أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-1-2018
1662
التاريخ: 25-6-2017
1306
التاريخ: 14-1-2018
1176
التاريخ: 14-12-2017
1908
|
الشيخ حسن ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء ابن الشيخ خضر الجناجي النجفي.
ولد في النجف سنة 1201 وأرخ ولادته الشيخ محمد رضا النحوي بأمر والده الشيخ جعفر بقوله:
أهلا بالمولود له التاريخ قد * أنبته الله نباتا حسنا
وتوفي يوم الأربعاء 27 أو 28 شوال وفي الروضات في ذي القعدة وكأنه وصل خبر وفاته فيه سنة 1262 بالوباء الذي حل في العراق بكربلاء ثم في النجف فخرج المترجم إلى بستان على شاطئ البحر الذي هو في جنوب النجف فبقي أياما قلائل وأصابه الوباء فتوفي ونقل إلى النجف فدفن في مقبرة آبائه ورثاه الشعراء منهم الشيخ عبد الحسين آل محيي الدين بقصيدة ذكرت في ترجمته.
أقوال العلماء فيه :
هو أصغر اخوته سنا وحذا حذو أخويه الشيخ موسى والشيخ علي فكان إماما رئيسا فقيها زاهدا صالحا صدوقا طاهر القلب له نوادر ومداعبات مواظبا على السنن والآداب أديبا شاعرا وجيها عند الولاة جحد رؤساء عصره.
في نظم اللئال كان عالما فاضلا ثقة تقيا ورعا محتاطا لا نظير له في زمانه في الاقتدار على التفريع والتصويب في مسائل الفقه وفي حسن الخلق والأدب والوجاهة عند المؤالف والمخالف وكانت صلاتي خلفه أيام حياته وتقليدي ورجوعي في الفتاوى اليه وكانت الرياسة العلمية الدينية والدنيوية قبله لأخيه الشيخ علي كان أعلم وأعظم منه اهـ.
وفي روضات الجنات من اجلاء علماء زماننا انتهى إليه أمر الفقاهة في الدين يقيم الجماعة في مسجد والده ويصلي خلفه الخلق الكثير ويدرس الفقه في منزله بالنجف الأشرف بلسانه العربي المبين ويذكر أن مجلس درسه أجمع وانفع من سائر مدارس الفقهاء لم ير مثله في كثرة التفريع والإحاطة بنوادر الفقه وقوة الاستدلال ومن غاية تسلطه في الفقه ومهارته العجيبة انه لا يتأمل في المسائل كثيرا بل يمشي سريعا ويطوي مراحل الفقه بغاية السهولة وهو مشارك في الرياسة الدينية لصاحب الجواهر بل هو عند العرب أكثر احتراما واجل مقاما الا ان رجوع فتاوى الأقطار وفصل الخصومات والتقليد إلى صاحب الجواهر أكثر اهـ.
وكفى به دليلا على فضل صاحب الجواهر عليه.
وقال صاحب مستدركات الوسائل في حقه: الأكمل الأفقه الزاهد الصالح الكامل كان من العلماء الراسخين الزاهدين المواظبين على السنن والآداب ومعظمي الشعائر الداعين إلى الله تعالى بالأقوال والأفعال وله في المجلس الذي انعقد في دار الامارة ببغداد واجتمع فيه علماء الشيعة من أهل المشهدين وهو مقدمهم ورئيسهم وعلماء السنيين بأمر الوالي لتحقيق حال الملحد الذي أرسله علي محمد الشيرازي الملتب بالباب ليدعو الناس إلى مزخرفاته وملفقاته مقام محمود ويوم مشهود بيض به وجوه الشيعة وأقام به أعلام الشريعة من أراد شرح ذلك ومعرفة جملة من حالاته وعباداته ونوادره وكراماته فعليه برسالة بعض فضلاء الطائفة الجعفرية في شرح حال آل جعفر كثرهم الله تعالى اهـ.
ويأتي ذكر ذلك في أخباره وكتب ولده الشيخ عباس رسالة في ترجمته سماها نبذة الغري في ترجمة الحسن الجعفري.
وذكره سبط أخيه الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ موسى ابن الشيخ جعفر الكبير في كتابه الطبقات فقال كان فقيه زمانه وعلامة عصره وأوانه أورعهم وأزهدهم وأعبدهم وأصدقهم وأفقههم حتى أن الشيخ محسن خنفر كان يفضله على أبيه الشيخ جعفر كان أصوليا مجتهدا بصيرا بالاخبار واللغة منشئا بليغا شاعرا كتب ولده الشيخ عباس رسالة في ترجمته وذكر انه اجتهد وعمل برأيه قبل بلوع العشرين وهو مضمون قول القائل:
سل عنه وأخبر به وانظر إليه تجد ملء المسامع والأفواه والمقل وإنما القول فيه عالم علم ضرب الزجاج لنور الله في المثل أقام مدة في الحلة أيام حياة أخيه الشيخ علي ولما توفي اخوه سنة 1253 رجع إلى النجف وحل محله واشتغل بالتدريس واجتمع عليه الفضلاء والعلماء وقرأوا عليه واستجازه كثير منهم وكانت ترد عليه الأسئلة من الأقطار فيجيب عنها بأسرع وقت وفي بعض مسوداتنا أنه جلس في دست الرياسة في عصر صاحب الجواهر ويقال أن المرجعية في الفتاوى لأهل الأقطار وأمر الحكومات كان إلى صاحب الجواهر أكثر منه لكن احترامه في الصدور والاقتداء به في الصلاة أكثر من صاحب الجواهر بل يقال أن مجلس درسه كان أجمع من سائر المجالس.
