أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-06-30
1197
التاريخ: 23-3-2017
919
التاريخ: 23-3-2017
659
التاريخ: 23-3-2017
763
|
التركيب الكيماوي للتبغ
تحتوي اوراق التبغ الرطبة على 88 في المائة من الماء، والقسم اليابس منها مركب من أجسام مختلفة أرقامها كما يلي: نيكوتين 1،5-9 ، حامض التفاح أو حامض الخل 10-14، حامض الأوكسليك 1-2 حامض البكتيك 5 خليوز 7-8، أجسام راتيجية 4-6 مواد آزوتية 2-5 وأجل خاصة تتطلب من التبغ هي (قابلية الاحتراق) و(نسبة النيكوتين) و(الرائحة الذكية).
قابلية الاحتراق: كلما زاد عنصر البوتاس في التبغ زادت قابلية احتراقه، لأنه هو سببها، واحتراق التبغ لا يعد حسناً إذا انطفأ قبل أن تمر دقيقتان أو أكثر على استنشاقه، وسبب الانطفاء هو قلة البوتاس في ورقه قبل كل شيء، ثم تأخر قطف الأوراق، ثم كثرة المواد الكلورية، ثم الجهل بطرائق تجفيفيه وتخميره، وقد دلت التجارب على أن أوراق التبغ الناضجة إذا تركت على أمهاتها بدون قطف مدة مديدة تقل فيها الأملاح المؤلفة من البوتاس وبعض الحوامض العضوية، وتقل بالتالي قابلية الاحتراق، لكن النيكوتين يزداد بالعكس، وتزداد معه حرارة الورق، ودلت أيضاً على أنه إذا كانت الرطوبة كثيرة في التربة والهواء حين نضج الأوراق فإن أملاح البوتاس تتكون بسرعة وتزداد قابلية الاحتراق، وإذا كانت الرطوبة قليلة في التربة والحرارة عالية في الهواء حين نضج الأوراق فإن أملاح البوتاس تتكون بقلة والنيكوتين يتكون بكثرة، ينتج من هذا أن يجب التبكير في قطف التبوغ المعدة لأن تكون ملفوفة، ويجب التأخير في قطف المعدة لأن تكون (عطوساً).
النيكوتين: هو العنصر الأساسي في التبغ، يحدث تخديراً خفيفاً يني التعب ويريح الجسم والفكر عند مدمنيه، لولا أن الإفراط في استعماله يضر الصحة، والنيكوتين شبه قلوي ومائع زيتي ذو طعم محرق ورائحة هي نفس رائحة التبغ، وهو سم نافع يكون في أوراق التبغ ممتزجاً بحوامض عضوية، ولذلك لا تظهر رائحته في الأوراق الطرية، أما بعد تيبيس الأوراق وتخميرها ينفصل النيكوتين عن تلك الحوامض فتظهر رائحته المعلومة، وكلما طال زمن تيبيس الأوراق وتخميرها نقص النيكوتين فيها وعد التبغ خفيفاً، أما كميته في الأوراق اليابسة فتختلف حسب أصناف التبغ، ففي الصامسون في المئة 3،33 ، وفي الهافانا 6، وفي الجاوا 1،12 ، وفي الفرنسي 1،10-7، لكن التبغ بعد تخميره يقل النيكوتين فيه ولا يبقى تفاوت كبير في نسبته بين مختلف الأصناف، وقلما يكون التبغ الذي يدخن حاوياً أكثر من 3٪ من النيكوتين، وكمية النيكوتين الموجودة في التبغ وأسباب زيادته ونقصه أمور مهمة يحتاج بائعوه إلى معرفتها، لأن قوة التبغ وخفته تنشئان عنها، وهذه الكمية تتناسب مع ثخن الورقة، فهي في الأوراق الدقيقة تكون 1-3٪ وفي الخفيفة 9-10، ثم إن كثافة الزرع وكثرة الورق تقلل نفوذ أشعة الشمس وتقلل بالتالي ثخن الورق وتنقص كمية النيكوتين ويصير التبغ خفيفاً، فمن أراد خفة التبغ ودقة الزرق ونقص النيكوتين يجعل زرعه كثيفاً (عبياً) والأوراق عديدة ويستعجل بجني المحصول قبل نضجه التام، ولو أن في ذلك خسارة قليلة في المحصول، ومن أراد العكس يجعل زرعه فرقاً (دليلاً) والأوراق قليلة ويتأخر بجني المحصول.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|