أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2014
2922
التاريخ: 15-02-2015
1756
التاريخ: 5-10-2014
1563
التاريخ: 25-11-2014
1455
|
قال تعالى : {عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا} [التحريم : 5].
يضع القرآن الكريم عدة صفات للمرأة الصالحة التي يمكنها أن تكون نموذجا يقتدى به في انتخاب الزوجة اللائقة .
الأول " الإسلام " ثم " الإيمان " أي الاعتقاد الذي ينفذ ويترسخ في أعماق قلب الإنسان . ثم حالة " القنوت " أي التواضع وطاعة الزوج . بعد ذلك " التوبة "
ويقصد أن الزوجة إذا ما ارتكبت ذنبا بحق زوجها فإنها سرعان ما تتوب وتعتذر عن ذلك . وتأتي بعد ذلك " العبادة " التي جعلها الله سبحانه ليطهر بها قلب الإنسان وروحه ويصنعها من جديد ، ثم " إطاعة أوامر الله " والورع عن محارمه .
ومما يذكر أن جماعة من المفسرين - بل أكثرهم - اعتبروا كلمة " سائح " بمعنى " صائم " ولكن طبقا لما أورده " الراغب " في " المفردات " فإن الصوم على قسمين : " صوم حكمي " : وهو الامتناع عن تناول الطعام والماء ، و " صوم حقيقي " : وهو امتناع أعضاء الإنسان عن ارتكاب المعاصي .
والمقصود بالصوم هنا هو المعنى الثاني ، " إذ أن مناسبات الحال والمقام تقوي قول الراغب وتجعله مناسبا ، غير أنه يجب أن يعلم أن السائح فسر أيضا بمعنى السائر في طريق طاعة الله " (1)
ومن الجدير بالذكر أن القرآن لم يعط أهمية تذكر للباكر وغير الباكر ، فإنه عندما ذكر الصفات المعنوية للزوجة الصالحة ذكر هذه المسألة بصورة عابرة ودون أي تركيز .
_______________________
1. سائح " من مادة " السياحة " وكانت تطلق في الأصل بمعنى الجولان في العالم ، بدون زاد ومتاع ، والعيش اعتمادا على مساعدات الناس ، لذلك فالصائم الذي يمسك عن الطعام حتى يحين وقت الإفطار ، شبيه بالسائح ، من هذه الناحية ، لذا أطلقت هذه اللفظة " السائح " على " الصائم " .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|