المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

حساسية للعدس Lentil Allergy
19-11-2018
الخلية الجلفانية
2024-02-08
Lymphatics
18-7-2021
ما لا يجوز أن يحكى
2024-09-07
A relaxed stellar system around a MBH
6-2-2017
زريق الخلقاني
1-9-2017


ردة الفعل من نوع اضرب أو اهرب  
  
2601   01:20 صباحاً   التاريخ: 8-4-2021
المؤلف : د. جانيت هول
الكتاب أو المصدر : ولدي يخاف ماذا افعل؟
الجزء والصفحة : ص18ـ19
القسم : الاسرة و المجتمع / التربية والتعليم / مفاهيم ونظم تربوية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2017 1764
التاريخ: 24-4-2022 1598
التاريخ: 20-4-2017 2486
التاريخ: 24-4-2017 6516

الخوف والقلق شعوران عاديان وطبيعيان. إنهما يؤديان إلى إفراز هرمون الأدرينالين الذي يطلق ردة فعل من نوع اضرب أو اهرب. ردة الفعل التي تظهر تعتمد على كيفية فهم العقل للوضعية التي يجد الطفل نفسه فيها. فعلى سبيل المثال :

* قد يرى طفل صغير في جرو الكلب الكبير الحجم شيئا مخيفا متحركا. لقد حان الوقت بالنسبة لهذا الطفل كي يهرب، كي يركض إلى أمه.

* بالنسبة لفتى يافع قد يعني جرو الكلب الكبير هذا احتمال بدء لعبة مطاردة شيقة. بالنسبة لهذا الولد لقد حان الوقت للقتال، للعب والمصارعة.

هرمون الأدرينالين نفسه يؤدي الى كلتا المجموعتين من المشاعر والافكار والتصرفات.

قد يكون مقدار معين من القلق والخوف مفيداً ، فهو يساعدنا على القيام بأفضل ما نستطيعه. فعند التحدث في مناسبة عامة على سبيل المثال قد يشير التوتر الذي يصيب المعدة إما الى انك في حال من التشوق والاندفاع او في حال من الوجل المطلق.

* بالنسبة للشخص الواثق من نفسه الذي تحضّر جيداً للمناسبة ، هذا التوتر يعني ان الوقت قد حان للظهور.

* بالنسبة للشخص الخائف او الذي لم يتحضر بشكل جيد او كان عرضة للسخرية في موقف مماثل في السابق فقد يكون التوتر مؤشر انهيار كامل بل مؤشر رفضي هستيري للقيام بهذه المهمة. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.