أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-4-2016
2133
التاريخ: 12-9-2019
1661
التاريخ: 24-5-2017
3620
التاريخ: 19-4-2017
2241
|
تترك مفارقة الطفل اثراً سلبياً عليه، حيث يشقّ على الطفل فراق امه، وإذا ازدادت مدة الغياب والمفارقة عن حدها، يمكن ان يشرع بالبكاء ونداء امه؛ وإذا كانت مدة الفراق والابتعاد في سنوات الطفولة طويلة، كأن يُحرم الطفل من رؤية امة في السنة لمدة شهرين، فإنه بعد ذلك لو رآها من المحتمل ان لا يعرفها، ولدينا حالات عديدة من هذا القبيل.
ويبدأ أثر ترك وفراق الطفل بالظهور في حدود الشهر السادس من العمر؛ وأثبتت بعض الابحاث ان المفارقة والفراق قبل هذه الفترة لا يؤثر عليه، ولهذا فإن كان لا بد من فراق الام لطفلها ولا يمكن اجتناب ذلك، فيجب ان يكون ذلك قبل هذه المرحلة (أي قبل الشهر السادس).
من الصعب جداً على الاطفال الصغار الذين يحتاجون بشدة للأم الابتعاد عنها ولو لمدة ساعات قلائل، حيث يمر الوقت على الطفل بصعوبة بالغة، إذا ارادت الام ان تغيب عن طفلها فلا بد من ان تأخذ بحسبانها هذه النقطة، ومن الممكن ان يحتاج الطفل الى امه حتى بعد عشر دقائق من فراقها، ولا يتمكن من تحمل مفارقتها، وربما طلبها في الساعة نفسها والدقيقة نفسها.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|