المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6252 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28



الشريف شمس الدين الحسن بن بدر الدين محمد.  
  
1421   01:25 مساءً   التاريخ: 23-3-2017
المؤلف : السيد محسن الأمين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 5 - ص 247
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثامن الهجري /

الشريف شمس الدين الحسن بن بدر الدين محمد بن الحسن بن محمد بن علي الحسن بن حمزة بن علي بن زهرة بن علي بن محمد بن محمد الحراني بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق (عليه السلام) الحسيني الحلبي نقيب الاشراف بحلب.
توفي 766 في الدرر الكامنة الحسن بن محمد بن الحسن بن محمد بن علي بن الحسن ابن زهرة الحسيني الحلبي شمس الدين بن بدر الدين نقيب الاشراف بحلب وكان أمير طبلخانات ثم عزل ومات في سنة 766 أرخه ابن حبيب وسيأتي ذكر جده بدر الدين اه‍ .

وفي كشف الظنون نفائس الدرر في فضائل خير البشر لحسن بن محمد الحسيني النساب الحلبي المتوفى سنة 766 ذكره في طبقات الأنساب العشرة اه‍ .

وعن ابن الوردي انه ذكر في ذيل مختصر أبي الفدا فقال الأمير شمس الدين حسن بن السيد بدر الدين محمد بن زهرة وذكره في حوادث 747 فقال فيها ورد البريد بتولية السيد علاء الدين علي بن زهرة الحسيني نقابة الاشراف بحلب مكان ابن عمه الأمير شمس الدين وأعطي هذا امارة الطبلخانات بحلب اه‍ .

وفي شهداء الفضيلة بعد ذكر الحسن بن محمد بن علي بن الحسن بن زهرة الشهيد جد المترجم قال تخرج عليه حفيده شمس الدين الحسن بن محمد كما صرح به العسقلاني في ج 2 من الدرر الكامنة وذكر في الحاشية عن العسقلاني أنه قال ما ملخصه شمس الدين حسن بن محمد بن بدر الدين الحسن ولد حدود سنة 710 وسمع من جده وحدث ودرس بالجوزية توفي في ربيع الأول سنة 770 عن ستين سنة اه‍ .

وليس لهذا اثر في الدرر الكامنة فإنه ذكر ترجمته وأرخ وفاته كما ذكرنا وكأنه اشتباه بشخص آخر والله أعلم.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)