أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2021
2015
التاريخ: 9-2-2021
2578
التاريخ: 2-2-2017
3641
التاريخ: 14-1-2017
3553
|
قسم المؤرخون المسلمون جزيرة العرب الى خمسة اقسام ، وهذه الاقسام هي : الحجاز ، اليمن ، تهامة ، نجد والعروض (1).وزاد الاصطخري وابن حوقل ثلاث أصقاع هي بادية العراق ، وبادية الجزيرة ، وبادية الشام (2).
1- الحجــاز :
تعد بلاد الحجاز من المناطق المهمة في جزيرة العرب من الناحيتين الاقتصادية والدينية (3).
وبلاد الحجاز اسم أطلق على الشمال الغربي من جزيرة العرب ويمتد من معّان عبر رأس خليج العقبة الى ما بين الليث والقنفذة على شاطئ البحر الأحمر (4).
والحجاز هو ما بين نجد وتهامة ، وهو جبل يمتد من اليمن حتى يتصل بالشام ، وسّمي بهذا الاسم لانه يحجز بين نجد وتهامة ، وامتداده بينهما بحذاء الساحل (5)،وان العرب أطلقت اسم الحجاز على جبال السُّراة التي هي اعظم جبال العرب واذكرها أقبل من قعرة اليمن حتى بلغ أطراف الشام (6).
أو أنه سمي بذلك، لأنه حجز بين الغور والشام (7). ويرى البكري أنه سمي الحجاز لأنه حجز عن الأنهار وعن الأشجار (8). في حين يذكر القزويني انه حاجز بين اليمن والشام (9).
وقد ضم الحجاز اهم مدن بلاد العرب قبل الإسلام وهي مكة والمدينة والطائف (10)، ولأهمية الحجاز عند الجغرافيين العرب قسموا الجزيرة العربية على قسمين فقالوا جزيرة العرب المدينة ومكة واليمن وقرياتها (11). ولأهمية هذه المدن في حياة العرب التجارية والحضارية سوف نتناولها بإيجاز .
أ- مكـة :
أهم مدن الحجاز، حتى قيل انها تهامية (12)، وهي من اشرف بقاع الارض (13).
وتقع في واد ليس فيه زرع ( مقفر ) بين جبال عظام (14).وهي من مدن شبه جزيرة العرب السحيقة في القدم ، ومن العسير معرفة الزمن الذي نشأت فيه على وجه التحديد . فتأريخها القديم ، يكتنفه الغموض ، ويطغي عليه الطابع القصصي وان الروايات عن تأريخ مكة جاءت متأخرة تعود الى العصور الإسلامية ، وقد اعتمد المؤرخون في رواياتهم على ما ورد في القرآن الكريم فيما يتعلق ببناء الكعبة التي هي أساس نشوء مكة (15).
ومكة ذات سمة جغرافية تختلف عن بقية أقاليم الأرض كافة ، وقد خصها الله سبحانه تعالى في كتابه الكريم بصفات كثيرة من حيث جغرافيتها وأسمائها، ومكة قد خطت حول الكعبة في شعب وادٍ ولها ثلاثة نظائر عمان بالشام ، واصطخر بفارس ، وقرية الحمراء في خراسان (16).
ويصفها ابن جبير بانها بلده قد وضعها الله عز وجل بين جبال محدقة بها وهي بطن واد مقدس كبير مستطيلة تسع من الخلائق ما لا يحصيه إلا الله عز وجل (17)، ولم يعرف المكيون الزراعة بسبب طبيعة ارضهم ،وقد ذكر في القرآن الكريم على لسان النبي ابراهيم الخليل (عليه السلام ) ان مكة كانت وادياً غير ذي زرع فسأل رَبًّهُ قائلاً (رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ) (18).
لقد منعت تلك الظروف المكيين من مزاولة الزراعة ، فأمتهنوا التجارة ، حتى أصبحت التجارة والضرائب التي كانت تجبى على القوافل التجارية ، من أهم موارد المكيين ومعاشهم (19).
أما سكان مكة ، على ما تذكر الاخبار بعد الطوفان فهم من العمالقة (20)، وهم اول من استوطن مكة وهم من العرب البائدة (21). ثم وفدت الى الحجاز ، قبيلة جرهم الثانية (22)،وهم القبائل القحطانية التي نزحت من اليمن ، حتى اخرجتهم قبيلة خزاعة واستولت على البيت ، وغيرت ملة ابراهيم (عليه السلام ) بإتخاذها عبادة الاصنام .
وفي حدود بداية القرن الخامس الميلادي استطاع قصي بن كلاب القرشي وهو الجد الرابع للرسول (صلى الله عليه و آله) من اقصاء خزاعة من مكة ، وتسلم زمام الامور فيها ، واحدث قصي تغيراً جذرياً في حياة مكة ومكانتها (23).
وأصبحت مكة في عهد قبيلة قريش في حالة تجارية مزدهرة ، ولمكة مرفأ على ساحل البحر وهو الشعيبة (جدة) يبعد عنها مسافة مرحلتين (24).
أما عن أسماء مكة ، فهناك العديد من الاراء والاقوال ذكرت لنا اسماء كثيرة ومترادفة ، زادت على نيف واربعين اسماً ، الا ان المشهور منها اربعة وردت في القرآن الكريم وهي مكة ، وبكة ، وام القرى ، والبلد (25).
ب- يثـرب :
يثرب مدينة قديمة ، وهي ثاني مدن الحجاز بعد مكة وتقع الى الشمال منها (26).وقد اورد القرآن الكريم هذه التسمية في قوله تعالى ( يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُم) (27).
وتقع يثرب على بعد 335 كم الى الشمال من مكة المكرمة ، وارضها سهل واسع مكشوف من جميع الجهات ، ولها نخيل كثيرة ، ومياه نخيلهم وزروعهم من الابار (28).
وللمدينة اسماء كثيرة منها اسمها القديم (يثرب ) (29).وسماها الرسول (صلى الله عليه و آله) طيبة لطيب هوائها (30).
كما سميت أيضاً مدينة الرسول (صلى الله عليه و آله) ومنه اتخذت اسمها الحالي (31).
وقد أضاف المؤرخون ليثرب اسماء اخرى ورد بعضها في التوراة وهي المدينة ، وطيبة ، وطابة ، والطيّبة ، والمسكينة ، والعذراء ، والجابرة ، والمجبورة ، والمحببة ، والمحبْوبة (32), وأورد لها ياقوت الحموي تسعة وعشرين اسماً (33)، واشتهرت المدينة بكثرة نخيلها ومزارعها وبساتينها حتى كان الرسول (صلى الله عليه و آله) يكافئ المسلمين بإعطائهم البساتين (34).اما سكان المدينة في القرن السادس الميلادي ، فهم قبائل من العرب معظمهم من الاوس والخزرج وهم من الازد الى جانب مجموعة من اليهود (35).
ثم اصبحت بعد ذلك دار هجرة الرسول (صلى الله عليه و آله) وعاصمة الدولة العربية الإسلامية في عهد الرسول (صلى الله عليه و آله) والخلافة الراشدة .
ج- الطائف :
تعد الطائف من أغنى مناطق الحجاز واشهرها لما تتمتع به من موقع متميز، وهذا الموقع جعلها مصيفاً للفئة الأرستقراطية المكية (36).
وتقع الطائف على ظهر جبل غزوان ، اعظم جبال السُّراة وابردها الى الجنوب الشرقي من مكة على بعد نحو 75 ميلاً (37). وكانت الطائف قديماً تسمى (وج ) (38) ، نسبة الى وج بن عبد الحق أحد العماليق وقيل من خزاعة وهو أول من نزلها (39).
واهم ما يميز الطائف من مدن الحجاز مناخها فهي ابرد منطقة في بلاد العرب إذ وصفها المقدسي بقوله (40) " هي مدينة صغيرة شامية الهواء ، باردة الماء" ، لذلك أصبحت الطائف مصيف اهل الحجاز ، وبخاصة المكيين الذين يفرون من حر مكة .فقد نقل عن ابن عباس قوله ( كان المكيون يشتون بمكة ويصيفون في الطائف ) (41).
والطائف محلتان يقال للأولى طائف ثقيف والثانية الوهط يفصل الوادي بينهما، حيث تجري فيه مياه المدابغ بين المحلتين (42).
واسهم المناخ وخصوبة الارض وتوفير المياه في أن تكون الطائف مدينة زراعية منذ القدم ، واصبحت الزراعة معاش أهل الطائف وموردهم الاقتصادي الأول (43)، والطائف ذات مزارع ونخل واعناب وموز وسائر أنواع الفواكه (44).
واشتهر أهل الطائف بعدد من الصناعات ولا سيما الصناعات الجلدية وصناعة العسل (45).
أما سكان الطائف بعد العماليق فهم بنو عدوان ثم ثقيف وهم من القبائل العدنانية وسكنت الى جانبهم جماعة من قريش وقوم من هوازن وحجر ومزينة وجهينة ومن الاوس والخزرج وسائر هذيل (46).
وقد قورنت الطائف بمكة قبل الإسلام واشار الى ذلك القرآن الكريم في قوله تعالى (وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ) (47).
وقد ارتبطت الطائف بعلاقات وثيقة مع مكة ، مما جعل اليعقوبي يعدها من اعمال مكة (48).
2– اليمــن :
تقع اليمن في الطرف الجنوبي الغربي من الجزيرة العربية (49)، وامتازت اليمن بموقع جغرافي ممتاز على طريق الملاحة العالمية منذ اقدم العصور التاريخية بين سائر اقطار الجزيرة العربية (50). وهي إقليم عظيم متسع الارجاء ، متباعد الاطراف والانحاء (51).
ويحد اليمن من الغرب البحر الاحمر ، ومن الجنوب المحيط الهندي والبحر العربي ، ومن الشرق الخليج العربي (52)،اما حدودها الشمالية فتتصل بحدود مكة حيث الموضع المعروف بـ ( طلحة الملك) (53).
أما عن تسمية اليمن فقد اختلف الاخباريون في ذلك ، فأبن الكلبي يعلل تسميتها بهذا الاسم ، لأن يقطن بن عابر بن شالخ نزل في موضع اليمن فقال العرب تيمن بنو يقطن (54).
وذكر ابن عباس ان اليمن سميت يمنا ، لأنها تقع على يمين الكعبة ،وان اسم اليمن يعود الى تيامن العرب بعد خروجهم من مكة في زمن قحطان بن عابر (55),وقد ورد اسم اليمن في نصوص سبأ القديمة بإسم يمنات ويمنت (56).
وعرفت بلاد اليمن قديماً عند اليونان ببلاد العرب السعيدة لكثرة خيراتها ومحصولاتها الزراعية (57).وسميت الخضراء لكثرة اشجارها وثمارها وزروعها ومراعيها وريعها (58).وقد سماها الله سبحانه وتعالى ( بلدة طيبة )، قال تعالى (لَقَدْ كَانَ لِسَبَأٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ كُلُوا مِنْ رِزْقِ رَبِّكُمْ وَاشْكُرُوا لَهُ بَلْدَةٌ طَيِّبَةٌ وَرَبٌّ غَفُورٌ) (59).
وقد عرفت بلاد اليمن قديماً بتجارة العطور والبخور والطيوب والمر والصمغ والكافور والورس (60)، وقد اشتهرت اليمن بزراعتها المتنوعة واشجارها الطريفة وثمارها الغريبة التي انفردت اليمن بزراعتها (61)، والى جانب الثروات الطبيعية هناك ثروات معدنية اهمها الذهب والفضة والحديد والنحاس (62),ويشمل اقليم اليمن مدناً اهمها صنعاء ،عدن ،حضرموت ، نجران ، زبيد ، الجند وغيرها من المخاليف الاخرى ، ويتبع مدنه مخاليف عديدة جعلها اليعقوبي اربعة وثمانين مخلافا (63)، وقد اسهب الهمداني في الحديث عنها بكثرة ولا سيما في كتابه صفة جزيرة العرب(64) .
3- تهامـة:
هي الأرض الساحلية الضيقة الموازية لامتداد البحر الأحمر (65). تبدأ من العقبة شمالاً الى عدن جنوباً ، ويقال ان تهامة هي الناحية الجنوبية من الحجاز (66)،وهي قسم من اقسام بلاد العرب الطبيعية تساير البحر(67) ، وسميت تهامة لشدة حرها وركود ريحها ويطلق على تهامة أسم الغور أيضاً لانخفاض أرضها عن نجد وقيل لها السافلة(68).
ولقد أشار الدكتور جواد علي الى أن اصل تسميتها بالغور له علاقة بالمنخفضات الواقعة قرب ساحل البحر الأحمر مما جعلهم يطلقون عليها تلك التسمية التي هي تهوم Tehom أي ( البحر ) (69).
وقد ذكر الاصطخري ان تهامة قطعة من اليمن ، وهي جبال مشتبكة اولها مشرف على بحر القلزم مما يلي غربيها وشرقيها بناحية صعدة وجرش ونجران وشمالها حدود مكة ، وجنوبها من صنعاء على نحو من عشرة مراحل (70).
ويقال لتهامة الواقعة في اليمن ( تهامة اليمن ) ويختلف عرضها باختلاف قرب السلاسل الجبلية من البحر وبعدها عنه (71). وفي تهامة كثير من الاودية الخصبة التي تنتشر فيها القرى الزراعية (72).
4- نجــد :
وهي الهضبة الوسطى في شبه الجزيرة العربية (73)، وهي الأرض العريضة التي أعلاها تهامة واليمن واسفلها العراق والشام (74)، وتقع بين بادية السماوة في الشمال والدهناء في الجنوب واطراف العراق شرقاً والحجاز غرباً (75) ، وهي أوسع اقاليم جزيرة العرب (76)، واطيب ارض في الجزيرة العربية وقد ترنّم الشعراء بِرُباها ورياضها (77)، وليست لنجد حدود واضحة ودقيقة وهي بصورة عامة الهضبة التي تكون قلب الجزيرة (78) ، ويقسم الجغرافيون العرب نجد على قسمين نجد العليا ، ونجد السفلى (79).
العليا ما ولي الحجاز وتهامة ، والسفلى ما ولي العراق في حين يطلق على شرقيها الى اليمامة الوشم (80)،ويطلق على شمالها الى جبل طيء القصيم (81).
أما ياقوت الحموي، فقد ساق روايات عدة في نجد ومنها انه كل ما ارتفع عن تهامة فهو نجد (82).
أن ارض نجد ليست قاحلة تماماً ، كما يتصورها معظم الناس فهي تشتهر بالمراعي الجيدة التي تربى عليها اجود الخيول العربية ، ويقال في نجد ، أنها احسن اقطار الارض العربية واعدلها مزاجاً وادقها هواءً واعذبها ماءً ، واخصبها ارضاً ، وانبتها ازهاراً ونباتاً (83).
وفي نجد جبلان مشهوران صعبا الارتفاع هما : جبلا (أجا وسلمى) المنسوبان الى طيِّء (84).
5- العــروض:
أنَّ أسم العروض مشتق من الشيء المعترض (85)، وقد سميت العروض عروضا لأنها تتعرض ما بين نجد واليمن والعراق (86).
وهي تشمل اليمامة والبحرين وما والاهما (87).وكانت اليمامة تسمى قديماً جوا (88)، وعدها ياقوت من نجد وقاعدتها حجر (89).
ويتكون سطح اقليم العروض من أرض مرتفعة تتمثل في الجهات الغربية المحاذية لنجد ومن ارض منخفضة تتمثل في الجهات الشرقية القريبة من الخليج العربي ، وفي العروض مجموعة من الأودية والجبال (90).
وقد ضمت العروض مناطق عدة منها الفلج (91)، وهجر(92)، والعقير، والقطيف ، والاحساء
وإنَّ اخصب المناطق في العروض هي السهول الساحلية ، وهي البحرين واليمامة اللتان اشتهرتا بكثرة نخيلهما وجودة تمورهما (93)، والقسم الاكبر منها سهل صحراوي تتخلله عدد من التلال المنخفضة وتعد واحتا الاحساء والقطيف أغنى قطعتين في المنطقة (94).
_____________
(1) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص85 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص187 ؛ علي ، المفصل ، ج1 ، ص167 .
(2) المسالك والممالك، ص21.
(3) علي، المفصل، ج4، ص161.
(4) وهبة ، جزيرة العرب ، ص16 .
(5) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج2، ص219.
(6)الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص85 ؛ ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج1 ، ص380 .
(7) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج2، ص219.
(8) معجم ما استعجم، ج1، ص11.
(9) زكريا بن محمد بن محمود ( ت682هـ/1283م) ، اثار البلاد واخبار العباد ، دار صادر للطباعة والنشر ، بيروت ، 1960 ، ص84 .
(10) علي، المفصل، ج4، ص5.
(11) البكري ، معجم ما استعجم ، ج1 ، ص5 .
(12) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص21 .
(13) الفاسي ، ابو الطيب تقي الدين محمد بن احمد المكي ( ت832هـ / 1413م) ، شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام ، دار احياء الكتب العربية ، القاهرة ، 1956م ، ج1 ، ص53 .
(14) اليعقوبي ، احمد بن ابي يعقوب بن واضح ( ت292هـ/905م) ، البلدان ، مطبعة بريل ، ليدن ، 1891م ، ص78 .
(15) الازرقي ، ابو الوليد محمد بن بد الله ( ت250هـ/864م) ، اخبار مكة وما جاء فيها من الاثار، تحقيق : رشدي الصالح ملحس ، دار الاندلس للطباعة ،مطابع ماتيوكرومو ، مدريد ، 1352هـ، ج1 ، ص36 .
(16) المقدسي ، احسن التقاسيم ، ص71 .
(17) ابن جبير ، ابو الحسن محمد بن احمد ( ت614هـ/1217م) ، رحلة ابن جبير ، دار بيروت للطباعة والنشر ، بيروت ، 1384هـ /1964م ، ص90 .
(18) سورة ابراهيم ، اية 37 .
(19) الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص42 .
(20) العمالقة : قبيلة من القبائل العربية البائدة . ينظر : القلقشندي ، ابو العباس احمد بن علي ( ت821هـ/1418م) ، نهاية الارب في معرفة انساب العرب ، تحقيق : ابراهيم الابياري ، الشركة العربية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 1959م ، ص150 .
(21) المصدر نفسه.
(22) جرهم: قبيلة من العرب البائدة، كانوا على عهد عاد فبادوا. المصدر نفسه، ص211.
(23) الازرقي ، اخبار مكة ، ج1 ، ص130 ؛ ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، مج5 ، ص184 .
(24) ابن خرداذبة ، المسالك والممالك ، ص133 .
(25) الفاسي ، شفاء الغرام ، ج1 ، ص47 –48 .
(26) حتي واخرون ، تاريخ العرب ، ج1 ، 153 .
(27) سورة الاحزاب ، اية 13 .
(28) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص23 .
(29) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج5، ص83.
(30) ابن بطوطة ، ابو عبد الله محمد بن عبد الله بن ابراهيم الطنجي ( ت779هـ /1377م) ، تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار المعروف بـ ( رحلة ابن بطوطة ) ، دار احياء الكتب العلمية ، بيروت ، 1987م ، ص349 .
(31) ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج3 ، ص1247 .
(32) ابن شبه ، ابو زيد عمر بن شبه النميري البصري ( ت262هـ /875م) ، تاريخ المدينة المنورة، علق عليه واخرج احاديثه : علي محمد دندل وياسين سعد الدين بيان ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، 1417هـ/1996م ، ج1 ، ص104 .
(33) هي : المدينة ، طيبة ، طابة ، المسكينة ، العذراء ، الجابرة ، المحبة ، المحببة ، المجبورة ، يثرب ، الناحية ، الموقنة ، اكالة البلدان ، المباركة ، المحفوفة ، المسلمة ، المحبة ، القدسية ، العاصمة ، المرزوقة ، الشافية ، الخيرة ، المحبوبة ، المرحومة ، جابرة ، المختارة ، المحرمة ، القاصمة ، طيابا . معجم البلدان ، مج5 ، ص83 .
(34) الطبري ، ابو جعفر محمد بن جرير ( ت310هـ/922م) ، تاريخ الرسل والملوك ، تحقيق : محمد ابو الفضل ابراهيم ، ط5 ، دار المعارف ، القاهرة ، 1967م ، ج2 ، ص619 .
(35) البلاذري ، فتوح البلدان ، ص30 .
(36) حتي واخرون ، تاريخ العرب ، ج1 ، ص143 .
(37) المقدسي ، احسن التقاسيم ، ص79 .
(38) ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج2 ، ص877 .
(39) ابن خميس، عبد الله بن محمد بن خميس، المجاز بين اليمامة والحجاز، دار اليمامة للبحث والترجمة والنشر، المملكة العربية السعودية، الرياض، 1390هـ/1970م، ص265.
(40) احسن التقاسيم ، ص79 .
(41) المصدر نفسه، ص95.
(42) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج4، ص9.
(43) علي، المفصل، ج7، ص315.
(44) ابن خميس، المجاز بين اليمامة والحجاز، ص257.
(45) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص232 .
(46) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج4، ص9.
(47) سورة الزخرف ، اية 31 .
(48) البلدان ، ص80 .
(49) العلي ، محاضرات في تاريخ العرب ، ج1 ، ص17 .
