أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2017
2007
التاريخ: 30-4-2017
1980
التاريخ: 2023-08-24
1268
التاريخ: 15-4-2017
2551
|
بعد الانتهاء من إدارة وقت العمل، من المهم جدا أن تتأكد من أن وقت الراحة هو وقت للانفصال نهائيا عن العمل. والعديد من الناس يواجهون مشاكل في تنفيذ هذا الانفصال، وإذا كنت واحدا من هؤلاء الأشخاص قد يساعدك تخيل أن لديك زرا ضخما للتشغيل بداخلك، تقوم بإطفائه في نهاية آخر يوم عمل في الأسبوع للانفصال عن عملك، ثم تعيد تشغيله بعد انتهاء العطلة الأسبوعية.
الحفاظ على الوقت
جرب العمل على إحدى الأوراق والانتهاء من هذا العمل مرة واحدة وأنت تعرف أنك لن تعود لهذه الورقة مرة أخرى. الآن قيم أداءك في العمل على هذه الورقة. فكرة أخرى: "ما حجم الأعمال التي تنتهي منها في اليومين السابقين للعطلة الأسبوعية، وكيف تنهى هذه الأعمال؟ سيدهشك أنك تنتهي من الكثير من الأعمال بشكل كامل ومنظم في هذين اليومين - يمكنك أن تجعل كل الأيام بنفس الشكل.
التسويف
إذا أردت أن تصل للنجاح عليك أن تتغلب على التسويف (تأجيل المهام المطلوب الانتهاء منها). وقد يقول المسوف:
* "الآن ليس الوقت المناسب".
* "سأتمكن من تخطى هذه المهمة".
* "الظروف ليست ملائمة في اللحظة الراهنة.
هل تعتقد أن الأشخاص الناجحين يسمحون لأنفسهم بالتسويف؟ بالطبع لا؛ فالتسويف هو صفة أساسية لغير المنجزين والتعساء فحسب.
حاول استخدام أربع كلمات من شأنها تحفيزك: انته من أعمالك الآن.
ولقد وضعت هذه الكلمات على مدار العديد من الأعوام على الزجاج الأمامي لسيارتي لتحفزني باستمرار، كما وضعت أيضا بطاقة على مكتبي كتب عليها:
ما الذي سأفعله الآن حتى أحصل على صفقة؟
وكانت هذه الافكار محفزة للغاية، وتأنيب الضمير الذي كنت أشعر به عندما أرى هذه الكلمات بينما لم أفعل شيئا بعد كان يحفزني للتصرف والانتهاء من أعمالي فورا.
وقت المهمة الأساسية
هناك أوقات معينة خلال النهار يمكن أن تصبح ما أطلق عليه "وقت المهمة الأساسية" . بالنسبة لموظفي المبيعات تكون هذه الأوقات هي الأنسب على مدار اليوم للتحدث مع العملاء الحاليين أو العملاء المرتقبين. لذا لن يكون الأمر عمليا إذا أهدرت هذا الوقت في كتابة التقارير أو في تحديد أهداف الفريق أو في أية مهمة أخرى بدلا من التحدث والتعامل مع صانعي القرار. إن تلك المهام الأخرى يمكن إنجازها بعيدا عن وقت المهمة الأساسية؛ ومهما كان عملك أو مجالك حدد متى يحين وقت المهمة الأساسية، ولا تقم بأي شيء في هذا الوقت سوى العمل على مهامك الأساسية — ستدهشك زيادة الإنجاز التي ستحققها.
