمددت أعداد القطط لتعبر حدود مصر إلي المتوسط وتختلط جينيًا مع قطط الشرق الأدنى، ومنها إلى البلطيق. وما بين القرن الخامس والثالث عشر اجتاحت تلك السنوريات أوروبا وجنوب شرق آسيا. خطة القطط المحكمة تبعت القطط استراتيجية محكمة لاستغلال تلك الصداقة مع الإنسان لصالح تواجدها وتسيد نوعها حول العالم. ومع دخول حقبة الفايكنغ كانت السنوريات المصرية تندفع في أنحاء العالم؛ ربما لارتباط ذلك أيضًا بحركة التجارة والسفن، وتلازم الإبحار بالسفينة مع أعداد القطط الكبيرة لتحمي السفينة والطاقم من القوارض التي تتغذى على البضائع والمؤن.

وبتلك التطورات والمراحل المختلفة التي عبرتها السنوريات، كان البشر دومًا هم المحطة الأساسية والجسر الذي سمح وسهل بانتقال تلك السنوريات من أماكنها في الشرق الأدنى ومصر، لتزداد أعدادها وتقتحم عوالم جديدة. هل قام البشر حقًا باستئناس القطط؟ بالاستفهام عن الاستئناس، وهل قام البشر حقًا باستئناس القطط أم لا، يصبح الموضوع أكثر تشابكًا. فالاستئناس وما يحكمه محل خلاف بين العلماء.

ولنحاول أن نتجاوز هذا الخلاف العلمي؛ فلنعتبر الاستئناس هو علاقة ذو تأثير متبادل بين البشر والحيوانات، يحقق منها الحيوان نفعًا ما من جراء تلك العلاقة. وبمتابعة أعداد القطط حول العالم وتتبع مسار تاريخها الجيني، سنجد أن هذا النفع أو التغير الذي حدث للقطط على يد الإنسان يعود لتاريخ حديث نسبيًا. كمثال، نجد أن القطط المرقطة، كثة الفراء لم تظهر إلا بعد عمليات الانتخاب الصناعي التي قام بها الإنسان. ومن المرجح أنها كانت من ضمن الصفات التي يفضلها البشر للتعرف على حيواناتهم وسط الجموع المختلفة.

ويخبرنا العلماء أن تلك الصفات التي تميز ما يقارب من 80% من أعداد القطط المعاصرة اليوم، لم يبدأ في الظهور إلا في حدود القرن الرابع عشر. ويوافق هذا الرأي رأي علمي آخر يتحدث عن أن القطط هي من استأنست نفسها. فتلك الأنواع من القطط التي استوطنت الشرق الأدنى وجابت صحاري الشرق، كان من الأفضل لها بالتأكيد الاقتراب من تجمعات البشر حيث القوارض، والغذاء، ورعاية البشر, كل ذلك يغري بالبقاء جوار التجمعات البشرية عن بقائها وحيدة في الصحاري. وبينما بقيت بعض أعداد القطط المتوحشة في البرية، لجأ العدد الآخر من تلك المستأنسة إلى الاقتراب من الإنسان وتنقية عالمه من القوارض في مقابل رعاية البشر، والانتقال معهم لغزو العالم.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .