المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الأنسجة المستديمة المركبة  
  
14573   11:41 صباحاً   التاريخ: 25-2-2017
المؤلف : اعضاء هيئة التدريس بفرع النبات الزراعي
الكتاب أو المصدر : كلية الزراعة -جامعة بنها
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / مواضيع عامة في علم النبات /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-4-2019 1638
التاريخ: 3-8-2021 3419
التاريخ: 1-11-2016 4728
التاريخ: 17-10-2016 1916

الأنسجة المستديمة المركبة

 

 يسمى النسيج مركباً إذا احتوى على أكثر من نوع من الخلايا كنسيج الخشب الذي يتكون من أوعية خشبية وقصيبات وخلايا برانشيمية وألياف الخشب ونسيج اللحاء الذي يتكون من أنابيب غربالية وخلايا مرافقة وخلايا برانشيمية وألياف لحائية .

أولاً : الخشب

وهو يتكون من أنواع مختلفة من الخلايا تقوم مجتمعة بوظيفة نقل الماء والأملاح من الجذر إلى الساق والأوراق ، كما أنه يقوم بوظيفة الدعم والتقوية لأن أغلب عناصره ذات جدر ثانوية ملجنة ، ويشمل هذا النسيج المكونات الآتية :

1- الأوعية الخشبية : وتعرف أيضاً باسم القصيبات ويتكون الوعاء الخشبي من خلايا متراصة طولياً فوق بعضها لمسافات مختلفة وخلايا الأوعية الخشبية ميتة ذات جدر مغلظة تغلظاً ثانوياً ملحنة ونهايتها مثقبة وتحتوي جدرها على نقر بسيط أو مضغوفة أو نصف مضغوفة . وتتصل الأوعية فوق بعضها عن طريق النهايات المعروفة باسم صفائح التثقيب . ويأخذ ترسيب مادة اللجنين على جدار الأوعية أشكالاً مختلفة ليكون أنواع التغليظ الآتية :

 

١ - حلقي ٢ - حلزوني  ٣ - سلمي  ٤ - شبكي  ٥ - منقر .

 وتكون الأوعية في الخشب الأول أقل قطراً من أوعية الخشب التالي ، كما أن التغلظ في الأولي يكون حلقياً أو حلزونياً ، بينما يكون في أوعية الخشب التالي سلمياً أو شبكياً أو منقراً . ملائمة الوعاء لأداء وظيفته ، نتيجة لأن الوعاء ينقل الماء والملاح من أسفل إلى أعلى أي في اتجاه مضاد لإتجاه الجاذبية الأرضية فلذلك ينشأ ضغط على الجدر الجانبية ، ولذلك تتغلظ هذه الجدر بمادة اللجنين بالأشكال السابقة الذكر لكي تتحمل الضغط الواقع عليها . وينتشر وجود الأوعية أساساً في خشب النباتات الزهرية مغطاة البذور .

 

 

وطريقة تكوين الوعاء هو تلاشي الجدر المستعرضة بين عدة خلايا متراصة فوق بعضها في محور رأس واحد يسمى كل منها وحدة وعائية والتي منشؤها البروكامبيوم أو انقسام الكامبيوم . وبعد تحلل الجدر المستعرضة تتكون قنوات طويلة لتسمى الأوعية .

2-القصيبات : وتتكون من خلايا ميتهذات شكل مستطيل وأطراف دقيقة وجدر ملجنة وهي تشبه الأوعية في كل صفاتها التشريحية فيما عدا أن القصيبة منشؤها خلية كمبيومية واحدة وليست عدة خلايا كما في الوعاء الخشبي كما أن اتصال القصيبات بعضها ببعض يكون عن طريق النقر وليست عن طريق صفيحة التثقيب كما في حالة الأوعية . كما أن القصيبات أضيق من الأوعية . وتنتشر القصيبات في خشب نباتات عاريات البذور والتريديات .

 

 

3- ألياف الخشب :

 وتتكون من خلايا ميتة مدببة الأطراف وذات جدر سميكة ملجنة ولذا فإن وظيفتها دعامية ، ولأنها توجد بين عناصر الخشب سميت بألياف الخشب

4- برانشيمية الخشب : وهي خلايا حية توجد في نسيج الخشب وتبدو مضلعة في القطاع العرضي ، وليست بينها مسافات بينية ، والجدار سليلوزي في الخشب الابتدائي ولكن يكون لجنيني سميك في الخشب الثانوي ووظيفتها تخزين المواد الغذائية الذي يستعملها النبات أثناء فصل النمو .

 

 

ثانياً : نسيج اللحاء

نسيج اللحاء نسيج مركب يتكون في النباتات مغطاة البذور من أنابيب غربالية وخلايا مرافقة وألياف لحائية وبرانشيميا لحاء ويتكون في النباتات عاريات البذور من خلايا غربالية وألياف لحائية وبرانشيميا لحاء .

والوظيفة الرئيسية لنسيج اللحاء هو نقل المواد الغذائية ( المركبات الكربو هيدراتية ) المصنعة في الأوراق إلى باقي أجزاء النبات . كما تقوم اليافه بالتدعيم وخلاياه البرانشيمية بالتخزين .

1- الأنابيب الغربالية : وهي عبارة عنصف من خلايا مستطيلة ذات جدر سليلوزية رقيقة تترتب فوق بعضها طولياً كما يفصل بينها حاجز غربالي مثقب وأحياناً يكون هذا الحاجز مائلاً . وهي خالية من النواة .

 ملائمة الأنابيب الغربالية لأداء وظيفتها : حيث أنها تنقل العصارة الناضجة المجهزة من الأوراق وتوزيعها على جميع أجزاء النبات أي إلى الأسفل ، فيلاحظ وجود حواجز غربالية تبطئ من سير العصارة حتى يمكن توزيع العصارة على جميع أجزاء النبات .

٢ - الخلايا المرافقة : وتسمى هكذا لأنها ترافق تماماً الأنابيب الغربالية حيث أنهما ينشآن من أصل واحد ، وهي خلايا حية غنية بالبروتوبلاست ويوجد بكل منها نواة والجدار رقيق سليلوزي ، وتقوم الخلية المرافقة بضبط توصيل العصارة خلال الأنابيب الغربالية . وتنشأ الأنبوبة الغربالية والخلية المرافقة أصلاً من انقسام خلية مرستيمية إلى قسمين أكبر هما يكون الأنبوب الغربالي وأصغرها يكون الخلية المرافقة وتوجد الخلايا المرافقة في نباتات مغطاة البذور ولا توجد في عاريات البذور أو التريديات .

3- برانشيمية اللحاء : وهي تشبه إلى حد كبير برانشيمية الخشب فهي خلايا حية جدارها سليلوزي توجد به نقر بسيطة . وتقوم ب إختزان المواد الغذائية العضوية وقد يترسب إلى جدارها اللجنين في اللحاء الثانوي القديم وتوجد برانشيمة اللحاء في كل النباتات الوعائية عدا النباتات ذوات الفلقة الواحدة .

4- ألياف اللحاء : توجد باللحاء الابتدائي واللحاء الثانوي ، وظيفتها دعامية بحتة ولا تختلف عن ألياف الخشب إلا في موقعها .

 




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.