(50) ابو العلا ، جغرافية شبه جزيرة العرب ، ج3 ، ص17 .
(51) الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص202 .
(52) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص21 .
(53) طلحة الملك : اسم وادٍ في اليمن . ياقوت ، معجم البلدان ، ج4 ، ص38 .
(54) علي، المفصل، ج2، ص531.
(55) ابن الفقيه، مختصر كتاب البلدان، ص33.
(56) عن تسمية اليمن ينظر : البكري ، معجم ما استعجم ، ج4 ، ص1401 ؛ ياقوت الحموي ، معجم البلدان ، مج5 ، ص447 .
(57) ابن الفقيه، مختصر كتاب البلدان، ص34.
(58)الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص90 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص203 .
(59) سورة سبأ ، اية 15 .
(60) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج5، ص448.
(61) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص318 .
(62) المصدر نفسه، ص321 وما بعدها.
(63) البلدان ، ص80 .
(64) ص 193 وما بعدها .
(65) علي، المفصل، ج1، ص170.
(66) ابو الفداء ، عماد الدين اسماعيل بن محمد بن عمر ( ت732هـ/1731م ) ، تقويم البلدان ، تصحيح : رينود وماك كوكين ديسلان ، دار الطباعة السلطانية ، باريس ، 1840م ، ص78 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص187 .
(67) ياقوت الحموي ، معجم البلدان ،مج2،ص63؛ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج1 ،ص283 .
(68) الحربي ، المناسك واماكن طرق الحج ، ص537 .
(69) المفصل ، ج1 ، ص170 .
(70) المسالك والممالك، ص26.
(71) علي، المفصل، ج1، ص170.
(72) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص131 وما بعدها .
(73) ابن الفقيه، مختصر كتاب البلدان، ص27؛ حمزة، قلب جزيرة العرب، ص32.
(74) ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج3 ، ص1358 .
(75) الراوي ، ثابت اسماعيل واخرون ، محاضرات في تاريخ العرب قبل الإسلام وحياة الرسول الكريم (صلى الله عليه و آله) ، مطبعة الارشاد ، بغداد ،1969م ، ص10 .
(76) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص85 .
(77) الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص197 .
(78) علي، المفصل، ج1، ص181.
(79)الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص250 .
(80) الوشم : من ارض اليمامة وهي للقراوشة من بني النمير واول الوشم ، قرية ثرمداء . المصدر نفسه ، ص276 .
(81) القصيم : ارض واسعة كثيرة النخل والرمل ، والنخل في حواء الرمل وهو كثير الماء كثير الحصون يمتد الى ناحية خيبر شمال المدينة . المصدر نفسه ، ص258 .
(82) معجم البلدان ، مج5 ، ص256.
(83) الالوسي ، تاريخ نجد ، ص9 ؛ البكر ، دراسات في تاريخ العرب ، ص73 .
(84) ابن خميس، المجاز بين اليمامة والحجاز، ص228.
(85) ابن عبد الحق ، مراصد الاطلاع ، ج2 ، ص934 .
(86) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج4، ص112؛ الراوي، محاضرات في تاريخ العرب، ص11، حسن، تاريخ الإسلام السياسي، ج1، ص5.
(87) ياقوت الحموي، معجم البلدان، مج4، ص112؛ علي، المفصل، ج1، ص174.
(88) جوا : هي تسمية اليمامة قديماً ، نزلتها طسم وجديس وسميت باليمامة نسبة الى اليمامة بنت سهم بن طسم . ابن خميس ، المجاز بين اليمامة والحجاز ، ص11 ؛ الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص197 .
(89) معجم البلدان ، مج4 ، ص112 .
(90) علي، المفصل، ج1، ص175.
(91) الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص272 .
(92) هجر : من مدن البحرين العظمى ، وهجر هي سوق بني محارب بني عبد القيس . المصدر نفسه، ص249 .
وكانت هذه البلدة قاعدة البحرين وخربها القرامطة عند استيلائهم على البحرين وبنوا مدينة الاحساء ونزلوها وصارت آنذاك قاعدة البحرين . الالوسي ، بلوغ الارب ، ج1 ، ص197 .
(93) الاصطخري ، المسالك والممالك ، ص23 ؛ الهمداني ، صفة جزيرة العرب ، ص90 وما بعدها .
(94) وهبة ، جزيرة العرب ، ص62 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|