أخباره قال سبط أخيه المقدم الذكر: لما فتح نجيب باشا والي بغداد كربلاء وفعل ما فعل من القتل والأسر والنهب قدم إلى النجف بعساكره وكان غرضه أن يفعل فيها كما فعل في كربلاء فأضافه المترجم هو وعساكره وكانوا خمسة آلاف أو ثلاثة آلاف وأظهر له طاعة أهل النجف وبتدبيره وبركاته دفع الله غائلته عن النجف ورجع بعد ما أقام فيها ثلاثة أيام ولم يصب أحد منها بسوء وكذلك صرفه عن محاربة باقي أهل العراق ورجح له الرجوع إلى بغداد فرجع وذلك سنة 1258.
ولما جاء إلى العراق رجل داعية للسيد علي محمد الملقب بالباب مؤسس مذهب البابية في عهد نجيب باشا المذكور دعا الباشا علماء النجف وكربلاء لمناظرته فحضر من النجف هو وولدا أخيه الشيخ محمد والشيخ مهدي ومن كربلاء السيد إبراهيم القزويني والميرزا حسن كوهر فلما حضروا في مجلس الوالي وحضر معهم مفتي بغداد حكم المفتي بقتل الرجل وعدم قبول توبته وقال المترجم أنه يستتاب فان تاب قبلت توبته وتناظرا فاثبت المترجم قوله من كتب الحنفية وكانت له الغلبة على المفتي وخرج من المجلس ظافرا اه. وهي المناظرة التي أشار إليها صاحب المستدركات كما مر.
مشايخه:
قال سبط أخيه الشيخ علي المقدم ذكره: تتلمذ على عدة مشايخ أجازوه في الرواية وشهدوا باجتهاده وقال غيره أخذ عن مشاهير أئمة عصره :
1- والده الشيخ جعفر.
2- اخوه الشيخ موسى.
3- السيد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة.
4- الشيخ أسد الله التستري.
5- المحدث السيد عبد الله شبر.
6- الشيخ علي البحراني.
7-الشيخ سليمان القطيفي وغيرهم.
8 ويروي إجازة عن أخيه الشيخ علي.
تلاميذه :
قال سبط أخيه المقدم ذكره قرأ عليه جماعة واستجازه كثير منهم:
1- السيد مهدي القزويني.
2- الشيخ مشكور الحولاوي.
3- الشيخ جواد نجف.
4- الحاج ملا علي ابن الميرزا خليل 5 أخوه الميرزا حسين.
6 -الشيخ أحمد الدجيلي.
7- الشيخ حسن البلاغي.
8- الشيخ محمد حسين الأعسم.
9- السيد إسماعيل البهبهاني.
10- الشيخ مرتضى الأنصاري.
11- الشيخ عبد الحسين الطهراني.
12- السيد حسين الطباطبائي آل بحر العلوم.
13- الحاج ميرزا علي تقي الحائري سبط صاحب الرياض.
14 و 15- الشيخ محمد والشيخ مهدي ابنا أخيه.
16- ابن أخته الشيخ راضي ابن الشيخ محمد الفقيه النجفي المشهور.
17- ابن أخته الشيخ محمد باقر ابن الشيخ محمد تقي صاحب حاشية المعالم.
18 و 19- ابنا أخته أولاد الشيخ أسد الله صاحب المقابيس وهما الشيخ حسن والشيخ إسماعيل.
20- الشيخ حسن المامقاني المشهور.
21- الشيخ عبد الرحيم البروجردي وفي بعض المواضع البادكوبي.
22- السيد عبد الباقي الكيلاني وغيرهم وأغلب من قرأ على صاحب الجواهر قرأ عليه ويعسر إحصاء تلاميذه اهـ.
23- ويروي عنه إجازة الميرزا جعفر ابن الميرزا أحمد التبريزي.
24- والشيخ محمد قاسم بن محمد بن علي بن قاسم النجفي من بيت المشهدي.
مؤلفاته:
1- أنوار الفقاهة وهو أشهر مصنفاته عزيز النظير يجمع الفقه كله إلا الصيد والذباحة والسبق والرماية والحدود والديات جمع فيه بين الايجاز والأدلة والتفريع وفي مستدركات الوسائل هو من الكتب النفيسة في هذا الفن اهـ. ومن مجلداته كتاب الإرث.
2- شرح مقدمات كشف الغطاء في الأصول لوالده.
3- تكملة شرح أبيه على قواعد العلامة من بيع الصرف إلى آخر الخيارات وبعض يقول من أول الخيارات إلى آخر البيع.
4- تكملة بغية الطالب الذي هو في الطهارة والصلاة بالحاق الصوم والاعتكاف به كذا في الذريعة لكن ببالي ان بغية الطالب مشتملة على الصوم.
5- رسالة في البيع كثيرة الفروع مع الاقتصار على الفتوى ألفها لعمل المقلدين بالتماس جمع من أهل أصفهان.
6- رسالة عملية في العبادات.
7- رسالة في الإمامة لم تخرج إلى البياض.
8- السلاح الماضي في آداب القاضي .
9- كتاب في علوم متفرقة لم يخرج إلى البياض.
10- أجوبة مسائله.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|