المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

Stressed vowel system FOOT, GOOSE
2024-04-17
دورة مغلقة closed cycle
25-4-2018
هل كان الصحابة كلهم صالحين؟
24-09-2014
التعامل اللائق مع شريحة الفقراء
25-3-2021
علم الكلام‏
22-4-2019
فضل زيارة الحسين (ع) في أول يوم من رجب وفي النصف منه.
2023-09-07


تعليم وتربية العائلة  
  
1950   02:55 صباحاً   التاريخ: 29-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 409-410
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-7-2020 2275
التاريخ: 2024-09-01 284
التاريخ: 13/11/2022 1687
التاريخ: 3-3-2021 3137

ان مسؤولية الإنسان تجاه زوجته وأبنائه أكثر من غيرها وأشد إلزاما ، كما يتجلى ذلك بشكل واضح من الروايات الواردة في مصادر عديدة ، وكذلك الآيات التي تدعو الإنسان لأن يبذل أقصى جهده لتربية أهله وتعليمهم ، ونهيهم عن ارتكاب الذنوب وحثهم على اكتساب الخيرات ، ولا ينبغي عليه ان يقنع ويكتفي بتوفير الغذاء الجسمي لهم.

وبما ان المجتمع عبارة عن عدد معين من وحدات صغيرة تدعى "العائلة" فإن الاهتمام بالعائلة وتربيتها تربية إسلامية صحيحة سيجعل امر إصلاح المجتمع أسهل وأيسر.

وتبرز هذه المسؤولية اكثر وتكتسب اهمية خاصة في العصر الراهن ، حيث تجتاح المجتمع موجات من الفساد والضلال الخطرة ، وتحتاج إلى وضع برنامج دقيق ومدروس لتربية العائلة لمواجهة هذه الموجات دون التأثر بها والانجراف مع تيارها.

جاء في الحديث ان احد الصحابة سأل النبي (صلى الله عليه واله) : كيف اقي اهلي ونفسي من نار جهنم، فأجابه (صلى الله عليه واله) : "تأمرهم بما أمر الله ، وتنهاهم عما نهاهم الله ، إن أطاعوك كنت قد وقيتهم ، وان عصوك كنت قد قضيت ما عليك"(1).

وفي حديث آخر جامع ولطيف عن الرسول (صلى الله عليه واله) انه قال : "ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ، فالأمير على الناس راع وهو مسؤول عن رعيته ، والرجل راع على اهل بيته وهو مسؤول عنهم ، والمرأة راعية على اهل بيت بعلها وولده وهي مسؤولة عنهم ، ألا فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"(2).

ونختم هذا البحث بحديث عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في تفسير هذه الآية قال فيه : " علموا انفسكم وأهليكم الخير وادبوهم"(3).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تفسير نور الثقلين : 5 / 372 .

2- (مجموع ورام) : 1 / 6 .

3- (تفسير الدر المنثور) : 6 / 244 .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.