وقت التفكير
أصبح المتعارف عليه منذ القدم أن الأشخاص المنجزين يحتاجون إلى وقت للتفكير. والعديد من الناس لا يسمحون لأنفسهم بالحصول على هذا الوقت الخاص، بل يصل الأمر ببعضهم إلى التعامل معه على أنه رفاهية. هذا أمر خاطئ بالطبع؛ لأن وقت التفكير ليس رفاهية، بل هو ضروري وجوهري لتحقيق الإنجازات. ويخصص أغلبنا وقتا للتفكير فقط وهو يقود السيارة بدلا من إعطاء أنفسنا نصف يوم بشكل اسبوعي للتفكير، أو حتى مجرد ساعات قليلة من وقت لآخر بعيدا عن الهاتف، وفي مكان يتمتع بالخصوصية للتفكير فحسب. ولأنني أسافر وأقوم بعدد لا بأس به من الرحلات، أجد فائدة عظيمة في البقاء بمفردي في غرفة الفندق مع ورقة بيضاء لأضع خططي عليها وأعالج وأفكر وأعالج مشاكلي، وأبدع لذا، من الآن فصاعدا لا تتعامل مع وقت التفكير على أنه رفاهية، وخطط له في حياتك على أنه شيء أساسي وجوهري.
وقت التعلم
ماذا عن وقت التعلم؟ القراءة وإعداد أفكار جديدة واستيعاب المعلومات وتطوير مهارات جديدة - إن كل هذه الاشياء مهمة للغاية للوصول إلى النجاح وتحقيق الإنجازات. وإذا كان الوقت الحالي الذي تقضيه في التعلم على مدار الشهر هو "صفرا" فيجب أن تبدأ الآن وتخصص ثلاث أو أربع ساعات للتعلم. ويمكنك أن تحول سيارتك إلى قاعة للدراسة، فأنا مثلا لا أسافر إلى أي مكان بدون الاستماع إلى شرائط أو أسطوانات عن التنمية الشخصية أو الأعمال التجارية. ومن المدهش أن تتمكن من الاستفادة من الوقت المهدر وغير المثمر وتحوله ليصبح وقتا فعالا مليئا الاستفادة، وعليك أيضا أن تستثمر نفسك في كتب التنمية الشخصية والأعمال التجارية؛ فهذه الكتب استثمار ناجح، والساعات القليلة التي ستقضيها في الدراسة ستجنى منها فوائد لا حصر لها.
ماذا عن وقت التمرينات الجسدية؟ هل تخصص وقتا يوميا للحفاظ على لياقة جسدك - وهو ما سيساعد بدوره على رفع أداء عقلك؟ إن هذه حياتك، وهذا وقتك - فكم من الوقت تريد أن تحيا؟ وما نوعية الحياة التي تريد أن تحياها؟ وما مستوى جودتها؟ اعلم أنه عندما يتوقف الجسد عن الأداء بسبب الإهمال أو سوء الاستخدام، ينحدر مستوى جودة حياتك بشكل رهيب. ترى ما الذي سينتج عن العمل لساعات طويلة؟ في العديد من الحالات تصبح النتيجة استهلاك كميات كبيرة من الأطعمة والإفراط في تدخين التبغ. وفوق كل ما سبق، يتوقف الجسد عن الأداء بمستوى الفعالية المطلوب، وهوما يعني انخفاض مستوى جودة الحياة وينتهي الأمر بكل هذا الكفاح والمجهود سدى وبدون أي نفع. إن الأمر يبدو عديم الجدوى إذا كان الكفاح من أجل النجاح سيضعك على كرسي متحرك، أو في المستشفى، أو في القبر.
تخيل أن جسدك يشبه بطارية السيارة! لن يتحرك بدون إعادة شحنه - مع مراعاة أن بطارية السيارة تتم إعادة شحنها أثناء القيادة، وأجسادنا وعقولنا تحتاج باستمرار إلى إعادة الشحن هي الأخرى، لذا يجب أن يتم تقدير وقت إعادة الشحن هذا والتخطيط له بشكل حسن. ويمكن لهذا الوقت ان يكون هو نفسه وقت الراحة أو وقت العائلة. وبعد حصولنا على هذه الفترة من الوقت، نجد أننا نتخذ قراراتنا بشكل أفضل ونستجيب لما حولنا بشكل أحسن، كما أننا نصبح أكثر إبداعا. إذن، فالرياضة والهوايات والاهتمامات الشخصية تعتبر كلها عناصر مهمة نحتاج إليها أثناء سعينا وراء النجاح والسعادة.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|