المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

الدماميني
27-1-2016
عالم البرزخ
2023-07-16
Dirichlet,s Lemma
30-7-2019
المقال من نتاجات عصر النهضة
11/12/2022
إذا حدثتكم بشئ فسألوني من كتاب الله
16-9-2019
Erich Bessel-Hagen
17-8-2017


احمد بن اسماعيل بن عبد الله.  
  
1586   08:23 صباحاً   التاريخ: 27-12-2016
المؤلف : السيد مصطفى بن الحسين الحسيني التفريشي.
الكتاب أو المصدر : نقد الرجال
الجزء والصفحة : ج1/ 106.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /

احمد بن اسماعيل بن عبد الله  أبو علي ، بجلي (1) ، عربي ، من اهل قم يلقب سمكة كان من اهل الفضل والادب والعلم ، ويقال : انه قرا عليه أبو الفضل محمد بن الحسين بن العميد ، وله عدة كتب لم يصنف مثلها ، وكان اسماعيل بن عبد الله من غلمان (2) احمد بن ابي عبد الله البرقي وممن تأدب عليه ، له كتب روى عنه : جعفر بن محمد ، رجال النجاشي (3). الفهرست ، الا ان فيه : احمد بن اسماعيل بن سمكة (4) بن عبد الله ... وليس فيه : يلقب سمكة (5).

وقال الشيخ في الرجال : لم يرو عن الائمة : (6).

وقال العلامة 1في الخلاصة بعد ذكر كلام النجاشي والشيخ : هذا خلاصة ما وصل الينا في معناه ، ولم ينص عليه علماؤنا بتعديل ، ولم يرد فيه جرح ، فالأقوى قبول روايته لسلامتها عن المعارض (7) انتهى. فيه نظر.

وذكره ابن داود مرة راويا عن الفهرست كما نقلناه (8) ومرة ايضا ناقلا عن الفهرست بعنوان : احمد بن سمكة بن عبد الله (9) ولم اجد فيه الا كما نقلناه.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 ـ بجيلة حي من اليمن ، والنسبة إليهم بجلي بالتحريك ، ص ( م ت ) الصحاح 4 : 1640.

2 ـ اصحاب ، ست ( م ت ).

3 ـ رجال النجاشي 97 / 242.

4ـ القمي ، اديب ، استاذ ابن العميد ، لم جخ ( م ت ).

5 ـ الفهرست 31 / 93.

6 ـ رجال الشيخ 417 / 103.

7 ـ الخلاصة 16 / 21 وفيها مع سلامتها عن المعارض.

8 ـ رجال ابن داود 36 / 61.

9 ـ رجال ابن داود 38 / 79.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)